المغربي قنطاري مدربا لنانت الفرنسي
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
أعلن نادي نانت الفرنسي اليوم الخميس تعيين المغربي أحمد قنطاري مدربا للفريق الأول لكرة القدم بالنادي خلفا للبرتغالي لويس كاسترو، الذي أقيل من منصبه بسبب سوء النتائج.
وقال النادي الفرنسي في بيان رسمي "يتقدم نادي نانت بالشكر الجزيل إلى لويس كاسترو وطاقمه التدريبي على احترافيتهم وتفانيهم اليومي، ويتمنى لهم كل التوفيق في المستقبل".
وأضاف "سيحل أحمد قنطاري محل لويس كاسترو، إذ عمل قنطاري مساعدا لأنطوان كومبواريه في نادي نانت من يناير (كانون الثاني) إلى مايو (أيار) 2025، وهو على دراية جيدة بالنادي وجزء من تشكيلة الفريق الأول".
وتابع "ستكون هذه ميزة قيمة في إيجاد مفاتيح عودة نانت القوية سريعا، بدءا من مساء الجمعة بمباراتهم خارج أرضهم ضد آنجير".
وقنطاري (40 عاما) كان مدافعا بصفوف المنتخب المغربي ولعب لفريق فالنسيان.
واتجه قنطاري الذي يحمل الجنسية الفرنسية، للتدريب بعد اعتزاله حيث عمل مساعدا لأنطوان كومبواريه في الموسم الماضي مع نانت.
وواجه نانت، الذي يضم المصري مصطفى محمد والمغربي يوسف العربي، سلسلة من النتائج السلبية هذا الموسم، حيث حقق فوزين و5 تعادلات و8 هزائم خلال 15 مباراة تحت قيادة لويس كاسترو (45 عاما).
ويحتل نانت المركز السابع عشر وقبل الأخير برصيد 11 نقطة بفارق الأهداف عن ميتز الأخير، في ثاني أسوأ سجل في التاريخ الحديث للنادي بعد موسم 2011 بقيادة رينالد دينويكس (10 نقاط بعد 15 جولة).
وكانت الهزيمة أمام لانس هي الخامسة في ثماني مباريات على ملعب لا بوجوار هذا الموسم، ولم يحقق الكناري سوى فوز واحد في آخر 12 مباراة بهدفين لهدف خارج أرضه أمام باريس إف سي يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات لویس کاسترو
إقرأ أيضاً:
اليونسكو يصادق على تسجيل القفطان المغربي تراثا عالميا
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 11:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- صادقت لجنة التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) امس الأربعاء بالهند على تسجيل االقفطان المغربي تراثا عالميا.وقالت الحكومة المغربية في بيان إن هذا “الاعتراف الدولي يأتي تتويجا لجهود المملكة في صون التراث الثقافي المغربي”.وأضاف البيان أن المغرب تقدم “بملف متكامل يضم عناصر مهمة تبرز غنى وتطور التراث الثقافي غير المادي المرتبط بالقفطان”.واعتبر البيان أن القفطان “هو أكثر من مجرد لباس، إنه رمز حي للهوية المغربية يتم تناقله من الأم إلى الابنة، ومن المعلم إلى التلميذ منذ أكثر من ثمانية قرون، كما يجسد تراثا تقنيا وجماليا استثنائيا يحظى بالاحتفاء في جميع أنحاء العالم”.والقفطان المغربي هو اللباس المعتمد في المناسبات الرسمية والاحتفالية سواء الدينية أو الأسرية، وغالبا ما يتكون من قطعة واحدة مزركشة ومزينة بخيوط ذهبية أو فضية، وقد يرصعه الصانع المغربي التقليدي بقطع من الأحجار المتلألئة على أقمشة من الحرير أو الدانتيل أو المخمل (القطيفة).