عضو التعليم بالبرلمان: تقدمنا 5 مراكز بمؤشر المعرفة العالمي بفضل البحث العلمي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
قالت الدكتورة رغدة نجاتي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن حصول مصر في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2023 على المركز الـ 90 على مستوى العالم، وتقدم 5 مراكز مُقارنة بالعام الماضي، يأتي في إطار الجهود التي تقوم بها الدولة في دعم البحث العلمي والاهتمام به.
وأشارت إلى أن هذا التقدم الملحوظ جاء نتاج جهود عظيمة للدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ياسر رفعت، نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتورة عبير الشاطر، مساعد الوزير للشئون الفنية، المُشرف العام على بنك المعرفة المصري.
وأضافت: هذا التقدم الذي حققته مصر يمثل أهمية كبيرة، خصوصا بعد أن شهدت الفترة الماضية اهتمام كبير بملف التعليم العالي وتعدد أنماطه، فضلا عن الاهتمام غير المسبوق بالبحث العلمي.
وأوضحت أن مصر اتجهت نحو تطوير أنماط المعرفة واستغلال التطور التكنولوجي في البحث العلمي، وهو ما يساهم في دعم الابتكار بكافة المجالات.
وشددت على أهمية البحث العلمي والابتكار في تحقيق التقدم لمصر في مجالات الصناعة والزراعة والاقتصاد وغيرها من المجالات، موضحة أن هناك تركيز كبير داخل الجامعات لاستغلال التطور التكنولوجي في الدراسات والأبحاث، لتحقيق نقلة نوعية كبير.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة مصر البحث العلمي وزير التعليم العالي طوفان الأقصى المزيد البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
تعاون أكاديمي بيئي واعد بين هيبكا والجامعات المصرية لدعم البحث العلمي في البحر الأحمر
شهدت الأشهر الماضية سلسلة من اللقاءات المتواصلة بين جمعية المحافظة على البيئة "هيبكا" وعدد من الجامعات المصرية الحكومية والأهلية، في إطار مساعٍ لتعزيز التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي البيئي. وأسفرت هذه الاجتماعات عن وضع لبنات أولى لتحالف علمي يهدف إلى دعم الاستدامة البيئية وحماية النظم البحرية الفريدة في البحر الأحمر.
وفي خطوة تعكس جدية هذا التوجه، قام رئيس الجامعة الفرنسية في مصر مؤخراً بزيارة ميدانية إلى مركز "هيبكا" للتعليم ودعم البحث العلمي الواقع في مدينة بورت غالب بمحافظة البحر الأحمر. وخلال الزيارة، نوقشت سبل التعاون الأكاديمي والبيئي، وتم التوافق على عدة محاور استراتيجية.
من أبرز الموضوعات التي طُرحت خلال الزيارة:
حماية الكائنات المهددة بالانقراض عبر آليات بحثية وميدانية مشتركة.توسيع نطاق دعم الأبحاث البحرية، لا سيما في مجالات التغير المناخي والتنوع البيولوجي.
تطوير منظومة الشمندورات المستخدمة في تثبيت القوارب، بما يحمي الشعب المرجانية من الأضرار الناتجة عن الرسو العشوائي.
ومن المنتظر أن تُترجم هذه التفاهمات إلى اتفاقيات تعاون رسمية تشمل تنظيم ورش عمل ميدانية، ودعم طلاب الجامعات في تنفيذ مشاريع تخرج وبحوث ميدانية في البيئة البحرية، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات توعوية مشتركة.
يُعد البحر الأحمر أحد أكثر البيئات البحرية تنوعًا وغنىً في العالم، وتواجه شعابه المرجانية تحديات متصاعدة بسبب التغير المناخي والأنشطة البشرية. ومع انطلاق هذا التعاون متعدد الأطراف، يتطلع المعنيون إلى إحداث نقلة نوعية في حماية هذا الإرث الطبيعي العالمي