تتوق عائلات معتقلي الضفة الغربية المحتلة، لسريان الهدنة المؤقتة بين "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، من أجل الإفراج عن أقربائهم المسجونين، ورؤيتهم أحرارا من جديد.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن عائلات الضفة الغربية، ينتظرون "بفارغ الصبر"، الإفراج عن أفرادها القابعين في سجون الاحتلال بحجج واهية.

وتستعد عائلة "طنجي" لاستقبال حاشد لإحدى أفرادها، بعد أن تم إخبارهم الخميس أن ابنتهم الصغرى "ولاء" من ضمن القائمة التي من المقرر أن يطلق سراحها في صفقة التبادل.






وبدأت العائلة في لم شمل أقاربهم المنتشرين في الضفة الغربية المحتلة، فيما سيأتي صديق لهم من كندا خصيصا ليحضر لحظة الإفراج عنها، طبقا للصحيفة.

وقالت شقيقة ولاء الكبرى، نغم طنجي، إنهم "سعداء جدا"، مردفة "لم أستطع أنا وأخوتي الانتظار حتى تشرق الشمس ويأتي هذا اليوم".

وقبل أكثر من عام، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي "ولاء" ذات الـ 26 عاما، في منزلها بمخيم بلاطة للاجئين في ضواحي نابلس، مع اثنتين أخريين.

واتهمهن الاحتلال بالتخطيط لهجوم على نقطة تفتيش إسرائيلية، زاعما أنه عثر على أسلحة نارية في سيارة كن يستخدمنها.

لكن أختها، أكدت أن "ولاء" بريئة ولم يتم الحكم عليها أو تتهم بأي فعل، منذ اعتقالها.




واستبدل شعور الاشتياق إلى خوف وذعر، عقب مداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلية، أمس الخميس، مخيم اللاجئين واندلعت فيه اشتباكات عنيفة، مسفيرا عن سقوط شهيد وإصابة 3 آخرين، بحسب "وفا".

وأشارت "نغم" إلى أن منزل شقيقتها "ولاء"، كان من بين تلك التي داهمتها قوات الاحتلال ولحقت بها أضرار جسيمة.

ومن المقرر أن يفرج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل أسير إسرائيلي واحد، بواقع 50 أسيرا إسرائيليا من النساء والأطفال دون الـ19 عاماً.



وفي رام الله، تصلي بثينة أبو زيادة من أجل أن تتوفق شقيقتها الصغرى "روان"، بأن تكون أحد المشمولين بالهدنة.

وصار لـ"روان" ثماني سنوات وأكثر، معتقلة في سجن للاحتلال الإسرائيلي، فيما ذكرت شقيقتها ثينة أن اسمها ورد في قائمة الاحتلال التي تضم 300 مرشح للإفراج عنهم.

واتهمت روان في عام 2015، التي كانت تبلغ آنذاك 20 عاما، بطعن جندي إسرائيلي وإصابته بجروح طفيفة.



ونوهت عائلتها إلى أنه كان من المقرر إطلاق سراحها في غضون سبعة أشهر، إذ أنها "قضت عقوبتها بالكامل".

وبدأت في الساعة السابعة صباحا بتوقيت القدس المحتلة، الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، والتي تستمر أربعة أيام بوساطة قطرية مصرية أمريكية، وذلك بعد عدوان دام 49 يوما.

يشار إلى العدوان على غزة خلف نحو 15 ألف شهيد جلهم من النساء والأطفال، إضافة إلى عشرات آلاف الجرحى.



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الضفة الغربية الهدنة حماس الاحتلال فلسطينيين غزة فلسطين حماس غزة الضفة الغربية الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قاعدة عسكرية في الضفة الغربية.. والجيش يعلق

(CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن مظاهرة للمستوطنين خارج قاعدة عسكرية في الضفة الغربية تحولت إلى أعمال عنف. 

 وذكر الجيش، في بيان، أن "عشرات المدنيين تجمعوا عند مدخل مقر لواء بنيامين الإقليمي، وهاجموا قوات الأمن، ورشوا رذاذ الفلفل عليهم، وخربوا سيارات عسكرية"، وتابع أنه "علم ببلاغ عن إصابة مدني وإجلائه لتلقي العلاج".

وجاءت هذه المواجهة بعد يوم من إلقاء الجيش القبض على 6 مستوطنين بزعم اعتدائهم جسديًا على جنود أثناء توجههم نحو قرية كفر مالك الفلسطينية المجاورة، حيث أشعل المستوطنون النار قبل أيام في منازل وسيارات في هجوم يقول مسؤولون فلسطينيون إنه أسفر عن مقتل 3 أشخاص.

مقالات مشابهة

  • الانتهاكات مستمرة.. هجمات شرسة من المستوطنين على الفلسطينيين بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تواصل اقتحاماتها في الضفة الغربية
  • الضفة الغربية تُذبح بصمت… ومخططات الاحتلال تسير بخطى ثابتة نحو الإبادة والضم الكامل
  • هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء
  • الخارجية الفلسطينية تحذّر من مصادرة الاحتلال الإسرائيلي أراضي في الضفة الغربية
  • مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قاعدة عسكرية في الضفة الغربية.. والجيش يعلق
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يواصل الاستيلاء على أراضي الضفة الغربية
  • إصابة 4 فلسطينيين في هجوم مستوطنين في الضفة الغربية
  • اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغربية
  • تكتيكات أمنية إسرائيلية جديدة خلال اقتحام الضفة الغربية