أبو العينين يوجه رسالة للأمريكيين في عقر دارهم: سيناء خط أحمر.. وتوطين الفلسطينيين مرفوض
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وجه النائب محمد أبو العينين رسالة نارية للإدارة الأمريكية في عقر دارهم، وذلك خلال حفل تكريمه بمجلس العلاقات العربية الأمريكية حول غزة، وفكرة تهجير الفلسطينيينفي سيناء.
احتفل مجلس العلاقات العربية الأمريكية بالذكرى الأربعون لتأسيسه بالعاصمة الأمريكية واشنطن بحضور لفيف من كبار السياسيين والدبلوماسيين وصناع القرار، ومسؤولين بالخارجية الأمريكية والبنتاجون، وبمشاركة خبراء في كبرى مراكز الفكر والأبحاث ووسط تغطية العديد من وسائل الإعلام الأمريكية والمحلية.
وافتتح رئيس مجلس العلاقات العربية الأمريكية ديلانوف روزفلت حفيد الرئيس الأمريكي الأسبق والسيدة الأولى إليانور
روزفلت، المؤتمر بالترحيب بالحضور لافتاً إلى أهمية تعزيز العلاقات الأمريكية مع العالمين العربي والإسلامي وخاصة
في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط مع اندلاع حرب غزة، لافتاً إلى ضرورة وجود الصوت العربي المؤثر بواشنطن الذي يشرح الوقائع والأحداث كما هي ويفند المعلومات المغلوطة.
منوهاً إلى جهود الصوت العربي الوحيد القادم والمشارك من منطقة الشرق الأوسط كونه وكيل مجلس النواب المصري ورجل الأعمال محمد أبو العينين الذي يعتبر من الوجوه العربية المألوفة بواشنطن، حيث يشارك دائماً في المناسبات الرسمية والمؤتمرات التي تقام بالولايات المتحدة الأمريكية للحديث عن تعزيز العلاقات الأمريكية مع الشرق الأوسط وبالأخص جمهورية مصر العربية.
ومع انطلاق فعاليات الذكرى الأربعون لتأسيس مجلس العلاقات العربية الأمريكية، تحدث الأمير تركي الفيصل، وهو من أعضاء الشرف بالمجلس، عن الصراع الدموي في غزة مع شن الاحتلال الإسرائيلي حرباً شرسة على القطاع الذي استهدف المشافي والمدارس والبنية التحتية للقطاع الذي في الأصل يعتبر سجنا مفتوحا يسكنه ملايين الفلسطينيين بدون الحصول على أدنى مقومات العيش الكريم وحقوق الإنسان.
وشدد الأمير تركي الفيصل على أهمية الضغط على الحكومة الإسرائيلية للجلوس على طاولة المفاوضات لأن
الحل الوحيد للصراع العربي الإسرائيلي هو حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية حسب المبادرة العربية والمقررات الدولية.
وهذا ما أشار إليه أيضاً الجنرال ديفيد بيتريوس وهو أحد المكرمين أيضاً بالحفل.
وكرم المجلس أيضا دينا باول التي عملت في إدارة الرئيس دونالد ترامب، وكذلك الخبير المالي محمد العريان. ولكن لأول مرة وفي سابقة من نوعها يختار المجلس شخصية عربية، وليست أمريكية، أو أمريكية عربية للحصول على
جائزة التميز في القطاع العام للنائب المصري محمد أبو العنينين، وذلك تكريماً لجهوده المميزة في تعزيز العلاقات
العربية الأمريكية وبالأخص المصرية والتشجيع على تبادل الخبرات والفرص الاقتصادية والتجارية والفكرية والمعرفية بين البلدين.
مفاجأة مدويةوكانت المفاجأة غير المتوقعة المدوية في الحفل عندما جاء دور تكريم وكيل مجلس النواب ورجل الأعمال البارز محمد أبو العينين الذي استثمر وجوده على هذا المنبر المهم ليلقي بكلمة ارتجالية نارية صعقت الحاضرين، حيث عم الصمت المطبق في القاعة وتوجهت الأنظار للنائب المصري الذي أكد على مو قف لاده الرافض لموضوع توطين الفلسطينيين بسيناء مشدداً على أن "سيناء خط أحمر".
وعلى عكس بقية المتحدثين الذين استعانوا بخطابهم المكتوب مسبقاً، وكان إلقائهم ضعيفاً، سلب محمد أبو
العينين الأنظار بأسلوبه الجريء وأفكاره المتناسقة وحديثه الارتجالي المصحوب بالعاطفة وهو يشرح للحاضرين خسائر حرب غزة حيث بشهر واحد قتل أكثر من 14 ألف فلسطيني، وجرح حوالي 40 ألف، وأتم تشريد أكثر من 1.6 مليون بشمال وجنوب قطاع غزة.
وحذر النائب المصري محمد أبو العينين أن استمرار الصراع سيقوض الأمن والسلام بالشرق الأوسط مؤكداً على ضرورة النظر إلى حرب غزة على أنها جزء من صراع أكبر ويجب حله ألا وهو الصراع الفلسطيني-العربي الإسرا ئيلي، ولا حل إلا بحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية يتمتع المواطنين فيها بكامل الحقوق، ويكون هناك تعايش وتكامل بالمنطقة بدل الصراع والحروب.
تصفيق كبير بين الحاضرينودوى تصفيق كبير بين الحاضرين في القاعة، عندما ضرب النائب محمد أبو العينين المنبر بقبضة يده ورفع صوته قائلاً إن "سيناء خط أحمر" وهو موضوع غير قابل للتفاوض وهو قرار سيادي مصري يقف و راءه ملايين المصريين.
و قال النائب المصري: "أنا اليوم بأمريكا بلد المبادئ وحقوق الإنسان وبلد الحريات واحترام حقوق الحيوانات وحتى النباتات، ولذلك يجب أن تتبلور القيادة الأمريكية حالياً لوقف فوري لإطلاق النار، وارتفع تصفيق الحاضرين مجدداً، حيث لا يوجد فائز ومنتصر في هذه الحرب ويجب أن يفكر المجتمع الدولي بعقله وضميره بذات الوقت كي ينهي هذه المأساة الفلسطينية المستمرة لعقود بقيادة الولايات المتحدة.
وختم النائب المصري خطابه بالإشارة إلى أن الجمهورية العربية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يقوم بجهد مميز و رائع، دائماً عملت وتعمل على إطفاء الحرائق بالمنطقة، والتوسط لو قف إطلاق النار، والدعوة للحوار والتعاون مع الولايات المتحدة وبقية الحلفاء للعودة لطاولة الحوار وإيجاد حل دائم لهذا الصراع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين غزة محمد أبو العينين تهجير الفلسطينين محمد أبو العینین
إقرأ أيضاً:
قريبا سنلتقي.. شوبير يوجه رسالة موثرة لـ علي معلول بعد رحيله عن الأهلي
وجة الاعلامي أحمد شوبير رسالة مؤثرة بعد رحيل نجم الأهلي علي معلول عن الفريق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
و كتب شوبير:شكراً شكراً شكراً للنجم والاسطورة علي معلول ستظل في قلوب كل جماهيرك للابد واحد من اعظم من ارتدي قميص النادي الاهلي ومكانك محجوز دائما وللأبد ليس وداعا ابدا بل قريبا سنلتقي.
وأعلن نجم الاهلي علي معلول عن انتهاء مشواره مع الفريق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
و كتب علي معلول :تم تبليغي رسمياً بانتهاء مشواري مع الأهلي،أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يوماً، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء.
و تابع :منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها "الأهلي".
و أضاف :تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى.
و استكمل :لم أكن يوماً لاعباً محترفاً فقط، كنت عاشقاً يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً من روحي.
و أشار :يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حباً لا يُرد،سجّلت 53 هدفاً، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهداً وصانعاً في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم.
و أختتم :اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتاً أكبر من كل البيوت، ووطناً ثانيًا صدق الانتماء له كأنه الأول،إلى أهلي وزوجتي وابنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم،شكراً لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائماً نحو القمة،أنا راحل، لكن الحب باقٍ أحبكم للأبد.