تحليل صور أقمار صناعية يظهر تباطؤ تقدم الآليات الإسرائيلية شمال غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
كشف تحليل صور أقمار صناعية حصلت عليها وكالة التحقيق الإخباري بشبكة الجزيرة، عن تباطؤ في معدل تقدم الآليات العسكرية الإسرائيلية في محور شمال غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة، في الفترة بين 17–21 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
وحدد فريق التحقيقات مفتوحة المصدر، بداية نقطة محاولة التقدم للآليات الإسرائيلية التي كانت موجودة في شارع البحر بالقرب من مدرسة عثمان بن عفان الثانوية، باتجاه أراض زراعية على مشارف منطقة وشارع الصفطاوي.
ووفق التحليل، فقد تمكنت القوات الإسرائيلية من التقدم بأقل من كيلو متر واحد في 3 أيام، بمتوسط تقدم يومي بحوالي 300 متر فقط، على عكس معدل التقدم البري في الأيام السابقة، الذي تراوح بين كيلو وكيلو متر ونصف الكيلو يوميا.
وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام أعلن يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، عن تدمير 60 آلية عسكرية إسرائيلية منها 10 ناقلات جند في تصدي المقاومة للتوغل الإسرائيلي على محاور مختلفة من مدينة غزة وشمالها.
وقال الخبير العسكري فايز الدويري، إن الأرقام التي تعلنها فصائل المقاومة الفلسطينية، تشير إلى أن إسرائيل تخسر آلية و6 أفراد بين قتيل وجريح كل ساعة و20 دقيقة، مما يعني سقوط 3185 قتيلا وجريحا خلال 22 يوما من العملية البرية في قطاع غزة على أقل تقدير، مؤكدا أن إسرائيل لن تفصح عن خسائرها الحقيقية قبل 6 أشهر من انتهاء المعركة.
وأضاف أنه كلما تقدمت إسرائيل في أي محور داخل غزة، كان وضعها أكثر صعوبة وكانت فرصة المقاومين على التعامل أكبر، مشيرا إلى أن ما نُشر مؤخرا من صور للمعارك يؤكد أن المقاومة تدير المعركة بنجاعة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
#سواليف
شددت #منظمة_بتسيلم_الحقوقية_الإسرائيلية على أن #إسرائيل تنفذ #إبادة_جماعية في قطاع #غزة، مشيرة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل ساهمتا في امتدادها.
وقالت المنظمة في تقرير: “إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة. هذه كلمات لا يمكن استيعابها، لكن هذا هو الواقع”، مشددة على أن “إسرائيل تعمل بشكل متعمد ومنهجي لتدمير المجتمع والشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
ولفتت إلى أن “التصريحات الصريحة الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إلى جانب السياسة المتسقة المتمثلة في الهجمات المدمرة والممارسات الإبادية، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل تعتبر سكان قطاع غزة بأكملهم هم الهدف”، مؤكدة أن “محو مدن بأكملها، التدمير المنهجي للبنى التحتية الصحية والتعليمية والمؤسسات الدينية والثقافية، التهجير القسري لمليونيْ شخص من سكان قطاع غزة بهدف طردهم من القطاع، إضافة إلى التجويع والقتل الجماعي بالطبع – كل هذه وغيرها هي محاولة سافرة ومُعلنة لتدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وخلق ظروف معيشية كارثية لا تسمح له باستمرار البقاء”.
مقالات ذات صلة عودة الليالي اللطيفة وتراجع تأثير الأجواء الحارة اعتباراً من يوم غد الثلاثاء 2025/07/28وأضافت: “هذا هو بالضبط تعريف الإبادة الجماعية”، محذرة من أن “الأيديولوجية التي توجه النظام الإسرائيلي لا تقتصر على قطاع غزة فقط. هذا النظام نفسه، الجيش نفسه، القادة والضباط أنفسهم يطبّقون ممارسات العنف المتطرّف في الضفة الغربية، في شرقيّ القدس وفي داخل إسرائيل أيضا”.
وتابعت قائلة: “نحن نشهد بالفعل الآن انتقال الأساليب التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مناطق أخرى ـ على نطاق مختلف، لكن بالمنطق ذاته”، مبينة أنه “في الضفة الغربية، يتجلّى ذلك في القصف الجوي، تدمير مخيمات اللاجئين، التهجير الجماعي والتدمير المتعمّد للاقتصاد والمجتمع. لا حماية لأي فلسطيني يعيش تحت نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلي.”.
وذكرت المنظمة أن “قادة العالم الغربي، وتحديدًا الولايات المتحدة وأوروبا، شركاء في المسؤولية الفعلية عن أعمال إسرائيل، إذ يواصلون منحها الدعم الذي يتيح لها القيام بأعمال الإبادة”، مشددة على أنه “من واجب المجتمع الدولي أن يوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”، لافتة إلى أنه “من واجبنا ومسؤوليتنا، كمنظمة لحقوق الإنسان، أن نقول الحقيقة: الإبادة الجماعية تحدث هنا، الآن. هذه هي الإبادة الجماعية خاصّتنا، ويجب وقفها”.