رغم تكلفتها الباهظة.. نقاط ضعف بمنظومة القبة الحديدية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
في أعقاب الحرب الطاحنة، التي اندلعت بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلي حزب الله في جنوب لبنان عام 2006، بدأت دولة الاحتلال في إنشاء ما تطلق عليه اسم «القبة الحديدية»، بهدف التصدي لأي صواريخ محتملة يتم إطلاقها باتجاه المناطق الإسرائيلية، سواء من جنوب لبنان، أو من قبل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
ووفق تقرير لقناة «القاهرة الإخبارية»، فإن منظومة القبة الحديدية تتكون من جهاز رادار، ونظام تعقب، وبطارية مزودة بنحو 20 صاروخاً اعتراضياً تحت مسمى «تامير»، وبعد أن يتعرف الرادار على الصاروخ أو القذيفة المدفعية، تبدأ القبة الحديدية بملاحقة مسارها، ومن بعدها يتم نقل المعلومات إلى وحدة الكمبيوتر لتحليل مسار الهدف، وتحديد موعد ومكان سقوطه المفترض.
وفي حالة إذا ما تبين أن الهدف يشكل خطراً، يتم خلال ثوان إصدار أمر لصاروخ باعتراضه، حيث يتم تفجير الرأس الحربي لتدمير الهدف في الجو دون الارتطام به مباشرةً، ويبلغ عدد الصواريخ التي يمكن أن تتصدى لها القبة الحديدية، آلاف الصواريخ، وهو ما قاله جيش الاحتلال الإسرائيلي في عام 2014، عندما تصدت المنظومة الدفاعية لما نسبته 90% من 3 آلاف صاروخ أطلقتها الفصائل الفلسطينية.
وغم ما توفره هذه المنظومة من حماية، فقد قوبلت بانتقادات حادة، بسبب تكلفتها الباهظة، حيث تقدر تكلفة الصاروح المعترض بنحو 50 ألف دولار، وتزايدت حدة هذه الانتقادات في أعقاب عملية «طوفان الأقصى»، في السابع من أكتوبر الماضي، حيث ظهر أن منظومة القبة الحديدية تعاني عدة نقاط ضعف، أبرزها عدم قدرتها على التصدى لمقذوفات صاروخية يقل مداها عن 4 كيلومترات، ومع طول يوم المواجهة يحدث إنهاك للمنظومة، ويكون عدد الصواريخ أكبر من قدرة الاعتراض، وهو تكتيك يستخدم للتعامل مع القبة لإضعافها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال فلسطين الشعب الفلسطيني القبة الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
دول الخليج تطالب بشمول الصواريخ الايرانية في الاتفاق النووي المرتقب
3 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يعرض مجلس التعاون الخليجي موقفًا حازمًا إزاء الملف النووي الإيراني والصواريخ الايرانية، حيث أكد خلال اجتماعه الوزاري الـ164 في الكويت على ضرورة توسيع نطاق المفاوضات لتشمل برنامج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية.
وأعرب المجلس عن قلقه العميق إزاء التطورات الأخيرة في هذا الملف، مشيرًا إلى المخاطر التي تشكلها القدرات العسكرية الإيرانية على الأمن الإقليمي، لاسيما بالنسبة لدول الخليج القريبة جغرافيًا.
وشدد البيان الختامي على أهمية التزام إيران بحدود تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، داعيًا طهران إلى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان الشفافية وتجنب التصعيد.
ويرى مراقبون أن موقف المجلس يعكس مخاوف متزايدة من قدرات إيران العسكرية، خاصة مع انتشار الطائرات المسيرة في نزاعات إقليمية، وهو ما يهدد استقرار المنطقة.
ويضيف المحللون أن إدراج الصواريخ الباليستية في المفاوضات قد يمثل محاولة للحد من التوسع العسكري الإيراني، الذي بات يشكل قلقًا مشتركًا لدول الخليج.
وتؤكد هذه الدعوة على سعي دول الخليج لتحقيق توازن استراتيجي يحمي مصالحها الوطنية في ظل التوترات المستمرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts