ما أسباب قفزة المملكة للمرتبة الـ 13 عالميا بمؤشر إنفاذ حقوق الملكية الفكرية؟.. مسؤول يوضح
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
أوضح فيصل الماضي، مدير إدارة التحكم والرصد في الهيئة السعودية للملكية الفكرية العوامل التي أسهمت في قفزة المملكة من المرتبة 27 إلى 13 عالميا في مؤشر إنفاذ حقوق الملكية الفكرية.
وأضاف الماضي، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن تقرير مركز التنافسية العالمي الذي تضمن تقدم المملكة في ذلك المؤشر، هو تقرير سنوي يصدر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية ويهدف إلى قياس قدرة الدول على الحفاظ على بيئة محفزة للتجارة على الصعيد المحلي والدولي.
وأردف، أن التقرير يتضمن تنصيف أربعة محاور تشمل «الأداء الاقتصادي، وكفاءة الحكومة، وكفاءة الأعمال، والبنية التحتية»، وعملت الهيئة على عدة مسارات لرفع وتقدم المملكة في ذلك المؤشر عبر مبادرات احترام الملكية الفكرية واللجنة الدائمة لإنفاذ حقوق الملكية الفكرية وإنشاء نيابة مختصة بهذا الشأن فضلا عن التوعية المستمرة وإجراء حملات تفتيشية بالتنسيق مع القطاعين العام والخاص.
وحققت المملكة إنجازاً نوعياً جديداً بتقدمها 14 مرتبة، لتصل إلى المرتبة 13 عالمياً في مؤشر إنفاذ حقوق الملكية الفكرية، بتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2025، الصادر عن مركز التنافسية العالمي، التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD).
ما العوامل التي أسهمت في قفزة السعودية من المرتبة 27 إلى 13 عالميا في مؤشر إنفاذ حقوق الملكية الفكرية؟
مدير إدارة التحكم والرصد في الهيئة السعودية للملكية الفكرية فيصل الماضي يجيب #أسواق_السعودية | #الإخبارية pic.twitter.com/ENMi3nfOsP
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة الملكية الفكرية أخبار السعودية آخر أخبار السعودية إنفاذ حقوق الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
استشاري مناعة يوضح أسباب تباين الإحساس بالبرودة بين الأفراد
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الإحساس بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعا لعوامل صحية وهرمونية وجسدية، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص يمتلكون قابلية بيولوجية أعلى للشعور بالبرودة، خاصة مرضى الأمراض المزمنة واضطرابات الغدة الدرقية.
وأوضح الحداد، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة عادة ما يشعرون بالبرد بدرجة أكبر نتيجة انخفاض طبقات الدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يمنح الوزن الزائد والكتلة العضلية نشاطًا أعلى للدورة الدموية مما يساعد على الاحتفاظ بالدفء.
وأضاف أن اختلالات الغدة الدرقية، سواء بزيادة نشاطها أو نقصه، تؤثر بشكل مباشر على الإحساس بدرجات الحرارة.
كما أكد أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف تدفق الدم للأطراف، وهو ما يزيد شعورهم بالبرودة مقارنة بغيرهم.
وأشار إلى أن مرضى السكري من أكثر الفئات عرضة للإحساس بالبرد بسبب نقص فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، بينما يعاني مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين من ضعف تدفق الدم، مما يجعل أطرافهم أكثر تأثرًا بانخفاض درجات الحرارة.