لجريدة عمان:
2025-05-31@11:47:36 GMT

معالجة 150 شجرة من الآفات الحشرية بظفار

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

معالجة 150 شجرة من الآفات الحشرية بظفار

تواصل هيئة البيئة ممثلة بالمديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار حملاتها في مكافحة الآفات الحشرية في جبال ظفار وذلك ضمن سلسلة برامجها التشغيلية لحماية الأشجار المعمرة والحفاظ على الغطاء النباتي وضمان استدامتها في جبال ظفار.

وأكد علي بن سالم عكعاك أخصائي نظم بيئية والمشرف على مشروع مكافحة الآفات في الأشجار المعمرة بالمديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار أن أولى حملات مكافحة الآفات الحشرية الضارة بالأشجار الطبيعية المعمرة بدأت بمنطقة حشير بولاية مرباط عام 2020م مشيرًا إلى أن منهجية المكافحة تعتمد على عدد من الخطوات العلاجية والوقائية للأشجار المعمرة خاصة «التينيات» المتمثلة في شجرتي طيق وغيضيت.

وأضاف عكعاك: أظهرت المسوحات الميدانية أن أشجار التبلدي والميطان والصغوت الأكثر تأثرًا بتلك الحشرات، مشيرًا إلى أن حشرة حفار الساق أو خنفساء حفار الساق والنمل الأبيض الذي يُسمّى محليًّا بـ«أشديريت» هي من أكثر الآفات الحشرية التي تتم مكافحتها من خلال العديد من الإجراءات، تتمثل في بتر بعض الأغصان الميتة في الأشجار المصابة والتنظيف اليدوي ورش الأشجار بمبيدات حشرية غير ضارة بالنباتات، يلي ذلك وضع المادة الجيرية (النورة) على جذوع الأشجار لحمايتها من تسلل يرقات الحشرات إليها.

وأوضح المشرف على مشروع مكافحة الآفات في الأشجار المعمرة أن حملة مكافحة الآفات الحشرية تستهدف نحو 1100 شجرة خلال النصف الثاني من العام الجاري في ولايات طاقة وصلالة ومرباط حيث بدأت الحملة من جبجات واستهدفت أشجار الطلح المعمرة، وتم التعامل والتأهيل والمعالجة حتى الآن مع ما قرب من 150 شجرة، وسوف تتواصل الحملة لمدة شهر كامل مستهدفة أشجار الطيق والغيضت وأشجار الميطان التي تتطلب معالجة وتأهيلا على امتداد جبال تلك الولايات المستهدفة في الحملة.

وأكد علي بن سالم عكعاك أن هيئة البيئة تعمل على عدد من التدابير لحماية وإكثار النباتات البرية بمحافظة ظفار من خلال مشاتل الأشجار وعمليات الاستزراع المحمية إلى جانب غرس ونثر البذور في المناطق البرية وتقليم وحماية الأشجار المعمّرة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مکافحة الآفات

إقرأ أيضاً:

أوراق الأشجار تسبق البشر في التنبؤ بثوران البراكين

ينهمك علماء الطبيعة في البحث عن طرق وأدوات تمكنهم من التنبؤ بثوران البراكين، ما يُمكّنهم من تجنيب الناس خطرها، وبالتالي الحفاظ على الأرواح وتقليل الخسائر.

وبهذا الصدد، وجدت دراسة علمية اجريت مؤخرًا أنه من الممكن التنبؤ بثوران البراكين من خلال أوراق الأشجار المحيطة بها في نفس المنطقة، والتي تبين أنها أول من ينتبه لحركة البركان.

وقال تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” المتخصص بأخبار العلوم، إن باحثين توصلوا إلى قاعدة تفيد بأن ألوان أوراق الأشجار تُعد إشارات تحذيرية حول البركان المُوشك على الانفجار.

ووجد العلماء أنه مع ازدياد نشاط البراكين واقترابها من الانفجار، فإنها تدفع الصهارة إلى السطح، مطلقة مستويات أعلى من ثاني أكسيد الكربون، مما يُعزز صحة الأشجار المحيطة ويجعل أوراقها أكثر اخضرارًا.

ويقول العلماء إنه يمكن رصد هذه التغيرات – وتحديدًا من خلال القياس المعروف باسم “مؤشر الفرق الطبيعي للغطاء النباتي” (NDVI) – بواسطة الأقمار الصناعية، حيث يمكننا إنشاء نظام إنذار مبكر لا يتطلب عملًا ميدانيًا محليًا أو أجهزة استشعار أرضية، وهذا النظام قابل للتطبيق في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها.

وتقول عالمة البراكين نيكول جوين، من جامعة هيوستن الأميركية: “هناك العديد من الأقمار الصناعية التي يمكننا استخدامها لإجراء هذا النوع من التحليل”

علاقة قوية بين ارتفاع ثاني أكسيد الكربون وزيادة اخضرار الأشجار

وكانت جوين هي المؤلفة الرئيسية لدراسة حديثة تناولت مستويات ثاني أكسيد الكربون حول جبل إتنا في إيطاليا، حيث قارنت الدراسة بين بيانات أجهزة الاستشعار وصور الأقمار الصناعية، ووجدت علاقة قوية بين ارتفاع ثاني أكسيد الكربون وزيادة اخضرار الأشجار.

وعلى مدار عامين، رصد الفريق 16 ارتفاعًا واضحًا في ثاني أكسيد الكربون ومؤشر الغطاء النباتي NDVI، مما يتوافق مع حركات الصهارة تحت الأرض. ولوحظت هذه الأنماط على مسافات أبعد من صدوع الجبل.

واستندت هذه الدراسة إلى بحث سابق نُشر عام 2019 بقيادة عالم البراكين روبرت بوغ من جامعة ماكغيل، والذي أظهر أن ثاني أكسيد الكربون المنبعث من بركانين نشطين في كوستاريكا أثّر على لون أوراق الأشجار الاستوائية في المنطقة.

التغيرات في لون النباتات حول البراكين

وتعمل جوين مع بوغ حاليًا، بالتعاون مع باحثين آخرين، على مشروع تقوده وكالة “ناسا” ومؤسسة سميثسونيان، لتحليل التغيرات في لون النباتات حول البراكين في بنما وكوستاريكا.

لكن بوج يقول: “إن البركان الذي ينبعث منه كميات متواضعة من ثاني أكسيد الكربون، والتي قد تنذر بثوران، لن يظهر في صور الأقمار الصناعية”.

وأضاف: “الفكرة هي إيجاد شيء يمكننا قياسه بدلاً من ثاني أكسيد الكربون مباشرةً، ليوفر لنا مؤشرًا بديلًا لاكتشاف التغيرات في انبعاثات البركان”.

وهناك إشارات متعددة يمكن استخدامها للتنبؤ بالانفجارات البركانية، منها هدير الموجات الزلزالية وتغير ارتفاع الأرض.

ومع اخضرار أوراق الأشجار الناتج عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أصبح لدينا الآن أداة إضافية للقياس، حتى إن لم تكن مناسبة لجميع المواقع.

طباعة شارك أوراق الأشجار التنبؤ بثوران البراكين البركان الأشجار الاستوائية ثاني أكسيد الكربون وزيادة اخضرار الأشجار

مقالات مشابهة

  • مدني الباحة يسيطر على حريق في أشجار وأعشاب بالمندق
  • "الأرصاد" تصدر تنبيها.. وأمطار متفرقة على ظفار
  • اختفاء بلدة في سويسرا من الخريطة بسبب حادث غير مسبوق
  • فرص لهطول أمطار على جبال الحجر
  • أوراق الأشجار تسبق البشر في التنبؤ بثوران البراكين
  • الآفات التي تصيب القمح وطرق مكافحتها.. دورة تدريبية في مركز بحوث ريف دمشق
  • بلاتن تحت الطين والجليد ..انهيار جليدي يدفن قرية سويسرية
  • ظفار أرض اللبان والتباشير.. ولكن!
  • بنك ظفار يقدم مزايا حصرية لزبائن "الريادة" للخدمات المصرفية المتميزة
  • تكثيف زراعة أشجار الظل بالمدارس ومراكز الشباب لمواجهة إرتفاع الحرارة بأسوان