يحتاج الجسم خلال موسم الشتاء إلى تغذية كافية للحفاظ على لياقته البدنية والشعور بالدفء والقدرة على مقاومة الطقس البارد، لذا فعليكم بهذه الأطعمة الشائعة، التي يمكن أن تساعد على البقاء دافئًا وبصحة جيدة خلال فصل الشتاء وهي كالآتي، حسب ما نشرته "Times of India".

 

1. الحمضيات

إن البرتقال والغريب فروت والليمون مليئة بفيتامين C، الذي يمكن أن يعزز جهاز المناعة خلال موسم البرد والأنفلونزا.

ما لا شك فيه أن هناك العديد من الأطعمة والحمضيات والمكسرات وأسماك السلمون تمنح الجسم الكثير من الدفء وتقيك من كثير من أمراض الفصل البارد.

2. المكسرات والبذور

يعد اللوز والجوز وبذور الكتان مصادر ممتازة للدهون الصحية والبروتين والألياف، فهي توفر طاقة طويلة الأمد وتساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم.

3. القرع

إن القرع أو اليقطين غني بالفيتامينات AوC، وكذلك الألياف، والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على دفء وصحة الجسم.

4. سمك السالمون

تحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون على نسبة عالية من أحماض أوميغا-3 الدهنية، وهي مفيدة لصحة القلب ويمكن أن تقلل الالتهاب.

 

5. بهارات

عند مزج التوابل الدافئة مثل الزعفران والقرفة والزنجبيل والكركم في الوجبات الغذائية، فإنها تضيف نكهة وتفيد الجسم بخصائصها المضادة للالتهابات.

 

6. اللحوم الخالية من الدهون

توفر الأطعمة مثل اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والتوفو الأحماض الأمينية الأساسية لصحة العضلات والرفاهية العامة. يساعد البروتين أيضًا على الشعور بالشبع والرضا.

7. الخضراوات الداكنة

إن الخضراوات الداكنة، مثل الكرنب والسبانخ والسلق، غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تدعم الصحة العامة.

 

8. التوت

في حين أن التوت الطازج يمكن أن يكون أقل توفرًا في الشتاء، إلا أن التوت المجمد ربما يكون خيارًا جيدًا، فالتوت غني بمضادات الأكسدة ويمكن استخدامه في العصائر أو يضاف إلى دقيق الشوفان أو الزبادي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المكسرات القرع سمك بهارات الهوة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

محللون: غزة لن تتبخر وإسرائيل خسرت أمورا لا يمكن تعويضها

دفع الفلسطينيون في قطاع غزة أثمانا بشرية واقتصادية فادحة خلال الحرب الأخيرة، لكن ما دفعته إسرائيل من تماسكها الداخلي وصورتها العالمية لا يقل فداحة، بل ولا يمكنه تعويضه، كما يقول محللون.

فقد قتلت إسرائيل نحو 55 ألف مدني -أغلبيتهم من النساء والأطفال- خلال 600 يوم من الحرب، ودمرت القطاع بشكل شبه كامل تقريبا، لكنها لم تحقق أهدافها المتمثلة في إنهاء المقاومة واستعادة الأسرى وجعل غزة منزوعة السلاح، كما يقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا.

ووفقا لما قاله حنا خلال برنامج "مسار الأحداث"، فقد فشلت إسرائيل في تحقيق المنجزات العسكرية إلى مكاسب سياسية، في حين خسرت صورتها الإستراتيجية عندما باغتتها المقاومة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفشلت في الحسم السريع، وتحولت من الردع العسكري إلى معاقبة المدنيين.

وإلى جانب ذلك، يقول حنا إن إسرائيل ذهبت إلى ساحة قتال أعدتها المقاومة مسبقا وحددت طريقة الحرب فيها، مضيفا أن تل أبيب غيرت تكتيكاتها أكثر من مرة لكن النتائج بقيت واحدة.

فشل سياسي وانقسام سياسي

ولعل هذا الفشل في استغلال النجاحات العسكرية سياسيا هو ما جعل الحرب سببا لانقسام داخلي إسرائيلي غير مسبوق بعدما كانت محط إجماع في بدايتها، كما يقول الخبير في الشؤون الإسرائيلية ساري عرابي.

إعلان

ولم يعد هذا الانقسام محصورا في جدوى مواصلة هذه الحرب، ولكنه تجاوزها إلى صراع على شكل إسرائيل التي يحاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية جعلها بلدا دينيا مستبدا يطوف حول شخصه هو، وفق تعبير عرابي.

ولا يمكن لإسرائيل تجاوز تداعيات هذا الخلاف -برأي عرابي- لأنه خلاف على مستقبل إسرائيل التي أسسها آباء علمانيون كملاذ آمن لكل يهودي في العالم، وحددوا طريقة إدارة الصراع مع الفلسطينيين ومع العرب.

فعلى مدار تاريخها كانت هذه الدولة تقدم حياة اليهودي على أي مكسب، في حين نتنياهو واليمين المتطرف يقدمان ما يعتبرانها "أرض إسرائيل" على حياة اليهود، وبالتالي فهم يحاولون ضرب كل ما قامت عليه هذه الدولة، كما يقول عرابي.

وتكمن خطورة هذا الخلاف الإسرائيلي -برأي الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي- في أنه يضرب كيانا لا جذور له، ودائما ما تعامل مع الحروب بجدية لم تعد موجودة اليوم.

خسارة لا يمكن تعويضها

لذلك، يرى مكي أن غزة دفعت ثمنا بشريا واقتصاديا هائلا خلال هذه الحرب، لكنه يرى أيضا أن "إسرائيل هي الأخرى دفعت أثمانا سياسية واجتماعية باهظة بعدما تمرد عليها الأوروبيون، وأصحبت الولايات المتحدة تتعامل معها كعبء".

كما خسرت إسرائيل أيضا -والحديث لمكي- من خلال تجميد اتفاقات التطبيع لأجل غير مسمى، فضلا عن طلب المحكمة الجنائية الدولية توقيف نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.

ومع الاعتراف بأن لكل حرب أثمانها التي يجب دفعها -يضيف مكي- "سنجد أن المقاومة الفلسطينية حققت نجاحا سياسيا كبيرا خلال هذه المواجهة التي صمدت فيها 600 يوم، ووصلت إلى التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة، في حين حزب الله اللبناني -الذي كان أقوى جماعة مسلحة في العالم- لم يصمد أكثر من شهرين أمام إسرائيل".

إعلان

لذلك، يعتقد الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات أن كلا الطرفين دفع ثمنا لهذه الحرب، وأن كليهما استفادا منها، لكنه يرى أن ما خسرته إسرائيل أخلاقيا لا يمكن تعويضه، خصوصا أنه دفع دولا إلى المطالبة بالاعتراف بدولة فلسطين، في حين المقاومة ستفرض سرديتها لو خرجت من هذه المواجهة دون التخلي عن سلاحها.

وخلص مكي إلى أن أهل غزة "لن يتبخروا أبدا"، وأن العبرة بالمكاسب التاريخية وليست بالخسائر البشرية، مشيرا إلى أن حركة فتح -التي تحكم فلسطين اليوم- "اكتسبت شرعيتها بالمقاومة المسلحة التي جعلت الرئيس الراحل ياسر عرفات يتحدث أمام الأمم المتحدة".

مقالات مشابهة

  • 4 أطعمة يجب تجنبها لتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي
  • 7 أطعمة تُحفز حرق الدهون وتُشعرك بالشبع
  • أطعمة شائعة تُسبب تلف الدماغ وترفع خطر الاكتئاب.. احترس من تناولها
  • دراسة: خسارة الوزن في منتصف العمر تُقلل الأمراض وتُطيل العمر
  • محللون: غزة لن تتبخر وإسرائيل خسرت أمورا لا يمكن تعويضها
  • متحور جديد لكورونا يظهر بآسيا.. المصل واللقاح تحذر المصريين بالحج
  • كأنها في عز الشتاء.. برد غزير يضرب أردهان التركية فجأة
  • أفضل الأطعمة الصحية للحجاج أثناء تأدية مناسك الحج
  • 7 أطعمة غنية بالماء.. درعك الطبيعي ضد الجفاف في الصيف
  • هل يمكن خسارة الوزن بدون رياضة؟.. ولكن!