استشهاد قائد كتائب القسام و4 من مرافقيه في قصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
استشهد قائد كتائب القسام خليل الجزار وأربعة من مرافقيه في قصف إسرائيلي عنيف استهدف سيارتهم في صور جنوبي لبنان، وفقا لما أفادت به “الحرة”.
وكان قد قال القيادي في حركة حماس خليل الحية، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أي إنجاز أمام بسالة المقاومة وصمود شعبنا سوى ارتكاب المجاز بحق المدنيين في غزة.
وأضاف القيادي في حركة حماس، أن مقاتلو المقاومة يخرجون من خلف خطوط العدو ويحطمون صورة جيشه، مضيفا: "واثقون من نصر الله وهزيمة الاحتلال ولا خيار أمامنا إلا الانتصار".
وأشار الحية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المرافق الصحية والخدمية ويحول بعضها لمناطق عسكرية، لافتا إلى أن الاحتلال يواصل فبركة الروايات حول المستشفيات مؤكدا أننا لم نستخدم أي مقر صحي لأعمال المقاومة.
وأوضح أن الاحتلال إسرائيلي يعمل على تهجير أهلي غزة من شمال القطاع إلى جنوبه قبل أن يدفعهم نحو مصر بغطاء من الإدارة الأمريكية، مشددا على أن شعبنا متمسك بأرضه ولن يغادرها وهناك مئات الآلاف لا يزالون في شمال قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.
وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.
وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.
وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.
وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".