الشيخ خالد الجندي يحذر من الخطأ الشائع في كتابة «اللهم صل على النبي»
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن كثيرين يقعوا في خطأ جسيم عند كتابة عبارة الصلاة على النبي ﷺ، موضحًا أن الصواب هو "اللهم صل" وليس "اللهم صلي" بالياء، لأن فعل الأمر هنا صادر من العبد إلى الله ويعبر عن الطلب والرجاء، وليس مخاطبة شخص.
وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن الصيغة الصحيحة تكون: اللهم صل على سيدنا محمد، اللهم صل على الكريم النبي، اللهم صل على رسول الله، مؤكدًا أن كسر الصاد خفيف فقط ولا تُضاف الياء كما يفعل البعض في الكتابة أو على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن استخدام الياء يكون فقط عند مخاطبة شخص مباشر، مثل قولك لشخص: "يا مدام صلي على النبي"، أما عند الدعاء لله فيكون الصحيح حذف الياء، فيصبح: اللهم صل على رسول الله، مع الحفاظ على الكسر الخفيف للصاد.
ودعا الشيخ خالد الجندي الله أن يعلمنا ويوفقنا للكتابة والدعاء بالصورة الصحيحة، ويحفظنا من الوقوع في هذه الأخطاء الشائعة.
خالد الجندي: التساهل في ستر العورات يربي الأبناء على معصية الله
هل يجوز تأخير صلاة العشاء إلى ما قبل الفجر؟.. أمين الفتوى يجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خالد الجندي المجلس الأعلى الخطأ الشائع الصيغة الصحيحة اللهم صل على خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يحذر من جيل عديم الإيمان: لسنا "عصا سحرية" لإصلاح 18 سنة إهمال
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الآباء والأمهات يتركون أبناءهم دون تربية أو توجيه ديني وأخلاقي طوال سنوات طفولتهم ومراهقتهم، ثم يفاجأون حين يكبر الأبناء ويطلبون من أحد العلماء "يقول لهم كلمتين" ليُصلح ما أُهمل عبر السنين، مؤكداً أن هذا الأسلوب غير واقعي ولا يجدي نفعاً.
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن بعض الناس يأتون إلى المشايخ قائلين: «يا مولانا قول له كلمتين، عشان ربنا يهديه»، متسائلًا: «الشيخ هيعمل له كلمتين إيه؟! هو أنت كنت فين وهو لسه نبته صغيرة؟».
وأضاف أن الابن الذي لم يتربَّ على احترام الدين أو تقدير العلم أو السماع للكبير، لن يرى الشيخ قيمة أمامه، قائلاً: «هيشوف الشيخ بالنسبة له نكرة، هو أصلاً مش شايفه».
وسرد الجندي موقفًا حدث منذ سنوات مع سيدة أحضرت ابنتها التي كانت تبلغ 18 عامًا، وطلبت منه أن ينصحها لأنها لا تسمع كلام أمها وتعود متأخرة، قائلًا: «البنت كانت قاعدة ساكتة، وفجأة لقت قدامها شيخ لأول مرة بشكل مباشر، وما سمعتش في حياتها تربية دينية، فهقول لها إيه؟».
وأشار إلى أن الفتاة لم تتفاعل إلا بكلمة واحدة كانت تكررها: «عادي»، في كل مرة يسألها لماذا لا تسمعين كلام والدتك، موضحاً أن هذه الحالة نموذج شائع لغياب التربية منذ الصغر.
وأكد الجندي أن التربية في الصغر كالنقش على الحجر، وأنه لا يمكن إصلاح ما أُهمل لسنوات بمجرد موعظة قصيرة، مستشهداً بقول الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله: «لا يصلح الفلاح زرعه إذا كبر معوجًّا».
وبيّن أن المشكلة تكون أكبر عندما يهمل الوالدان التربية منذ البداية، مشدداً على ضرورة غرس احترام الكبير والعالم والدين في الأطفال منذ الصغر، وأن «المفاجأة بوجود شيخ بعد 18 سنة مش هتعمل المعجزة».
وأكد على أن بعض الآباء قد يبذلون ما يستطيعون، ورغم ذلك يغلب الشيطان الابن أو البنت، وهنا يُفعل الإنسان ما عليه ويترك النتائج لله، مستشهداً بما حدث مع أبناء الأنبياء: «منهم من آمن ومنهم من لم يؤمن»، داعياً إلى الأخذ بالأسباب وعدم إهمال التربية منذ البداية.
اقرأ المزيد..