نائب سفير ألمانيا بالقاهرة: برنامج دافي يجسد إيمانا عميقا بدعم تعليم الطلاب اللاجئين
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
قال نائب السفير الالماني بالقاهرة أندرياس فيدلر، إن برنامج دافي (DAFI) لدعم تعليم الطلاب اللاجئين يجسد إيمانًا عميقًا بقوة التعليم في تغيير حياة الأفراد؛ “حيث نحتفل اليوم بالتزامه بدعم الطلاب الذين لجأوا إلى مصر بحثًا عن الأمان والفرص”.
وأشار إلى أن مصر تستضيف أكثر من مليون لاجئ مسجّل من 60 دولة مختلفة وهي تُعد من بين أهم ثلاثة بلدان يدرس فيها طلاب DAFI، حيث تمكنهم من متابعة أهدافهم التعليمية وبناء مستقبل أكثر إشراقًا.
جاء ذلك في كلمة نائب السفير التي ألقاها في الحدث السنوي عن منحة مبادرة ألبرت أينشتاين الألمانية للاجئين (DAFI)؛ وهي مبادرة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين لدعم تعليمهم بدعم من ألمانيا.
وأفاد بيان لسفارة المانيا بالقاهرة علي (فيس بوك) اليوم بأن برنامج DAFI دعم - منذ انطلاقه في مصر - أكثر من 1000 طالب لاجئ أنهوا دراستهم بنجاح، وتخرجوا من مؤسسات التعليم العالي المعتمدة في مصر.
وأوضح أن هناك 147 من الطلاب المتفوقين لعام 2025؛ سواء من الخريجين أو من الطلاب المستمرين قد حصلوا على تقديرات تتراوح بين ممتاز وجيد جدًا من بين إجمالي 341 طالبا وطالبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير الالماني القاهرة الطلاب اللاجئين
إقرأ أيضاً:
سفير روسيا بالقاهرة: نقدر عاليا اهتمام الرئيس السيسي بتطوير العلاقات الثنائية
أعرب سفير روسيا بالقاهرة جيورجي بوريسنيكو، عن تقديره العالي لاهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير العلاقات مع روسيا، مشيرا إلى أن تجمع "البريكس" الذي تأسس بمبادرة روسية، ويضم مصر ودولًا أخرى ينتهج سياسات سيادية تمثل نموذجا لنظام متعدد الأقطاب.
وتوجه السفير الروسي- في كلمته في افتتاح منتدى مدرسي اللغة الروسية من الدول الأفريقية، الذي نظمه البيت الروسي بالقاهرة وجامعة موسكو للغات- بالشكر لمدرسي اللغة الروسية من الدول الإفريقية؛ لتعريف مواطنيهم باللغة الروسية وتقديرهم الكبير للثقافة الروسية.
وقال إن موسكو تتعاون مع الشركاء في جميع المجالات، فالمؤسسات التعليمية الروسية مفتوحة للأجيال الجديدة من الطلاب الأفارقة، مؤكدا أن دراسي اللغة الروسية يعدون حلقة وصل بين روسيا والعالم؛ لأن معرفتهم باللغة الروسية تُمكّنهم من تلقي معلومات مباشرة عما يحدث في روسيا من القنوات التلفزيونية والصحف الروسية.
وأضاف أن معلمي اللغة الروسية يدرسونها ويقومون بغرسها في طلابهم؛ اهتمامًا بالتاريخ والثقافة الروسية، ويساهمون في تعزيز التفاهم والاحترام المتبادلين، ويقومون بدعم العلاقات والتعاون بين الشعوب في مختلف المجالات.