“سيدات أعمال عجمان” ينظم ملتقى “اقتصاد حر مستدام” لاستعراض فرص نمو ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أوصى ملتقى “اقتصاد حر مستدام” والذي نظمه مجلس سيدات أعمال عجمان تحت شعار “المشاريع المستقبلية” بضرورة تنويع مبادرات ريادة الاعمال الاجتماعية، وتكثيف ورش العمل والدورات التدريبية لتوعية وتثقيف أصحاب وصاحبات الاعمال حول مفهوم وثقافة ريادة الاعمال الاجتماعية وفرص تطبيقها على المشاريع القائمة.
كما أوصى الملتقى بضرورة تكثيف التعاون بين مجلس سيدات أعمال عجمان والجهات الحكومية وتنظيم ملتقيات متخصصة لتسليط الضوء حول المبادرات والخدمات الموجهة لأصحاب المشاريع،وتعزيز آفاق التعاون والشراكة بين المجلس مع “نون محلي” لفتح قنوات تسويقية مبتكرة لعضوات المجلس من صاحبات رخصة بدايات.
حضر فعاليات الملتقى الدكتورة آمنة خليفة آل علي رئيسة مجلس سيدات أعمال عجمان، وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية في الإمارة ورواد ورائدات الاعمال إضافة إلى “غرفة تجارة وصناعة عجمان ودائرة المالية بعجمان ونون محلي”، وقدم الملتقى وأدارجلساته إيمان السوم عضو مجلس إدارة سيدات أعمال عجمان، وذلك في فندق فيرمونت عجمان.
وأكدت الدكتورة آمنة خليفة، أن الملتقى يهدف إلى توعية أصحاب وصاحبات المشاريع حول مفهوم ريادة الأعمال الاجتماعية والتعرف على البرامج الحكومية الداعمة للمشاريع الوطنية والحوافز والتسهيلات المتوفرة لضمان نمو واستدامة المشاريع.
وأفادت ان مجلس سيدات أعمال عجمان حريص على تنظيم سلسلة من الملتقيات ضمن خطته السنوية لتوفير منصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال ريادة الاعمال وبناء شبكة علاقات بين أصحاب المشاريع وتحفيز الابداع والابتكار في تطوير المشاريع والتوجه لمشاريع استباقية تتواكب مع توجهات إمارة عجمان والدولة، هذا إلى جانب توفير نافذة للتواصل المباشر بين مسؤولي الجهات الحكومية وأصحاب وصاحبات المشاريع لمناقشة طرح وتطوير الخدمات والمبادرات الموجهة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
و كانت أعمال الملتقى قد استهلت بورقة عمل قدمها الدكتور خالد محمد مقلد ـ مستشار تنمية المشاريع الصغيرة، تحت عنوان ريادة الأعمال الاجتماعية من بناء الفكرة وإطلاق المنتج إلى التوسع لتحسين جودة الحياة الاجتماعية والبيئية وتعزيز التنمية المستدامة وتقديم مشاريع مبتكرة واستباقية تخدم المجتمع، وشرح للحضور مجالات ريادة الاعمال ومكونات ومشروعات ريادة الاعمال الاجتماعية وأبرز الأفكاروالمشاريع في هذا المجال.
وقدمت رائدة الاعمال بشاير على الكميتي – خبير تطوير مؤسسي، ورقة عمل بعنوان “نموذج لمشروع مبتكر” تناولت خلالها مشروع”استديو اكسبوجر” حيث شرحت أهمية الابتكار في بناء أعمال مستدامة، ومفهوم استدامة الاعمال، واستراتيجيات استدامة الاعمال القائمة على إدارة المتعاملين والتحسين المستمر والتعاون والشراكات، والدور المجتمعي للشركات وأثره في استدامة الاعمال، كما سلطت الضوء على فكرة “استديو اكسبوجر” من مرحلة التأسيس إلى التطور والتوسع، وفي ختام ورقة العمل أعلنت بشاير الكميتي عن توجه الاستديو لإطلاق مبادرة مجتمعية لخدمة تصوير كبار المواطنين بالتعاون مع الجهات المعنية.
وشهدت أعمال الملتقى جلسة حوارية أدارتها ايمان السوم بمشاركة غرفة تجارة وصناعة عجمان ودائرة المالية بعجمان ونون محلي، حيث قدم أحمد سعيد استشاري نظام موارد في دائرة المالية بعجمان نبذة حول منصة “توريد” والهادفة إلى تسجيل وتجديد التسجيل للموردين بغرض التصريح لهم بالتعامل مع الجهات الحكومية في عجمان وإمكانية الاطلاع والاشتراك على المناقصات والتوريدات وتقديم الخدمات،كما اطلع الحضور على خطوات التسجيل في منصة توريد.
وقدمت مريم أحمد الحبروش مدير قسم نون محلي، نبذة حول منصة نون محلي باعتباره برنامجا مُطورا من قبل نون يهدف لدعم رواد الاعمال المحليين لتنمية أعمالهم وتعزيز خبراتهم وفتح قنوات تسويقية جديدة لهم، كما شرحت مميزات وخطوات التسجيل لأصحاب المشاريع.
وتناول عبدالله عمر التميمي ـ قسم الخدمات الذكية بغرفة عجمان، خدمة “باحث السوق الذكي” المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتي توفر قاعدة بيانات واحصائيات حول الأنشطة التجارية والصناعية في السوق المحلي للراغبين في فتح مشاريع جديدة أو تطويرمشاريع قائمة، لتساهم المنصة في تحسين صناعة القرار لأصحاب المشاريع والمقبلين على تنفيذ مشاريع جديدة، كما توفر خدمة جمع وتحليل البيانات الاقتصادية من مصادر، ورصد توقعات السوق وغيرها من المزايا والخدمات.
وفي ختام الملتقى قامت الدكتورة آمنة خليفة بتكريم المتحدثين، وأثنت على دورهم في تقديم أوراق عمل لتوعية أصحاب وصاحبات المشاريع حول أبرز الخدمات والمبادرات الداعمة لنمو الاعمال وتطورها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجلس سیدات أعمال عجمان الجهات الحکومیة أصحاب المشاریع ریادة الاعمال
إقرأ أيضاً:
كلية TETR تدفع نحو اقتصاد المعرفة
تبرز كلية TETR للأعمال، التي تمثل إضافة جديدة في مشهد التعليم العالي بدبي، حيث تسعى لربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي في عالم الأعمال.
من خلال التركيز على ريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والانفتاح العالمي، تهدف الكلية إلى الانسجام مع الطموحات الوطنية، وتقديم نموذج جديد لتعليم الأعمال بعيدًا عن الأساليب التقليدية.
قال براتام ميتال، مؤسس كلية TETR:
“تتبوأ TETR موقع الريادة في دعم رؤية الإمارات 2031 التي تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي تنافسي على المستوى العالمي. وبينما تتحول الدولة إلى مركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، نعيد نحن في TETR تعريف التعليم لنُخرج جيلًا جديدًا من القادة القادرين على قيادة هذا التغيير.”
وأضاف ميتال أن الكلية تعتمد على التعلم العملي، حيث يشارك الطلاب في حل تحديات حقيقية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتكنولوجيا. وتابع:”موقعنا في دبي، باعتبارها ملتقى عالميًا للأعمال، يمنح الطلاب فرصة فريدة ليس فقط للتعلم، بل أيضًا لإنشاء وتوسيع أعمالهم.”
وأوضح أن نموذج TETR يرتكز على التطبيق العملي وريادة الأعمال، مما يجهز الطلاب لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي المتغير بسرعة. واستطرد: “نحن نمنح الطلاب تجارب مباشرة، وفرصًا لبناء حلول لمشاكل حقيقية، مع الوصول إلى أسواق متنوعة.”
وبالإشارة إلى تجربته في جامعة وارتون، قال ميتال: “صممت TETR لغرس عقلية ريادية، من خلال فرص تطبيقية ومشاريع واقعية، بما يضمن استعداد الخريجين لقيادة التغيير عالميًا.”
وأضاف أن الكلية ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل مركزًا للابتكار، يهيّئ الطلاب لصياغة مستقبلهم والمساهمة في بناء الاقتصاد.
وقال: “نحن نركز على إعداد قادة المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتحول الرقمي، من خلال تجارب تعليمية تطبيقية وورش عمل، وشراكات مع قادة الصناعة.”
كما تقدم الكلية دورات تعليمية عملية مثل: “كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي لأتمتة المحتوى” و”كيف تبني حلولًا للتحديات العالمية”، بما يعكس متطلبات السوق الفعلية.
وأكد ميتال أن هناك برامج مخصصة للطلاب المحليين تشمل الإرشاد، وتحديات ريادة الأعمال، والتدريب مع الشركات الرائدة في الدولة. كما توفر الكلية للطلاب الدوليين الفرصة لاستكشاف سوق دبي، مما يعزز فهمهم للعالمية.
وأوضح أن الفصل الدراسي الأول يُعقد في الشرق الأوسط، لتمكين الطلاب من فهم الأسواق والثقافة المحلية، تليها مراحل تعليمية عالمية في سبع دول مختلفة، مما يمنحهم خبرات متنوعة وفرصة للعودة إلى بلدانهم والمساهمة في اقتصاداتها.