انخفضت الطلبيات على السلع المصنعة في الولايات المتحدة بشكل حاد في أكتوبر، متأثرة بانخفاض حاد في الطلبيات على معدات النقل، بعد تحقيق زيادة إجمالية في سبتمبر.

وانخفضت الطلبيات الجديدة على السلع المعمرة بنسبة 5.4 بالمئة في أكتوبر مقارنة بالشهر السابق لتبلغ 279,4 مليار دولار، وفقًا لبيانات وزارة التجارة.

وكان اقتصاديون شملهم استطلاع "ماركت ووتش" MarketWatch توقعوا انخفاضاً معدله 3.4 في المئة، إلا أن الانخفاض الفعلي تخطى هذه النسبة.

وكتبت كبيرة الاقتصاديين في الولايات المتحدة روبيلا فاروقي في مذكرة للعملاء "باختصار، إن تراجع الطلبيات على السلع المعمرة مفاجئ في أكتوبر".

وأضافت أن "الشركات ما زالت تواجه رياحًا معاكسة جراء ارتفاع تكاليف الاقتراض وتشديد شروط الائتمان ما يمكن أن يؤثر على النشاط". وانخفضت الطلبيات الجديدة على معدات النقل بنسبة 14.8 بالمئة. وباستثناء النقل، ظلت الطلبيات الجديدة ثابتة في أكتوبر.

وفي الوقت نفسه، انخفضت الطلبيات على الطائرات المدنية بشكل حاد بنسبة 49.6 بالمئة، وهو تراجع متوقع بعد تسجيل ارتفاع في سبتمبر بسبب طلبية كبيرة لطائرات جديدة قدمتها شركة الطيران المنخفضة التكلفة راين إير.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السلع السلع المعمرة الشركات الاقتراض الطائرات أميركا اقتصاد أميركا مصانع أميركا السلع السلع المعمرة الشركات الاقتراض الطائرات أخبار أميركا الطلبیات على فی أکتوبر على السلع

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو إلى الاستقلال الإستراتيجي ردا على عقيدة أميركا الأمنية الجديدة

دعا وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو، اليوم الأربعاء، أوروبا إلى تسريع خطواتها نحو تحقيق "الاستقلال الإستراتيجي"، معتبرا أن إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة التي نُشرت، الجمعة الماضي، تمثل تحولا واضحا في أولويات واشنطن، وتعطي الأفضلية لشؤون الأميركتين في وقت تتحدث عن "تراجع" أوروبا.

وقال بارو في الجمعية الوطنية (البرلمان) إن الوثيقة الأميركية "لحظة توضيح وحقيقة" تفرض على أوروبا الثبات على مسارها وتسريع خطواتها، مضيفا أنها "تثبت أن فرنسا كانت محقّة" منذ عام 2017 عندما دعت إلى استقلالية إستراتيجية أوروبية.

وتوقّعت الإستراتيجية الأميركية ما سمّته "المحو الحضاري" لأوروبا ودعت إلى مكافحة "الهجرات الجماعية".

وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن شعوب أوروبا "ترفض الاستسلام في حروب الغزو أو الحروب التجارية"، في إشارة إلى الخطة الأميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا التي تعتبرها دول أوروبية مواتية للمطالب الروسية، وإلى زيادة الرسوم الجمركية الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب.

وأضاف بارو أن "شعوب أوروبا ترفض أن تصبح قارة تابعة وهرمة"، وتريد أن تكون القارة "قوة ديمقراطية لا يسمح أحد لنفسه بأن يقرر عنها".

وأثار نشر إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة انتقادات أوروبية واسعة، إذ وصف المستشار الألماني فريدريش ميرتس أجزاء منها بأنها "غير مقبولة" من وجهة نظر أوروبية.

إعادة التسلح

وفي موقف فرنسي آخر، صرّحت وزيرة الدولة في وزارة الجيوش أليس روفو، أمس الثلاثاء، أن أوروبا يجب أن تسرّع عملية إعادة التسلح لمواجهة "التحول الصارخ" في العقيدة العسكرية الأميركية.

ووصفت روفو، أمام نواب الجمعية الوطنية، الإستراتيجية الأميركية بأنها "تفسير بالغ القسوة" للأيديولوجية الأميركية.

وبحسب وكالة رويترز، أحدثت الوثيقة الأميركية التي نُشرت، الأسبوع الماضي، "صدمة" في أوروبا، بعد أن تحدثت عن "محو حضاري" محتمل للقارة.

إعلان

وأكدت روفو أن أوروبا "لن تحظى بالاحترام إلا إذا عرفت كيف تفرضه"، مضيفة أن العالم يعيش في "عالم من آكلي اللحوم"، ما يستدعي تقوية القدرات الدفاعية الأوروبية.

وأوضحت الوزيرة الفرنسية، التي التقت مسؤولين في البنتاغون ومسؤولين أمنيين أميركيين خلال زيارة إلى واشنطن نهاية الأسبوع الماضي، أن الوثيقة أثارت نقاشات داخل الإدارة الأميركية، خصوصا طريقة توصيف روسيا.

مقالات مشابهة

  • اقتصاد الإمارات غير النفطي ينمو بـ 5.7% في 6 أشهر
  • بتكوين تهبط لأقل من 90 ألف دولار
  • النفط يواصل مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي
  • فرنسا تدعو إلى الاستقلال الإستراتيجي ردا على عقيدة أميركا الأمنية الجديدة
  • استقرار النفط مع تراجع مخاوف الإمدادات
  • النفط يهبط 1% وسط ترقب المستثمرين أسعار الفائدة الأمريكية
  • مبيعات السيارات تنتعش في أكتوبر
  • تراجع طفيف للجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو وسط حذر الأسواق
  • ارتفاع مفاجئ للصادرات الألمانية في أكتوبر بدعم من التجارة مع الاتحاد الأوروبي
  • تراجع أسعار النفط