رفض رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني استقالات تقدّم بها ثلاثة وزراء احتجاجا على إقالة القضاء العراقي رئيس مجلس ‏النواب محمد الحلبوسي من منصبه الأسبوع الماضي.‏

وقضت المحكمة الاتحادية بإقالة الحلبوسي، وردّا على ذلك، أعلن حزب تقدّم الذي يتزعمّه الحلبوسي استقالة وزرائه الثلاثة في الحكومة الذين يتولون حقائب الثقافة والتخطيط والصناعة.





وقال الناطق باسم الحكومة باسم العوادي في بيان "رفض رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الاستقالات التي تقدّم بها السادة وزراء التخطيط والصناعة والثقافة وعليه سيعاودون مباشرة أعمالهم التنفيذية".

ويوضح البيان أن هذا الرفض يأتي انطلاقا من رغبة الحكومة في "ضمان التمثيل السياسي لجميع أبناء الشعب، بمكوناتهم وقواهم السياسية، وانسجاماً مع متبنيات الحكومة في دعم الاستقرار السياسي واستمراره".

وقررت المحكمة الاتحادية بالعراق، الثلاثاء الماضي، إنهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، بعد شكوى تقدم بها أحد النواب، وهو في الأصل ينتمي الى حزب تقدم الذي يتزعمه الحلبوسي، اتهم فيها رئيس الحزب بـ"التزوير".



ورفض الحلبوسي الحكم بإقالته من منصبه وإسقاط عضويته من البرلمان، وتعهّد باتخاذ الخطوات اللازمة "للحفاظ على الحقوق الدستورية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراق السوداني القضاء العراقي الحلبوسي العراق البرلمان العراقي السوداني القضاء العراقي الحلبوسي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إقالة كاساس: تدهور نتائج المنتخب وكثرة التبديلات وراء القرار

مايو 13, 2025آخر تحديث: مايو 13, 2025

المستقلة/- رأى وكيل أعمال المدرب الإسباني السابق لمنتخب العراق، خيسوس كاساس، أن قرار إقالته جاء نتيجة منطقية بعد تراجع أداء “أسود الرافدين” في التصفيات المونديالية، إلى جانب كثرة التبديلات في التشكيلة الأساسية وتذبذب مستوى اللاعبين. وأشار إلى أن رحيل مساعده بابلو غرانديز كان أحد العوامل التي ساهمت في اتخاذ هذا القرار، موضحًا أن البيئة التنظيمية في العراق أصبحت أكثر جذبًا للمدربين واللاعبين الأجانب بعد النجاحات الكبيرة التي شهدتها بطولات مثل خليجي 25.

تدهور نتائج المنتخب

وأوضح زياد كريم، وكيل أعمال اللاعبين والمدربين المقيم في هولندا، في تصريحات لـصحيفة “الصباح الرياضي” تابعته المستقلة، أن تدهور نتائج المنتخب العراقي يعود إلى عدة عوامل فنية وإدارية، أبرزها الخلافات داخل الجهاز الفني واستقطاب العديد من المدربين المساعدين بعد خروج المساعد غرانديز بالاتفاق مع كاساس. وأضاف أن الضغوط الجماهيرية على المدرب بالإضافة إلى تذبذب مستوى اللاعبين وكثرة التبديلات في التشكيلة كانت عوامل أخرى ساهمت في تراجع النتائج.

تفاصيل فسخ العقد مع كاساس

وحول تفاصيل إنهاء عقد كاساس مع الاتحاد العراقي لكرة القدم، أكد كريم أنه آثر عدم التدخل المباشر في الإجراءات، حرصًا على الحفاظ على علاقته الجيدة بالاتحاد، واختار أن يتولى محامي المدرب استكمال عملية فسخ العقد. وقال إنه منذ ذلك الوقت لم يتواصل مع المدرب بشأن القضية، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع التأكيد أو النفي بشأن التدخلات في قرارات كاساس الفنية، حيث لم يكن متواجدًا مع المنتخب وتابع الأخبار من خلال وسائل الإعلام.

التعاقد مع كاساس

وفيما يتعلق بكواليس التعاقد مع خيسوس كاساس، أكد كريم أنه رشح المدرب الإسباني مع ثلاثة مدربين آخرين قبل ثلاث سنوات، وتم اختياره بناءً على سيرته الذاتية وتقييم الاتحاد الفني. كما نفى كريم أي دور لـ رابطة (لاليغا) في صفقة التعاقد، وأوضح أن بعض مدربي الفئات العمرية جاءوا عبر التعاون مع لاليغا، التي ستسهم في الارتقاء بواقع المنتخبات السنية في العراق.

العراق بيئة واعدة للمدربين واللاعبين

وتحدث كريم عن تحول العراق إلى بيئة واعدة لاستقطاب المدربين واللاعبين الأجانب، موضحًا أن النجاحات التنظيمية التي حققتها البلاد مؤخرًا، مثل استضافة خليجي 25، جعلت العراق بيئة جاذبة للمحترفين. وأضاف أن الأندية العراقية ستتمكن في المستقبل من استقطاب أسماء بارزة في عالم كرة القدم، بشرط توفر البيئة المناسبة وتجاوز بعض التحديات، أبرزها الضغط الإعلامي الذي قد يؤثر سلبًا على العمل الاحترافي.

انتقالات اللاعبين المحليين إلى الخارج

كشف زياد كريم عن دخوله في مفاوضات مع أندية خليجية وأوروبية لنقل عدد من اللاعبين المحليين الذين وقعوا معه، مثل سيف رشيد، حسين فلاح، محمد قاسم، كرار جعفر، مصطفى قابيل، و الحارث حاتم. وأكد أنه يتفاوض مع أندية قطرية وسعودية، بالإضافة إلى نادٍ بلجيكي لضم لاعبين في مركزي الوسط والجناح، وأخرى مع نادي روماني لضم أحد المهاجمين الشباب.

الرؤية الاحترافية في الأندية

وفي ختام حديثه، انتقد كريم غياب التنظيم الفني في العديد من الأندية العراقية، مشيرًا إلى أن التعاقدات تتم غالبًا عبر توصيات فردية أو من خلال فيديوهات من يوتيوب دون تقييم فني دقيق أو لجان مختصة، ما يؤدي إلى فشل عدد كبير من الصفقات. ودعا إلى ضرورة تطبيق رؤية احترافية في إدارة الأندية لتعزيز التعاقدات ورفع مستوى الأداء في الملاعب العراقية.

خلاصة

من خلال هذه التصريحات، يظهر أن عوامل متعددة أسهمت في إقالة خيسوس كاساس، وأن البيئة الرياضية في العراق تشهد تحولات كبيرة قد تؤثر بشكل إيجابي على مستقبل المنتخب الوطني والأندية المحلية، بشرط أن تُعالج بعض القضايا مثل التنظيم الفني والضغط الإعلامي. ومع تزايد الاهتمام بالعراق كمقصد للمدربين واللاعبين الأجانب، يبقى الأمل معقودًا على تطور الكرة العراقية في السنوات القادمة.

مقالات مشابهة

  • طلب إحاطة في مجلس النواب لتحذير الحكومة من استمرار بيزنس الحج
  • رئيس الحكومة اللبنانية يرحب بقرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا
  • نائب يطالب الحكومة بالالتزام برؤية رئيس البرلمان حول قانون الإيجار القديم
  • البريد: طرحنا حساب توفير حقق 30 مليار جنيه في ثلاثة شهور بفائدة 14%
  • السوكني: على الدبيبة إقالة رئيس هيئة الأوقاف
  • إقالة كاساس: تدهور نتائج المنتخب وكثرة التبديلات وراء القرار
  • إبراهيم عيسى: انتخابات البرلمان فرصة للانتعاش السياسي
  • عقيلة صالح: الحكومة الموحدة شرط أساسي لإنهاء الانقسام السياسي في ليبيا
  • رئيس وزراء قطر: تحدثنا مع الإسرائيليين وواشنطن لإدخال المساعدات لغزة
  • بديل النائب الراحل سعداوي راغب يؤدي اليمين الدستورية أمام البرلمان