سويسرا تعتزم حظر أنشطة حركة حماس
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تعتزم الحكومة السويسرية تقديم مشروع قانون بنهاية فبراير المقبل، يحظر أنشطة حماس داخل البلاد، وفق بيان للحكومة، الأربعاء.
وقال البيان إن "المجلس الفيدرالي قرر صوغ قانون فيدرالي يحظر حماس، معتبرا ذلك الرد الأنسب على الوضع الذي يسود منطقة الشرق الأوسط منذ السابع من أكتوبر".
بعد أربعة أيام من الهجوم الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين في الجانب الإسرائيلي واحتجاز ما لا يقل عن 240 شخصا رهائن، أقر المجلس الفدرالي "باعتبار حماس منظمة إرهابية".
وقالت الحكومة في بيان "هذا القانون يمنح السلطات الفدرالية الأدوات المناسبة لمكافحة أنشطة محتملة لحماس أو دعم المنظمة في سويسرا".
ولا تترك مواقف الأحزاب الرئيسية في البلاد مجالا للشك بشأن نتيجة التصويت.
وكان حزب الشعب السويسري اليميني، أول حزب في البلاد عزز موقفه في الانتخابات البرلمانية في 22 أكتوبر، طالب بذلك بقوة، تماما كالمنظمات اليهودية في البلاد.
وصنف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى حماس على أنها "منظمة إرهابية".
وعلى أجهزة الوزارات السويسرية المختلفة المعنية تقديم مشروع قانون اتحادي بحلول نهاية فبراير 2024.
وبعد الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر، ردت إسرائيل بحملة قصف متواصلة على قطاع غزة الذي كان يخضع أيضا لحصار مطبق، قبل شن هجوم بري.
وأعلنت حكومة حماس، الثلاثاء، أن 14128 فلسطينيا قتلوا في القصف الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر.
وبين القتلى حتى الآن 5840 طفلا و3920 امرأة، حسبما أعلنت حكومة حماس، بالإضافة إلى إصابة 33 ألف شخص بجروح.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تنفي تصريحات منسوبة لمصدر قيادي وتُحذّر من تداعيات نشر الأخبار غير الدقيقة
الثورة نت/
نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الإحد، ما نشرته صحيفة العربي الجديد، ونسبته إلى “مصدر قيادي في الحركة” بشأن قضايا تتعلق بالتصعيد وملء الفراغات القيادية، مؤكدة أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة.
وأعربت الحركة، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن أسفها لنشر مثل هذه الأخبار دون الرجوع إليها للتأكد من دقتها، محذّرة من أن تداول معلومات غير موثوقة من شأنه تعريض قيادات الشعب الفلسطيني لخطر الاستهداف.
وكانت صحيفة العربي الجديد قد نشرت، مساء أمس، تقريراً نقلاً عن ما قالت إنه “مصدر قيادي في حركة حماس”، يفيد بأن الحركة استكملت ملء الفراغات القيادية التي خلّفتها عمليات الاغتيال خلال الحرب، في المستويات العسكرية والسياسية والإدارية على حدّ سواء.