أعلنت الرئاسة الفرنسية الاستعداد لإرسال حاملة المروحيات "ديكسمود" إلى الشرق الأوسط في الأيام المقبلة، والمجهزة لتقديم "دعم طبي" لقطاع غزة بحسبما أفاد به قصر الإليزيه اليوم الأحد.

وأفادت الرئاسة الفرنسية بأنّ السفينة "ديكسمود" ستُبحر "بداية الأسبوع" و"ستصل إلى مصر خلال الأيام المقبلة".

إقرأ المزيد ماكرون يغرد باللغة العبرية دعما لإسرائيل

وأكدت أن "إرسال طائرة جديدة تحمل أكثر من 10 أطنان من المواد الطبية تصل في بداية الأسبوع".

وأضاف الإليزيه أنّ "فرنسا ستساهم أيضا في المساعدات الأوروبية من خلال إرسال معدات طبية على متن الرحلات الأوروبية يومي 23 و30 نوفمبر".

وأكد أن "فرنسا تقوم بكل ما في وسعها للمساهمة في إجلاء أطفال مصابين ومرضى من قطاع غزة إلى مستشفياتها، يحتاجون إلى رعاية عاجلة".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد تحدّث أمس السبت مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بشأن المفاوضات الجارية للإفراج عن محتجزين لدى حركة حماس في غزة.

إقرأ المزيد رغم مشاهد الدمار وقتل الأطفال.. ماكرون يدافع عن موقف "متوازن" بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة

وزار وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو السبت العاصمة الدوحة التي تقوم بوساطة تهدف إلى إطلاق سراحهم.

وأشار الإليزيه الأحد إلى أنّ الرئيس الفرنسي ونظيره المصري اتفقا على "ضرورة زيادة عدد الشاحنات التي تدخل إلى غزة وتعزيز التنسيق لإيصال مساعدات إنسانية وعلاج الجرحى".

تجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية تجدّد نداءها لبذل جهود جماعية لوضع حد للأعمال العدائية والكوارث الإنسانية في غزة. وتدعو أيضا إلى وقف فوري لإطلاق النار، واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع المحتاجين، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، ووقف الهجمات على مرافق الرعاية الصحية وغيرها من البنى الأساسية الحيوية.

المصدر: أ ف ب + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أخبار مصر اطفال الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية منظمة الصحة العالمية نساء

إقرأ أيضاً:

اليونسكو: 40 بالمئة من مواقع التراث المهددة في الشرق الأوسط

تتخذ "اليونسكو" هذا الأسبوع قرارات في شأن نحو 30 موقعا من بينها كهوف من عصر قبل التاريخ، ومراكز قديمة، وغابات، ونظم بيئية بحرية، طلبت دول أعضاء إدراجها في قائمة التراث العالمي، الذي بات عرضة لمخاطر متزايدة بفعل التغير المناخي والنزاعات، وفقا للمديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي.

وبدأت لجنة التراث العالمي في اليونسكو الإثنين في باريس اجتماعات دورتها الموسعة السابعة والأربعين لِبتّ هذه الطلبات المقدّمة من دول عدة.

وقالت أزولاي التي ترأس اليونسكو منذ عام 2017 في افتتاح الدورة إن "الثقافة ينبغي أن تؤدي دورا رئيسيا في مواجهة التحديات الراهنة، سواءً تغير المناخ أو ندوب الحرب".

وتضم قائمة اليونسكو للتراث العالمي اليوم أكثر من 1200 موقع ثقافي وطبيعي ومختلط.

ومن بين الترشيحات الثلاثين التي تُدرس هذه السنة، اثنان من دولتين إفريقيتين كانتا غائبتين سابقا عن قائمة التراث العالمي، إذ جعلت اليونسكو القارة من أولوياتها في السنوات الأخيرة، هما محمية أرخبيل بيجاغوس للمحيط الحيوي (غينيا بيساو) وغابات غولا تيواي (سيراليون)، وهي ملاذ للأنواع المهددة بالانقراض مثل الفيلة.

وترتبط مواقع مقترحة عدة بعصور ما قبل التاريخ، مثل الميغاليث (الآثار الحجرية) في كارناك غرب فرنسا، أو النقوش الصخرية على نهر بانغوشيون في كوريا الجنوبية.

وبالإضافة إلى ذلك، سيخضع نحو 250 موقعا مُدرجة راهنا للمراجعة والمتابعة، مما يوفر "صورة شاملة للتراث العالمي، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهه"، بحسب أزولاي.

ونبّهت أزولاي إلى أن التهديدات المناخية تتزايد، و"يواجه نحو ثلاثة أرباع مواقع التراث العالمي منذ الآن مخاطر مائية جسيمة، كنقص المياه أو الفيضانات"، مشيرة أيضا إلى ضغوط "السياحة المفرطة التي تُواجه انتقادات متزايدة عالميا".

وأضافت أزولاي أن نصف المواقع الستة والخمسين المدرجة على قائمة التراث العالمي والمُعرَّضة راهنا للخطر، مهددة بسبب "العواقب المباشرة للنزاعات"، مشيرة إلى أن 40 في المئة من المواقع المهددة تقع في الشرق الأوسط.

وستستأنف اليونسكو أنشطتها في سوريا وتسعى خصوصا إلى حماية المتحف الوطني بدمشق ومعالم في مدينة حلب بشمال غرب البلاد.

كذلك تُراقب المنظمة "بشكل نشط الأضرار التي لحقت بالمواقع الثقافية في غزة منذ أكتوبر 2023" مستعينة بصور الأقمار الاصطناعية، وتأمل في التدخل في الأراضي الفلسطينية التي تحاصرها إسرائيل منذ 21 شهرا، "ما إن يسمح الوضع بذلك"، وفق أزولاي.

مقالات مشابهة

  • 40 بالمئة من مواقع التراث المهددة موجودة في الشرق الأوسط
  • اليونسكو: 40 بالمئة من مواقع التراث المهددة في الشرق الأوسط
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل رفض مبادرات الإغاثة لغزة
  • إليك ما نعرفه عن آليات إدخال المساعدات لغزة والبروتوكول الإنساني
  • الحروب وخرائط التوازنات في الشرق الأوسط
  • الأحادية القطبية وسلام الشرق الأوسط
  • اليونيسف: كل 15 دقيقة.. طفل قتيل أو مُصاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • كل 15 دقيقة.. طفل قتيل أو مُصاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • من هو سيد الشرق الأوسط القادم؟
  • لعنة "الشرق الأوسط الجديد"