الجمعية اليمنية للسكري تختتم أعمال مؤتمرها العلمي السنوي بصنعاء
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
شمسان بوست / خاص:
اختتمت الجمعية اليمنية للسكري، بصنعاء، اليوم، أعمال مؤتمرها العلمي السنوي، الذي أحضنته قاعة النادي الترفيهي، بحضور نخبة من الاستشاريين والمختصين وأطباء الباطنية السكر والقلب والعيون في اليمن، بالإضافة إلى عدد من المهتمين والمعنيين وذوي العلاقة في الجانب الطبي.
وفي الجلسة الختامية التي قدمها الأستاذ الدكتور زايد أحمد عاطف، رئيس الجمعية اليمنية للسكري، وترأسها كل من الأستاذ الدكتور عبدالحفيظ الصلوي، الأستاذ الدكتور أكرم الحاج، والأستاذ الدكتور مطهر الدرويش، واصل الأطباء تبادل خبراتهم لليوم الثاني على التوالي، وبمشاركة عدد من الزملاء من خارج اليمن (أونلاين)، على أمل أن تحقق تلك الجهود والخبرات الطبية شيئًا ما يخفف من معاناة مرضى السكر في اليمن.
كما واصلت الشركات عرض منتجاتها الطبية أمام الحاضرين في المؤتمر الذي كانت الجمعية اليمنية للسكري دشنت أعماله تحت شعار “الوعي المبكر بالسكري يشمل الوقاية منه والحد من مضاعفاته”، وبرعاية ماسية من قبل الشركة اليمنية المصرية لصناعة الأدوية، إحدى شركات مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، الشركة الرائدة في مجال صناعة وتجارة الأدوية، والتي كشفت بالمناسبة عن منتجها الجديد (Digard)، الخاص بعلاج السكري، مؤكدة عزمها وحرصها على إنتاج وصناعة المزيد من العقاقير الطبية وتقديمها للجمهور المحلي بسعر مناسب.
يذكر أن الجمعية اليمنية للسكري كانت كشفت في وقت سابق أن 9% من اليمنيين يعانون في ظل انعدام دواء الأونسولين للتحكم في سكر الدم، مشيرة إلى أن أكثر من 50 مريضًا يزورون المركز الوحيد لأمراض السكري في صنعاء، والذي يحاول عدد من الأطباء من خلاله تقديم خدماتهم الطبية للمرضى مجانًا رغم شحة الإمكانيات.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مواطن يسلِّم قطعة أثرية نادرة لهيئة المتاحف بصنعاء
تسلمت الهيئة العامة للآثار والمتاحف التابعة لحكومة صنعاء، اليوم السبت، قطعة أثرية هامة وفريدة من أحد المواطنين- قال إن والده أوصى بتسليمها للجهات المعنية- في خطوة وُصفت بأنها “مبادرة تعبر عن الوعي العالي بأهمية الحفاظ على آثار وتراث وتاريخ اليمن”.
وذكرت وكالة "سبأ" نسخة الحوثيين بصنعاء أن القطعة التي بادر المواطن محمد الجرموزي بتسليمها للهيئة، تعد من القطع السبئية واستخرجت من مدينة مأرب، وتتمثل في (رأس لأحد الملوك السبئيين)، ومصنوعة من المرمر الخالص، مُشيرةً إلى أنه سيتم عرض هذه القطعة في المتحف الوطني بصنعاء.
وقال الجرموزي إن أحد مشايخ مأرب كان قد أهدى هذه القطعة قبل فترة طويلة لوالده اللواء أحمد الجرموزي، الذي كان يعمل مديراً لإدارة الأمن في المحافظة.
وأوضح أن والده أخذ القطعة بهدف الاحتفاظ بها، وأوصى أبناءه بتسليمها للجهات المعنية في الوقت المناسب، خوفاً من تعرضها للإهمال أو البيع، خصوصاً أن نهب وبيع الآثار كان خلال تلك الفترة رائجاً بشكل كبير.
وأكد وزير الثقافة والسياحة علي اليافعي، في حكومة الحوثي غير المعترف بها خلال فعالية التسلم، أهمية جمع القطع الأثرية وتوثيقها وتشجيع المواطنين على تسليم ما لديهم من قطع، لما فيه الحفاظ على التراث التاريخي والحضاري اليمني العريق.
وأشار إلى وجود “مؤامرات تحاك ضد تاريخ وهوية الشعب اليمني، وتهديدات متواصلة تواجه الآثار والمخطوطات”، تتثمل في النهب والبيع والتدمير الممنهج للمواقع الأثرية والمتاحف.