بوليتيكو: دعم الاحتلال بات معدوما بين فئة الشباب من تيار ماغا المؤيد لترامب
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
قالت مجلة بوليتيكو الأمريكية إن الدعم للاحتلال بات شبه معدوم في أوساط أنصار حركة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددا" (MAGA) من الشباب تحت سن الثلاثين، في مؤشر على تغير كبير داخل القاعدة الجمهورية المرتبطة بالرئيس السابق دونالد ترامب.
ونقلت المجلة عن ستيف بانون، المستشار السابق في البيت الأبيض والمقرب من قاعدة ترامب، قوله إن "محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنقاذ نفسه سياسيا عبر جر أمريكا إلى عمق حرب جديدة في الشرق الأوسط أدت إلى نفور شريحة واسعة من أنصار ترامب المخضرمين من كبار السن".
وأضاف بانون أن الموقف العلني لترامب الذي رفض فيه أحد المرتكزات الأساسية لاستراتيجية نتنياهو في غزة، والمتمثل في سياسة "تجويع" الفلسطينيين، من شأنه أن "يسرع من انهيار الدعم" للاحتلال داخل الأوساط الجمهورية المحافظة.
ووفقا للمجلة، فإن هذه التصريحات تمثل تحولا واضحا في لهجة تيار ترامب تجاه إسرائيل، الذي لطالما اعتبر من أشد المدافعين عن سياساتها، خصوصا في ظل العلاقة القوية التي جمعت ترامب بنتنياهو خلال فترة رئاسته.
وأكد بانون، الذي يتمتع بإدراك دقيق لمزاج القاعدة الشعبوية، أن رفض ترامب لاستراتيجية التجويع الإسرائيلية في غزة لم يأت بمعزل عن هذا التبدل في الرأي العام داخل حركته، وإنما يعكس مزاجا شعبيا آخذا في التغير، خاصة لدى الأجيال الشابة من أنصاره.
وأشارت بوليتيكو إلىأن هذه اللحظة قد تشكل نقطة انعطاف في علاقة الحزب الجمهوري بالاحتلال، وسط تنامي تيارات يمينية جديدة باتت ترى في "السياسة الخارجية لأمريكا أولا" مدخلا لإعادة النظر في كل التحالفات التقليدية، بما فيها الدعم المطلق للاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية ترامب غزة تجويع غزة الاحتلال تجويع ترامب ماغا صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".