ذوو معتقلي الضفة الغربية توّاقون لرؤية الأسرى أحرارا من جديد
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تتوق عائلات معتقلي الضفة الغربية المحتلة، لسريان الهدنة المؤقتة بين "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، من أجل الإفراج عن أقربائهم المسجونين، ورؤيتهم أحرارا من جديد.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن عائلات الضفة الغربية، ينتظرون "بفارغ الصبر"، الإفراج عن أفرادها القابعين في سجون الاحتلال بحجج واهية.
وتستعد عائلة "طنجي" لاستقبال حاشد لإحدى أفرادها، بعد أن تم إخبارهم الخميس أن ابنتهم الصغرى "ولاء" من ضمن القائمة التي من المقرر أن يطلق سراحها في صفقة التبادل.
وبدأت العائلة في لم شمل أقاربهم المنتشرين في الضفة الغربية المحتلة، فيما سيأتي صديق لهم من كندا خصيصا ليحضر لحظة الإفراج عنها، طبقا للصحيفة.
وقالت شقيقة ولاء الكبرى، نغم طنجي، إنهم "سعداء جدا"، مردفة "لم أستطع أنا وأخوتي الانتظار حتى تشرق الشمس ويأتي هذا اليوم".
وقبل أكثر من عام، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي "ولاء" ذات الـ 26 عاما، في منزلها بمخيم بلاطة للاجئين في ضواحي نابلس، مع اثنتين أخريين.
واتهمهن الاحتلال بالتخطيط لهجوم على نقطة تفتيش إسرائيلية، زاعما أنه عثر على أسلحة نارية في سيارة كن يستخدمنها.
لكن أختها، أكدت أن "ولاء" بريئة ولم يتم الحكم عليها أو تتهم بأي فعل، منذ اعتقالها.
واستبدل شعور الاشتياق إلى خوف وذعر، عقب مداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلية، أمس الخميس، مخيم اللاجئين واندلعت فيه اشتباكات عنيفة، مسفيرا عن سقوط شهيد وإصابة 3 آخرين، بحسب "وفا".
وأشارت "نغم" إلى أن منزل شقيقتها "ولاء"، كان من بين تلك التي داهمتها قوات الاحتلال ولحقت بها أضرار جسيمة.
ومن المقرر أن يفرج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل أسير إسرائيلي واحد، بواقع 50 أسيرا إسرائيليا من النساء والأطفال دون الـ19 عاماً.
وفي رام الله، تصلي بثينة أبو زيادة من أجل أن تتوفق شقيقتها الصغرى "روان"، بأن تكون أحد المشمولين بالهدنة.
وصار لـ"روان" ثماني سنوات وأكثر، معتقلة في سجن للاحتلال الإسرائيلي، فيما ذكرت شقيقتها ثينة أن اسمها ورد في قائمة الاحتلال التي تضم 300 مرشح للإفراج عنهم.
واتهمت روان في عام 2015، التي كانت تبلغ آنذاك 20 عاما، بطعن جندي إسرائيلي وإصابته بجروح طفيفة.
ونوهت عائلتها إلى أنه كان من المقرر إطلاق سراحها في غضون سبعة أشهر، إذ أنها "قضت عقوبتها بالكامل".
وبدأت في الساعة السابعة صباحا بتوقيت القدس المحتلة، الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، والتي تستمر أربعة أيام بوساطة قطرية مصرية أمريكية، وذلك بعد عدوان دام 49 يوما.
يشار إلى العدوان على غزة خلف نحو 15 ألف شهيد جلهم من النساء والأطفال، إضافة إلى عشرات آلاف الجرحى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الضفة الغربية الهدنة حماس الاحتلال فلسطينيين غزة فلسطين حماس غزة الضفة الغربية الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
تحذير فلسطيني من خطة إنشاء 17 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
افتتح رئيس الوزراء الفسطيني محمد مصطفى جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، مستعرضاً أمام أعضاء المجلس آخر الاتصالات والتحركات السياسية التي يقودها الرئيس والجهات المختصة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية.
وطالب المجلس بتحرك عربي وإسلامي ودولي عاجل لمواجهة إعلان سلطات الاحتلال البدء بإقامة 17 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية خلال السنوات الخمس المقبلة، محذراً من أن هذه السياسات العدوانية لن توفر الأمن لأي طرف، بل ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
كما ناقش المجلس تطورات الوضع في قطاع غزة، واستعرض جهود الطواقم الحكومية والمؤسسات الدولية الشريكة العاملة في إطار غرفة العمليات الحكومية لتقديم الإغاثة لأبناء الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع.
وأدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وإنزال علم الأمم المتحدة عن أحد ممتلكاتها، معتبرة أن هذا السلوك يمثل انتهاكاً جسيماً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، وللفتاوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوكالة.
وأوضحت المنظمة في بيانها الصادر اليوم الثلاثاء أن ما جرى يُعد امتداداً لسلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لاتفاقية حصانات وامتيازات الأمم المتحدة، التي تكفل الحماية لموظفي وأصول ومنشآت الأجهزة الأممية، مؤكدة أن هذه الاعتداءات تهدف إلى تقويض ولاية الأونروا ودورها في حماية وخدمة اللاجئين الفلسطينيين.
وجددت المنظمة مطالبتها المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الاعتداءات الممنهجة، وبالتحرك لحماية الوكالة الأممية ومنع محاولات الاحتلال تصفية قضية اللاجئين وحقهم في العودة. كما دعت إلى تقديم الدعم السياسي والقانوني والمالي والإنساني الكامل لوكالة الأونروا لضمان استمرار مهامها الحيوية.
وأُصيب ثلاثة سوريين، بينهم طفل، ظهر اليوم الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في ريف القنيطرة جنوب غرب سوريا.
وقالت وكالة الأنباء السورية سانا إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على المدنيين عند حاجز عسكري نصبته قوات الاحتلال بين بلدة خان أرنبة وقرية عين عيشة في ريف القنيطرة الشمالي، ما أدى إلى إصابتهم بجروح متفاوتة.
وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال، المكوّنة من سيارتين عسكريتين، توغلت باتجاه بلدتي جبا وخان أرنبة، في خطوة اعتبرتها دمشق استمراراً للخروقات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية.
وأقدم عشرات المستوطنين اليهود، اليوم الثلاثاء، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت محافظة القدس، بأن 960 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية أمام قبة الصخرة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وقال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إنه يجب وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن الاتصالات مع سوريا لم تصل إلى مستوى التفاهمات.
ويأتي ذلك تزامناً مع الاعتداءات الإسرائيلية المُتكررة على سوريا.
وذكرت مصادر إعلام سورية، اليوم الثلاثاء، أن مواطنين اثنين تعرضا للغصابة جراء إطلاق الاحتلال النار على المدنيين في ريف القنيطرة.