حكومة الطوارئ الاسرائيلية تجتمع مع عائلات الرهائن قبيل اتفاق محتمل مع حماس
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تجتمع حكومة الطوارئ الاسرائيلية مساء الاثنين، مع ممثلي عائلات الرهائن المحتجزين لدى حماس، وذلك قبيل اتفاق محتمل مع الحركة من اجل اطلاق سراح رهائن مقابل وقف مؤقت للقتال في قطاع غزة، بحسب ما افادت وسائل اعلام.
ومن المقرر ان يعقد الاجتماع الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي وفقا للمصادر نفسها.
وسبق ان اجتمع ممثلو عائلات الرهائن عدة مرات مع اعضاء في حكومة الطوارئ التي شكلها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو غداة اندلاع الحرب التي اعلنتها الدولة العبرية ردا على هجوم مباغت لحماس قتلت في غمرته 1200 شخص، كما احتجزت عشرات الرهائن واقتادتهم الى قطاع غزة.
واضافة الى نتنياهو، تضم حكومة الطوارئ وزير الدفاع يوأف غالانت وزعيم حزب الوحدة الوطنية المعارض بيني غانتس، اضافة الى عضوين مراقبين هما وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر القائد السابق للجيش من حزب غانتس غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
وياتي الاجتماع في وقت تتحدث تقارير عن قرب التوصل الى اتفاق بين اسرائيل وحركة حماس بوساطة قطرية على وقف اطلاق النار في قطاع غزة لعدة ايام في مقابل اطلاق الحركة سراح عدد كبير من الرهائن.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف حکومة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
رئيس الكنيست يهاجم الاعتراف بدولة فلسطينية: أقيموها في لندن أو باريس
قال رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا اليوم، إن "مكافأة حماس بالاعتراف بدولة فلسطينية لن تجلب الاستقرار والتعايش، بل مزيدًا من قتل الإسرائيليين"، موجها انتقادات حادة إلى التحركات الأوروبية بهذا الشأن.
وخاطب رئيس الكنيست الدول الأوروبية قائلا: "إن كنتم ترغبون في ما تسمونه دولة فلسطينية، فأقيموها في لندن أو باريس"، في إشارة ساخرة إلى ما وصفه بـ"انفصال الدول الأوروبية عن الواقع الأمني في الشرق الأوسط".
من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن تل أبيب تبذل "جهودًا كبيرة لتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس"، مشددًا على أن جيش الاحتلال يمارس "ضغوطًا كبيرة على الحركة في غزة".
وحذر الوزير قائلا: "إذا لم تعلن حماس عن إطلاق سراح الرهائن قريبًا، فستدفع ثمنًا باهظا جدًا"، مؤكدًا أن "تصريحات ماكرون وغيره من القادة الغربيين تعطي دفعة قوية لحماس وتعزز موقفها التفاوضي".
في المقابل، شدد وزير شؤون الشرق الأوسط في الحكومة البريطانية على التزام لندن بقيادة الجهود الدولية نحو حل الدولتين، مؤكدًا أن "المملكة المتحدة ترى أن هذا هو المسار الوحيد القابل للاستمرار لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".