نانسي عجرم بعد استهداف الصحفيين: جريمة والسكوت عنها جريمة أكبر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشفت الفنانة نانسي عجرم عن حزنها واستيائها من قصف الصحفيين والمراسلين في لبنان وغزة أثناء تغطيتهم للأحداث صباح اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن هذه جريمة والصمت يعد جريمة أكبر منها.
وكتبت نانسي عجرم عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل التغريدات «x»: «استهداف الصحفيين والمدنيين جريمة والسكوت عنها جريمة أكبر.. الله يرحمكم ويصبر قلوب أهاليكم».
استشهدت مراسلة الميادين فرح عمر، والمصور الذي يُرافقها ربيع المعماري في غارة إسرائيلية استهدفتهما، في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان.
ونعت قناة الميادين الزميلين اللذين ارتقيا بقصف إسرائيلي غادر جنوبي لبنان.
وكانت المراسلة الشهيدة فرح عمر، ظهرت في رسالتها الأخيرة ضمن تغطية مباشرة قبل نحو ساعة من الآن على شاشة الميادين، متحدثةً عن آخر التطورات في الجنوب.
وصرح نجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، أن الاعتداءات المستمرة على الصحفيين يثبت أنه لا حدود للإجرام الاحتلال الإسرائيلي الذي يهدف إلى إسكات الإعلام.
وكشف رئيس الحكومة اللبنانية، عن أسماء صحفيين من أصل 3 استشهدوا خلال الساعات الماضية وهم: «فرح عمر، وربيع المعماري» جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان وتحديدًا في منطقة «طيرحرفا».
اقرأ أيضاًمستشار الرئيس الفلسطيني: متمسكون بمواقفنا الوطنية والبقاء على أرضنا
عفا الله عما سلف.. كواليس سرقة الفنانة جوري بكر في مطار القاهرة
وفاة والدة الفنانة سلوى محمد علي.. موعد ومكان صلاة الجنازة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار لبنان إسرائيل تستهدف لبنان اخبار لبنان استهداف استهداف الإعلاميين استهداف الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحافيين استهداف جنود الاحتلال اسرائيل تستهدف لبنان الصحافيين العدو يقتل الصحفيين المقاومة في غزة جنوب لبنان حرب لبنان صحفيين جنوب لبنان عاجل لبنان قصف على لبنان لبنان لحظة استهداف الاحتلال الإسرائيلي نانسي عجرم فرح عمر
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن خطة القبة الذهبية لحماية أمريكا.. ماذا نعرف عنها؟
كشف الرئيس دونالد ترامب، الثلاثاء، عن رؤيته لنظام "القبة الذهبية" الدفاعي، الذي يُتوقع أن يكلّف 175 مليار دولار، والمستوحى من "القبة الحديدية" الإسرائيلية، لكنه يتميّز بخصائص متطورة تفوقه بشكل كبير. اعلان
ورغم أن المفهوم ما زال في طور النقاش، ظهر الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض بجانب ملصق يُبرز خريطة للولايات المتحدة مطلية باللون الذهبي، مع صور رمزية لاعتراض الصواريخ، في إشارة إلى القدرات الدفاعية المتوخاة لهذه القبة.
يطمح ترامب إلى أن يكون النظام متعدد الطبقات، مزودًا بقدرات تتيح له أيضا إطلاق أسلحة في الفضاء والدفاع عن البلاد ضد أي هجوم من خارج كوكب الأرض.
ويهدف مشروع القبة إلى العمل عبر أربع مراحل: اكتشاف الصواريخ وتدميرها قبل إطلاقها، اعتراضها في أولى مراحل الطيران، إيقافها في منتصف مسارها، أو تدميرها في اللحظات الأخيرة أثناء هبوطها.
وخلال حديثه يوم الثلاثاء، أعرب ترامب عن أمله بأن يصبح النظام "جاهزًا بالكامل" قبل نهاية ولايته في عام 2029. غير أن مسؤولًا أمريكيًا أوضح لوكالة "أسوشيتد برس" أن هناك بعض الصعاب، لكن قد يكون البرنامج قادرًا على تقديم بعض القدرات الأولية بحلول ذلك الوقت.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، تلقى ترامب ثلاثة مقترحات تتعلق بمفهوم القبة، تختلف من حيث التكلفة والقدرة الدفاعية، وبالتالي عدد الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار، بالإضافة إلى الصواريخ الاعتراضية الفضائية التي ستدخل ضمن المكونات الجديدة للنظام.
وقدّر المكتب المختص بشؤون الميزانية في الكونغرس أن المكونات الفضائية وحدها قد تكلف ما يصل إلى 542 مليار دولار خلال العشرين عامًا المقبلة.
Relatedالجيش الأمريكي يتجه لتحديث أسلحته لأول مرة منذ الحرب الباردة: تعرف على الخطةترامب يدعم إنشاء أضخم مركز للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط لمواجهة الصينتحقيق عسكري: فشل خطير في منظومة القبة الحديدية خلال الساعات الأولى من هجوم السابع من أكتوبرفي الوقت الراهن، أوعز الرئيس بتخصيص 25 مليار دولار بشكل مبدئي للبرنامج ضمن مشروع قانون الإعفاءات الضريبية المقترح، الذي يُناقَش حاليًا في الكونغرس.
المتطلبات غير مسبوقةوقد تبدو رغبة الزعيم الجمهوري خيالية بعض الشيء، إذ ذكر الجنرال تشانس سالتزمان، قائد قوة الفضاء الأمريكية، للمشرعين في جلسة استماع يوم الثلاثاء، أن الأسلحة الفضائية المتوخاة للقبة الذهبية "تمثل متطلبات جديدة وناشئة لمهام لم يسبق أن أنجزتها منظمات الفضاء العسكرية من قبل".
غير أن رغبة الزعيم الجمهوري نابعة من الخوف من عدم القدرة على مجاراة تطور روسيا والصين، خاصة أنهما قامتا بوضع أسلحة هجومية في الفضاء، مثل أقمار صناعية قادرة على تعطيل الأقمار الصناعية الأمريكية الهامة، والتي يمكن أن تجعل واشنطن عرضة لهجوم.
وفي العام الماضي، قالت الولايات المتحدة إن روسيا كانت تطور سلاحًا نوويًا فضائيًا يمكنه التحليق في الفضاء لفترات طويلة، ثم إطلاق رشقة من شأنها أن تدمر الأقمار الصناعية من حوله.
في المقابل، أصدرت روسيا والصين بيانًا مشتركًا في وقت سابق من هذا الشهر، وصفتا فيه فكرة القبة الذهبية بأنها "مزعزعة للاستقرار بشكل كبير"، محذرتين من أنها ستحول "الفضاء الخارجي إلى بيئة لوضع الأسلحة وساحة للمواجهة المسلحة".
ولا يزال من المبكر التنبؤ بمصير المشروع، إذ تواجهه عوائق اقتصادية وتكنولوجية. وقد أوضح وزير القوات الجوية، تروي مينك، لأعضاء مجلس الشيوخ خلال جلسة استماع يوم الثلاثاء أنه لا توجد أموال للمشروع حتى الآن، وأن القبة الذهبية بشكل عام "لا تزال في مرحلة التصور".
كما أن المؤسسة العسكرية الأمريكية لا تزال تعمل على صياغة ما يُعرف بوثيقة القدرات الأولية التي تقرر ما سيحتاج إليه النظام.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة