يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، دعم اليمن للموقف المصري من القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتصفيتها وتهجير شعبها المناضل من أجل إقامة دولته الوطنية كاملة السيادة.

جاء ذلك، خلال استقباله السفير المصري لدى اليمن أحمد فاروق حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وأشاد العليمي”، بالجهود المصرية التي قادت إلى هدنة إنسانية مؤقتة لتبادل المحتجزين، معربا عن أمله في أن تفضي هذه المساعي المشتركة مع الأشقاء في دولة قطر، إلى حل شامل ومستدام تنهي معاناة الشعب الفلسطيني، وتضمن تحقيق تطلعاته العادلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

وبحث اللقاء، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في مختلف المجالات، كما تطرق للمساهمات اليمنية قيادة وحكومة وشعبا من أجل إغاثة الشعب الفلسطيني، وخيارات نقل المساعدات الإنسانية اليمنية بالتنسيق مع السلطات المصرية.

والأحد، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رفض مصر القاطع لتصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر.

كما أكد السيسي على المسؤولية السياسية والأخلاقية للمجتمع الدولي فيما يتعلق “بالتحرك الجاد والفاعل لحماية المدنيين الفلسطينيين ووقف سياسات العقاب الجماعي”.

وشدد الرئيس المصري على ضرورة العمل على التهدئة في غزة بما يتيح المجال أمام فتح المسار السياسي وصولاً لحل الدولتين “الذي يمثل الطريق الوحيدة نحو السلام العادل والدائم في المنطقة”.

ومنذ 7 أكتوبر يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و128 شهيداً فلسطينيا، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلا و3 آلاف و920 امرأة، فضلا عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الاحتلال اليمن غزة فلسطين مصر

إقرأ أيضاً:

“قضية العروبة والوحدة” وتفوق الهلال بالميدان

مشهد درامي مؤلم، كشف وداع فريق العروبة لدوري الكبار، متجهًا للدرجة الأدنى، وسط دوامة من الجدل القانوني والاحتجاجات التي لم تُنصفه، بدأت فصول القصة منذ انطلاق القسم الثاني من الدوري؛ عندما كسب النصر في الميدان بقيادة حارسه العملاق رافع الرويلي، وخطف النصر النقاط من المكاتب؛ حيث خسر العروبة نقاطًا ثمينة كانت كفيلة ببقائه، في سابقة فتحت أبواب التساؤلات على مصراعيها.
النقاط الثلاث التي انتزعها النصر في الرمق الأخير بمثابة الضربة القاضية، التي أفقدت العروبة توازنه، وأسقطته في الأمتار الأخيرة، ومن هنا، بدأت علامات الاستفهام تتزايد، واختلفت القراءات والتكهنات، حتى بات كل طرف يفسر المشهد حسب رؤيته ومصالحه.
وفي المقابل، جاء رفض احتجاج نادي الوحدة؛ ليفتح جرحًا آخر في جسد العدالة الرياضية- كما يراها البعض، رغم أن الاحتجاج استند إلى حيثيات قانونية واضحة ومتسقة مع الأنظمة، انطلاقًا من مبدأ المطالبة بالحق المشروع، دون انفعال أو مبالغة. لم يكن اعتراض الوحدة وليد اللحظة، أو ردة فعل عاطفية، بل جاء مدعومًا بنصوص تنظيمية، يفترض أن تُنصف الطرف المتضرر. إلا أن القرار النهائي جاء مناقضًا للتوقعات ومجافيًا للعدالة، ما أشعل موجة من الغضب والاستياء لدى أنصار النادي.
أما النقطة الأكثر إثارة في هذا السياق؛ فتمثلت في الجدل الذي رافق مشاركة الحارس الرويلي، وما إذا كان متفرغًا رسميًا أم لا، وهل كانت مشاركته قانونية أم لا؟ هذا الجدل زاد المشهد تعقيدًا، وفتح بابًا جديدًا للطعن في شرعية القرارات، ما ساهم في خلق بيئة ضبابية ومرتبكة، وانتهى الأمر بانتزاع نقاط مصيرية من العروبة في اللحظات الحرجة، ليخرج من دائرة المنافسة، ويترك خلفه شعورًا بالمرارة وغياب العدالة.
ولعل من أبرز الإشكالات التي رافقت هذه القضية، محاولات بعض الأصوات الزج بنادي الهلال في مشهد لا علاقة له به، وكأنه طرف خفي في ما حدث. وهذا طرح مجافٍ للواقع؛ فالهلال عرف عبر تاريخه، بأنه يحسم بطولاته من الميدان، لا من المكاتب. خلط الأوراق بهذا الشكل لا يخدم العدالة الرياضية، بل يكرّس الفوضى، ويزرع الشكوك في نفوس الجماهير.
ما حدث يستدعي وقفة جادة من الجهات المعنية؛ فالمنافسة الشريفة لا تُبنى على التأويلات أو الاستثناءات، بل على وضوح الأنظمة وعدالة التطبيق. العروبة يرى أنه تضرر، والوحدة يعتقد أنه لم يُنصف، وبين هذا وذاك يقف الجمهور حائرًا، يبحث عن الحقيقة، وهي الغائبة الكبرى في هذا الموسم الغريب.
ويبقى السؤال العالق: لماذا تأخر الحسم حتى اللحظة الأخيرة؟ ولماذا لم يُصدر القرار بعد المباراة بأسبوع على الأقل، ليعرف العروبة مصيره ويستعد لمواجهة واقعه؟
أسئلة لا تزال دون إجابة.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: نسعى لموقف أقوى إلى جانب فلسطين في معاناتها التي لم يسبق لها مثيل
  • البنك الدولي يؤكد على دعمه للعراق في الإصلاح المالي
  • “تجمع القبائل”:هدف الآلية الإسرائيلية استهداف الفلسطينيين والإيقاع بهم تحت غطاء إنساني
  • المنظمة الدولية للهجرة والولاية الشمالية: “معالجة قضايا الهجرة المقننة وغير المقننة”
  • قضية وفاة “ليفرور” في حادث مأساوي بطنجة يضع “غلوفو” في قفص الإتهام
  • “قضية العروبة والوحدة” وتفوق الهلال بالميدان
  • الضربات اليمنية تُربك مطار اللّد “بن غوريون” وتُعطّل حركة الشحن في قلب الكيان
  • من صنعاء إلى البيضاء ومأرب.. القبائل اليمنية تعلن جاهزيتها لمعركة “الفتح الموعود” إلى جانب غزة
  • حزب “صوت الشعب”: ليبيا ليست مكباً للنفايات البشرية من الولايات المتحدة
  • “حماس”: استمرار عمليات إسناد غزة يؤكد نبل مواقف الشعب اليمني