كيف يدعم الغرب الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل؟
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
منذ بداية العدوان المتواصل لقوات الاحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، عملت العديد من الدول والأطراف الغربية على تقديم الدعم العسكري وتوفير الغطاء السياسي للجرائم الإسرائيلية، المتواصلة لليوم الـ43 على التوالي، عبر تزويد جيش الاحتلال بالعديد من الأسلحة الفتاكة، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أكبر داعم للاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى عدد من الدول الغربية الأخرى.
مع بداية عملية «طوفان الأقصى»، أعلنت الخارجية الأمريكية، بحسب صحيفة «نيو يورك تايمز» إرسال حاملة طائرات الأكبر في العالم «جيرالد فورد»، وتتسع هذه الحاملة لنحو 90 طائرة مقاتلة، إضافة إلى مئات المسيرات، كما حركت أمريكا حاملة الطائرات «دوايت أيزنهارو» إلى مياه المتوسط، وتستطيع حمل 60 طائرة.
كما عملت الولايات المتحدة على إرسال ذخيرة ودفاعات جوية يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن منظومة القبة الحديدية، كما أرسلت طائرة شحن أمريكية، محملة بشحنة من سيارات الجيب المدرعة.
وفي الوقت ذاته، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» عن خطة لإرسال عشرات الآلاف من القذائف المدفعية المخصصة لأوكرانيا، إلى إسرائيل، مع التخطيط لإرسال بطاريتي صواريخ لدعم القبة الحديدية.
الدعم العسكري البريطاني للاحتلال الإسرائيليوبحسب صحيفة «التليجراف»، فقد سارعت بريطانيا، هي الأخرى، لتقديم الدعم العسكري إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، في عدوانه على أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، عبر إرسال سفينتين إلى سواحل شرق البحر المتوسط، كما أرسلت تشكيلات من طائرات الهيلكوبتر والمسيرات للتجسس والمراقبة، كما أجرى الجيش البريطاني طلعات جوية للمراقبة والاستطلاع فوق الأراضي المحتلة، وفي أجواء المنطقة.
ألمانيا تقدم دعماً عسكرياً للاحتلال الإسرائيليوكذلك، عمدت ألمانيا إلى وضع طائرتين حربتين من طراز «هيرون تي بي» تحت تصرف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى تزويده بحرية الاحتلال بالذخيرة والقذائف المستخدمة في قصف المناطق القريبة من شاطئ غزة.
وبالإضافة إلى الدعم العسكري، فقد حرص قادة عدد من الدول الغربية على زيارة دولة الاحتلال، للإعراب عن دعم حكومة وجيش الاحتلال في العدوان على الفلسطينيين في غزة، كان في مقدمتهم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي زار إسرائيل يوم 18 أكتوبر 2023، فيما زار المستشار الألماني، أولاف شولتس، ورئيس وزراء بريطانيا، ريشي سوناك، دولة الاحتلال تباعاً لتقديم الدعم إلى جيش وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة أمريكا قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی الدعم العسکری جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: العدوان الإسرائيلي حوّل غزة إلى «مقبرة جماعية» للأطفال
أحمد شعبان (غزة)
أخبار ذات صلةشدد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، على خطورة التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية في غزة، مؤكداً أن القطاع تحول فعلياً إلى «مقبرة للأطفال»، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن مئات الآلاف من الأطفال يعانون أمراضاً ناجمة عن سوء التغذية، نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية، في حين وصل عشرات الآلاف منهم إلى المرحلة الخامسة من المجاعة، مما يعرض حياتهم للخطر بشكل دائم.
وأشار إلى أن هناك تفشياً واسعاً للأمراض بين الأطفال الذين يعانون ضعف المناعة، بسبب سوء التغذية وتلوث المياه، وتشمل هذه الأمراض التهاب السحايا، والتهاب الكبد الوبائي، إضافة إلى الأمراض المعوية والصدرية.
وكشف أبو حسنة عن أن 600 ألف طفل حُرموا من التعليم حالياً، بسبب تدمير نحو 70% من المدارس في غزة، إلى جانب تدمير الجامعات ورياض الأطفال والبنية التحتية، مما يهدد مستقبلهم بالكامل.
وقال المسؤول الأممي، إن «الأونروا» على استعداد فوري لاستئناف توزيع المساعدات والمواد الغذائية في القطاع بمجرد الإعلان عن الهدنة، باعتبارها الجهة الوحيدة المتماسكة على الأرض، حيث يعمل بها 13 ألف موظف، وتشرف على 400 مركز لتوزيع المساعدات في جميع أنحاء غزة.
وأضاف أن عيادات «الأونروا» تستقبل نحو 18 ألف مريض بشكل يومي، وتوفر خدمات الدعم النفسي لآلاف الأطفال، وتواصل تشغيل آبار المياه وجمع النفايات الصلبة، وتدير نحو 100 مركز إيواء يقيم فيها نحو 120 ألف فلسطيني.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أمس، إن إيطاليا تعتزم إجلاء أطفال فلسطينيين مرضى من قطاع غزة لتلقي العلاج، في ظل تفاقم الوضع الإنساني هناك.
وأشار تاياني إلى أن روما بصدد إعداد خطة لنقل نحو 50 شخصاً جواً، من بينهم بالغون سيرافقون الأطفال.