أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، اليوم الثلاثاء، أنه "ما دام العدوان على قطاع غزة مستمرا فاحتمال تدحرج الحرب قائم وكل الاحتمالات رهن تطورات الميدان".

وشدد قاسم على أن "حزب الله جزء لا يتجزأ من المقاومة على طريق فلسطين، وأن الكيان الصهيوني سينكسر ومن معه وسنرى ذلك قريبا".

ولفت قاسم إلى أن "لدى حزب الله معلومات من غزة أن المقاومة الفلسطينية قادرة على الصمود لفترة طويلة من الزمن".

وأدت غارة إسرائيلية اليوم الثلاثاء إلى مقتل الفريق الصحفي لقناة الميادين اللبنانية، حيث قتلت المراسلة فرح عمر والمصور ربيع المعماري، ومدني ثالث.

فيما أدت غارة على أحد المنازل في كفركلا إلى مقتل مسنة وإصابة حفيدتها.

كذلك، قتل عدد من الأشخاص إثر استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة مدنية على طريق الشعيتية القليلة في مدينة صور جنوب لبنان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين المقاومة الفلسطينية الكيان الصهيوني نائب الأمين العام لحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

الشعبية تشيد بالرد النوعي لحزب الله شمال حيفا

غزة - صفا حيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الرد النوعي والمكثف للمقاومة في لبنان، والذي تجسد في الرشقات الصاروخية الواسعة والثقيلة التي استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة في مدينة حيفا المحتلة وما بعدها. وقالت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، إن هذا الرد جاء وفاءً لدماء قادة المقاومة الشهداء وعشرات الشهداء من المدنيين الأبرياء، وتأكيدًا على أن المقاومة بقوتها وإرادتها الصلبة، قادرة على ردع العدو المتغطرس والجبان، وأن اغتيال قادتها لن يُضعف عزيمتها أو يكسر إرادتها. وأضافت أن توسيع المقاومة مدايات ضرباتها لتطال مناطق أوسع في عمق الكيان عبر إطلاق رشقات صاروخية ثقيلة تجاوزت فيها الدفاعات الإسرائيلية المتعددة هي ضربة نوعية للعمق الإسرائيلي بكل المقاييس، واختراقًا لتحصينات الاحتلال ونظم الحماية للمواقع العسكرية الحساسة، ما أدى إلى حدوث حالة اختلال في منظومة الردع الإسرائيلية. وأوضحت أن الاحتلال اعتقد أن اغتيال القادة واستهداف المدنيين عبر تنفيذ جرائم حرب واسعة في لبنان سيضعف من قدرات المقاومة أو يربك وحداتها، إلا أنها أثبتت عكس ذلك فجر اليوم. وأكدت أن ضربات المقاومة أظهرت أن منظومتها الهجومية والدفاعية ما زالت قوية، وأن هناك قادة ووحدات جاهزة ومدربة قادرة على قيادة المعركة وتوجيه ضربات موجعة للعدو، مستمرةً في السير على درب الشهداء. ورأت أن المقاومة في لبنان نجحت، من خلال هذه الضربات النوعية في تثبيت معادلة وحدة الساحات والدم والمصير، موجهةً رسالة واضحة إلى قادة الكيان بأن لا فصل بين ما يجري في غزة والشمال، وأن المقاومة في لبنان لن تتوقف عن دعم وإسناد غزة حتى تتوقف حرب الإبادة عليها، وأنها تؤكد مجدداً بنيران صواريخها أنها لن تتخلى عن فلسطين، ولا عن غزة، مهما بلغت التضحيات واستشهد القادة. واعتبرت الجبهة إعلان الإدارة الأمريكية المتورطة بشكلٍ مباشر مع الكيان حالة الاستنفار القصوى في المنطقة يُدلل على عجز الكيان عن الدفاع عن نفسه أمام قوة ضربات المقاومة المتصاعدة، وعلى انهيار قوة الردع لديه. وقالت: "رغم كل الآلام وفقدان القادة الأبطال، ورغم أصوات المثبطين والمحبطين، فإن ثقتنا بشعوب أمتنا لا حدود لها؛ فهي قادرة على إرباك الاحتلال واستنزافه، وإفشال مخططاته، على طريق النصر ودحر هذا الكيان الصهيوني المجرم عن أرضنا".

مقالات مشابهة

  • شهيد جديد لـحزب الله من بلدة الشعيتية الجنوبية
  • الشعبية تشيد بالرد النوعي لحزب الله شمال حيفا
  • نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني
  • نتانياهو يرجئ زيارته للولايات المتحدة بسبب الوضع في الشمال
  • رسالة الأمين العام لكتائب سيد الشهداء في العراق للسيد نصر الله
  • هل يحضر نصر الله لعمل “من حيث لا يحتسبون؟”.. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني
  • الأمين العام لحزب الله اللبناني: تعرضنا لضربة كبيرة أمنيًا خلال اليومين الماضيين
  • حزب الله: الجبهة اللبنانية لن تتوقف إلا بإنهاء الحرب على غزة
  • حزب الله ردا على تفجيرات لبنان: ما حدث إعلان حرب وسيواجه بقصاص عادل
  • نصرالله: تعرضنا لضربة كبيرة أمنيا وإنسانيا غير مسبوقة في تاريخ المقاومة اللبنانية