أشرف سنجر: مصر تبذل جهودها لمنع كارثة عن الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
علق الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، على تطورات الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة قطاع غزة، موضحًا أنه لا يملك المجتمع الأوروبي إلا الحديث مع جمهورية مصر العربية أولًا والمملكة الأردنية؛ لأنهم الفاعلين الحقيقيين المجاورين لهذه الأزمة والتي تتفاقم بالقتل والضغط الإسرائيلي الذي يفهمه جمهورية مصر العربية والرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف “سنجر”، خلال مداخلة هاتفية فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، أن مصر تبذل جهودها لمنع كارثة عن الشرق الأوسط، مشددًا على أن الألم اليومي يزداد بالقتل المتزايد والضحايا من الجانب الفلسطيني نتيجة الضغط الإسرائيلي الذي تفهمه القاهرة تمامًا ويفهمه الرئيس السيسي.
وأشار إلى أن كل ضغط علي شمال غزة هو محاولة لدفع الفلسطينيين إلى الجنوب والضغط علي جمهورية مصر العربية والاستفزاز المصري بأن يتم نقل الفلسطينيين جبرًا وقهرًا بعيدًا عن الإنسانية.
وأوضح أنه بعد مقابلة رئيسة المفوضية الأوروبية للرئيس السيسي أصبح لديهم خارطة طريقة واضحة منذ قمة القاهرة للسلام، مشددًا على أن الرئيس وضح بان أوروبا هي الأقرب إلى العرب والمسئولة عن زرع الكيان الإسرائيلي في المنطقة العربية.
أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن الضغط داخل الإدارة الأمريكية على الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بخصوص الدعم الأمريكي لإسرائيل في حرب غزة وهو يعكس تحولًا مهمًا في الرأي العام العالمي والأمريكي، مشددًا على أن هناك 40 وكالة يدفعون إلى بايدن ويطالبوه بأن يجب أن يقف إطلاق النار وهو تحول مهم جدًا.
وأوضح “سنجر”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الأمريكيين فيما يقدم من الدول المجاورة للقضية الفلسطينية، والتركيز هنا على مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي، مشددًا على أن اسم الرئيس ومصر يتكرران بشكل كبير في الصحافة الأمريكية لأنهم سمعوا وفهموا الرسالة المصرية ورسالة الرئيس السيسي بأنه يسعى إلى أن يحقق سلام حقيقي وتقليل لأي صراع فلسطيني إسرائيلي.
وأضاف سنجر أن الأمريكيين فهموا أن الإسرائيليين لا يستجيبون لأي قرار في تعطيل لنقل المساعدات الإنسانية من قبل الإسرائيليين، مؤكدًا أن مصر تضغط بكل قوة لنقل أكبر قدر من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، ولكنهم يتلكؤون تحت حجج واهية لقتل المزيد من الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الاراضي الفلسطينية الدكتور أشرف سنجر قطاع غزة السيسى
إقرأ أيضاً:
العاصفة”بايرون” تضرب عدة دول في الشرق الأوسط بينها الاردن
صراحة نيوز- وكالات
حذرت هيئات الأرصاد الجوية من اقتراب العاصفة العنيفة “بايرون” من الشرق الأوسط، بعد أن خلفت أضرارا كبيرة في اليونان وقبرص.
وأكدت هيئات الأرصاد أن تأثيرات العاصقة قد تستمر لعدة أيام وسط مخاوف من كارثة جوية في بعض المناطق.
من المتوقع أن تصل بقايا العاصفة “بايرون” إلى منطقة شرق البحر المتوسط، بما في ذلك الأردن ودول أخرى، اعتباراً من اليوم الأربعاء حاملةً معها أمطاراً غزيرة ورياحاً قوية واحتمال حدوث سيول.
مسار العاصفة.. التأثير المتوقع في فلسطين والأردن وسوريا ولبنان
ضربت العاصفة “بايرون” اليونان وقبرص في البداية، متسببة في فيضانات مدمرة وأضرار في البنية التحتية، وهي الآن تتحرك شرقا نحو منطقة المشرق العربي.
الأردن: تتأثر المملكة تدريجيا بامتداد منخفض جوي اعتبارا من يوم الأربعاء، مما يؤدي إلى أجواء باردة وغائمة جزئيا إلى غائمة أحيانا. من المحتمل أن تكون الأمطار غزيرة على فترات ومصحوبة بالرعد وتساقط حبات البرد، مما قد يؤدي إلى جريان السيول في الأودية والمناطق المنخفضة، بما في ذلك الأغوار والبحر الميت.
فلسطين: تستعد سلطات الطوارئ والإنقاذ لموجة الأمطار المتوقعة يوم الأربعاء، مع تحذيرات من فيضانات مفاجئة ورياح قوية في عدة مناطق
سوريا ولبنان: من المتوقع أن تؤثر العاصفة على مناطق واسعة في شرق البحر المتوسط، بما في ذلك أجزاء من سوريا ولبنان.
وأصدرت الجهات المعنية تحذيرات مشددة بشأن مخاطر السيول المفاجئة، خاصة في مناطق الأودية والمناطق الصحراوية.
وبحسب التوقعات، تبدأ تأثيرات العاصفة اعتبارا من يوم الأربعاء، على أن تبلغ ذروتها يوم الخميس، مع استمرار أجواء عاصفة وماطرة حتى نهاية الأسبوع. وتشمل التحذيرات أمطارا غزيرة، رياحا قوية، انخفاضا حادا في درجات الحرارة، واحتمال تشكل فيضانات وسيول في مناطق واسعة.
وتستند التحذيرات في الشرق الأوسط إلى ما خلفته “بايرون” من دمار واضح في اليونان وقبرص خلال الأيام الماضية. ففي اليونان، تسببت الأمطار الغزيرة بفيضانات أغرقت قاعدة الجناح القتالي 112 الجوية في إليفسينا، حيث غمرت المياه حظائر طائرات حساسة تستخدم لصيانة طائرات رسمية، بينها طائرات رئيس الوزراء ووزير الخارجية، ما استدعى إجراءات طارئة لحماية المعدات.
كما أعادت العاصفة إلى الأذهان سيناريو عام 2023، حين تسببت عاصفة “دانيال” بإغراق قاعدة ستيفانوفيكيو الجوية قرب فولوس، وظهرت آنذاك مروحيات عسكرية غارقة في المياه، بعد أن ارتفع منسوبها داخل بعض الحظائر إلى نحو خمسة أمتار، ما فتح تحقيقات حول قصور الإجراءات الوقائية.
وفي ضوء هذه السوابق، يتوقع رفع مستوى الجاهزية في دول الشرق الأوسط، وتنظيف مجاري السيول، وتأمين البنية التحتية الحيوية، تحسبا لفيضانات مفاجئة وانقطاع محتمل في الكهرباء والطرقات.
وأكد خبراء طقس أن ما شهدته اليونان وقبرص قد يتكرر بنسب متفاوتة في المنطقة، مشددين على أن الاستعداد المبكر هو العامل الحاسم لتقليل الخسائر البشرية والمادية