بيع قبعة نابليون بونابرت بمبلغ قياسي بلغ 2.1 مليون دولار في مزاد بفرنسا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
فرنسا – بيعت قبعة كان يرتديها نابليون بونابرت خلال فترة حكمه كإمبراطور فرنسي، بمبلغ قياسي بلغ 1.932 مليون يورو (2.1 مليون دولار) في مزاد علني في باريس.
وبدأت المزايدة في دار أوسينات للمزادات في فونتينبلو بباريس، الأحد 19 نوفمبر، وكان من المتوقع أن تباع القبعة بمبلغ يتراوح بين 600 ألف يورو (نحو 655 ألف دولار)، و800 ألف يورو (نحو 873 ألف دولار).
لكن القبعة الشهيرة بيعت بمبلغ 1.9 مليون يورو، أي نحو 2.1 مليون دولار، لمشتري لم يعلن عن هويته بعد.
وقال متحدث باسم الشركة إن السعر الذي تم التوصل إليه تجاوز مبلغ 1.884 مليون يورو المدفوع مقابل قبعات نابليون أخرى بيعت في عام 2014، والتي باعتها أيضا دار مزادات درووت.
وهذه القبعة هي واحدة من 20 قبعة متبقية من أصل 120 يعتقد أن القائد العسكري الفرنسي امتلكها خلال فترة حكمه في القرن التاسع عشر.
ويُعتقد أن سعر البيع قد تضخم بسبب الضجة التي أحاطت بإصدار فيلم السيرة الذاتية لريدلي سكوت عن نابليون هذا الشهر، من بطولة خواكين فينيكس.
وكان نابليون يرتدي قبعاته بشكل جانبي ليسهل اكتشافه في المعركة، لأنها تميزه عن الضباط الآخرين الذين كانوا يرتدون قبعاتهم متجهة للأمام.
وقال بيير أوسينات، رئيس دار أوسينات للمزادات، إن القبعة يمكن تمييزها من خلال “شارات القبعة”، وهي مجموعة من الأشرطة ذات الألوان المميزة التي يقال إن نابليون أضافها بنفسه في عام 1815 عندما كان مسافرا عبر البحر الأبيض المتوسط إلى أنتيب من منفاه في إلبا، ما أدى إلى عودة مؤقتة إلى السلطة قبل هزيمته في نهاية المطاف في واترلو.
المصدر: ذي غارديان
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البورصة المصرية تسجل أعلى مستوى في تاريخها تزامنا مع ارتفاع قياسي للجنيه
(CNN)-- افتتحت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، مُسجلة مستويات غير مسبوقة، إذ بلغ المؤشر الرئيسي مستوى 34554.2 نقطة للمرة الأولى في تاريخه، وزادت القيمة السوقية إلى 2.425 تريليون جنيه (49.8 مليار دولار)، وهي أكبر قيمة تحققها بورصة مصر.
وتزامن مع هذا الصعود القياسي استمرار ارتفاع الجنيه أمام الدولار ليصل إلى أعلى مستوى منذ 10 شهور، وهو ما أرجعه خبراء إلى استقرار الأوضاع الجيوسياسية بالمنطقة، وتحسن النتائج المالية للشركات المُقيدة، مُتوقعين استمرار صعود مؤشر "EGX30" للوصول إلى ما بين 36-38 ألف نقطة.
وبختام تعاملات جلسة الأحد، وصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "EGX30" إلى أعلى قمة في تاريخه مغلقًا عند مستوى 34554.2 نقطة بنسبة نمو بلغت 16.2% منذ بداية العام، ونما مؤشر الشريعة الإسلامية، الذي يضم الشركات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، بنسبة 14.2% منذ بداية العام مغلقًا عند مستوى 3086.4 نقطة.
وحقق مؤشر EGX70 للشركات الصغيرة والمتوسطة، نموًا بنسبة 26.7%، مُسجلًا 10315.7 نقطة، غير أن البورصة فقدت جزء من مكاسبها خلال جلسة الإثنين، بضغوط ببيعية من المتعاملين العرب والأجانب.
في الوقت نفسه، واصل الجنيه المصري مكاسبه التدريجية أمام الدولار، ليصل إلى أقوى مستوياته منذ سبتمبر/أيلول 2024 ليصل متوسط سعر الدولار 48.72 جنيه للشراء، 48.82 جنيه للبيع، وفق بيانات البنك المركزي، مدفوعًا بتعزيز تدفقات النقد الأجنبي من تحويلات المصريين العاملين بالخارج وإيرادات السياحة والصادرات، إضافة إلى نتائج السياسات الإصلاحية المتبعة منذ توقيع الاتفاقيات التمويلية مع الشركاء الدوليين.
وقال مدير عام شركة وثيقة لتداول الأوراق المالية، محمد عبد الهادي، إن البورصة المصرية بدأت رحلة صعود تاريخية منذ مطلع الشهر الحالي، عقب استقرار الأوضاع الجيوساسية بالمنطقة، ففي أول أسبوع حققت مكاسب سوقية بلغت 27 مليار جنيه (533.1 مليون دولار)، ونفس القيمة في الأسبوع الثاني، وانخفضت الأرباح بشكل طفيف لتصل إلى 18 مليار جنيه (368.8 مليون دولار) في الأسبوع الثالث، وبدأت الأسبوع الرابع بمكاسب تجاوزت 13 مليار جنيه (266.6 مليون دولار) لتسجل أعلى قيمة سوقية تتجاوز 2.4 تريليون جنيه (49.8 مليار دولار).
وأرجع عبد الهادي، في تصريحات خاصة لـ CNNبالعربية، أسباب الصعود القياسي للبورصة المصرية إلى نتائج الأعمال الإيجابية لعدد من الشركات المقيدة وعلى رأسها البنك التجاري الدولي - مصر (سي أي بي) - وهو صاحب أعلى وزن نسبي بالمؤشر الرئيسي - والذي أعلن عن نتائج مالية إيجابية خلال النصف الأول من العام الحالي مُحققًا صافي أرباح بلغ 33.3 مليار جنيه (682.6 مليون دولار)، مما انعكس على صعود السهم من مستوى 77 جنيهًا (1.85 دولار) إلى مستوى 95 جنيهًا (1.95 دولار)، وبالتالي تحرك المؤشر الرئيسي "EGX30" إيجابيًا ليحقق قمة تاريخية جديدة بجلسة الأحد.
وأضاف أن هناك أسباب أخرى وراء صعود البورصة المصرية، وهو إعلان عدد من الشركات المقيدة شراء أسهم خزينة، أبرزها الشركة العربية للأسمنت، وإيديتا للصناعات الغذائية، والمتحدة للإسكان والتعمير، ومدينة مصر للإسكان والتعمير، وهو ما يؤدي إلى انخفاض عدد الأسهم المتاحة بالسوق ودعم صعود المؤشرات، إضافة إلى ذلك شهد سوق المال أخبارًا إيجابية تتعلق بعمليات استحواذ على شركات مقيدة مثل عرض استحواذ شركة فيكا على باقي حصة شركة أسمنت سيناء.
وحول تأثير ارتفاع الجنيه المصري أمام الدولار على أداء البورصة، أوضح عبد الهادي أن ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري كان حافزًا لصعود البورصة خلال الفترة الماضية، بسبب ارتباط تقييم أسعار الأسهم بسعر الدولار، وهو ما اعتبره عاملا مشجعًا لجذب الاستثمارات الأجنبية قبل الانطلاق المرتقب لبرنامج الطروحات الحكومية.