برعاية حمدان بن زايد.. سباق زايد الخيري ينطلق في جزيرة الريم غداً
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة
برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ينطلق في الساعة السابعة صباح غد السبت، سباق زايد الخيري في عامه الـ23، من أمام الريم مول بجزيرة الريم في أبوظبي، بمشاركة 7237 عداءً وعداءة، منهم 1907 من الإمارات، و1226 من الهند، و497 من الفلبين و490 من نيبال.
ويقام السباق، البالغ جوائزه مليون درهم، لمسافات 3 و5 و10 كم، للجري أو مجرد المشي، وسيتم تتويج الفائزين في الساعة 8:45 صباحاً، وتخصص عائداته، ورسوم المشاركة للعدائين لدعم العلاجات المبتكرة، والمنقذة لحياة مرضى السرطان من خلال مركز أبوظبي للخلايا الجذعية.
وتتضمن فعاليات سباق زايد الخيري لموسم 2023-2024، سباق أبوظبي الخيري السبت، وسباق جمهورية مصر العربية في نهاية ديسمبر المقبل، ثم سباق الولايات المتحدة الأميركية في أبريل 2024، وأخيراً ولاية كيرلا الهندية في 2024 للمرة الأولى.
وشهدت عمليات التسجيل في السباق تزايد أعداد الراغبين بالمشاركة من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، تجاوباً مع أهداف السباق، ورمزيته الكبيرة التي يحملها اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأعماله الإنسانية الملهمة حول العالم.
وأعلنت اللجنة المنظمة للسباق، برئاسة الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، اكتمال الترتيبات لانطلاقة فعالياته اليوم، وتوفير جميع المتطلبات التي تسهم في تحقيق أهدافه الإنسانية، ورسالته الداعمة لمرضى السرطان والأبحاث الخاصة بمكافحته.
كما قامت اللجنة بتوزيع القمصان المخصصة للمتسابقين، وتقديم جميع المعلومات الخاصة بفعاليات السابق، ونقطة الانطلاق من أمام «الريم مول»، والإرشادات الأخرى، لضمان نجاحه وتميزه.
وأكدت شرطة أبوظبي اهتمامها بتأمين سباق زايد الخيري وفق خطة مرورية شاملة، تتضمن تكثيف الدوريات في الطُرق، لتعزيز السلامة للمشاركين في مساراته، انطلاقاً من «الريم مول»، في جزيرة الريم، وحتى نقطة النهاية أمام «الريم مول».
وأكد الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة، أن سباق زايد الخيري يعزز مكانة وريادة دولة الإمارات في مجالات العمل الإنساني والخيري، انطلاقاً من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في إعلاء القيم الإنسانية، ونشر مبادئ التسامح والمودة والتراحم بين أفراد المجتمع على اختلاف جنسياتهم وثقافاتهم، ما جعل من دولة الإمارات نموذجاً فريداً في هذا المجال.
وأشار إلى الدور الكبير الذي قام به مجلس أبوظبي الرياضي وكل الشركاء في وصول السباق إلى مرحلة الانطلاق غداً السبت في جزيرة الريم، مشيراً إلى أن بلوغ تلك المرحلة يتوّج الجهود الكبيرة التي بُذلت في الفترة الماضية من الشركاء، بالرغبة الكبيرة في تعزيز نجاحه وأهدافه، ودوره المؤثر في نشر ثقافة العمل الإنساني، وتقديم النموذج الملهم للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي رسخ بقيمه الإنسانية مثالاً يحتذى به في جميع أنحاء العالم.
وأضاف: «الفعالية لا تمثل مجرد سباق فقط، فهو ملتقى نجتمع خلاله جميعاً، لنستذكر مآثر زايد الراسخة في عقولنا، ونستشعر أعماله الإنسانية الشاهدة على عظمته وسمو روحه، وإرثه الخالد، وفخورون بالرسالة السامية التي يمثلها الحدث، وتخصيص جميع عائداته لدعم العلاجات المبتكرة والمنقذة لحياة مرضى السرطان، ونتوقع مشاركة كبيرة من جميع أفراد المجتمع، لاسيما مع الإقبال الكبير على التسجيل عبر القنوات المخصصة لذلك».
من جانبه، أثنى الدكتور يندري فينتورا، الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية، على دعم القيادة الرشيدة لجهود العمل الإنساني، وتخصيص ريع السباق لمكافحة السرطان ودعم أبحاث وعلاجات هذا المرض، ورسالته الإنسانية التي يمثلها هذا السباق في هذا الجانب.
وقال: «فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة، التي تسهم في تحسين حياة المرضى وتنشر الوعي لدى المشاركين عن أهمية ممارسة الرياضة، واعتماد نمط حياة صحي، وهذا التعاون يمثل الأسس والركائز لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية في تحسين حياة المرضى، والريادة في الأبحاث والتطوير، وتوفير الرعاية الطبية المتقدمة للمرضى وترسيخ مكانة أبوظبي وجهة عالمية للعلاجات المتقدمة والأبحاث السريرية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي سباق زايد الخيري جزيرة الريم سباق زاید الخیری آل نهیان
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للغة العربية يواصل استقبال طلبات الترشُّح للدورة الـ20 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
تواصل جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، استقبال الترشيحات لدورتها العشرين حتى الأول من سبتمبر 2025، في دورة استثنائية تتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيسها، لتعكس بذلك مسيرتها الرائدة في إثراء المشهد الثقافي والأدبي ودعم الإبداع الفكري والمعرفي إلى جانب ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للحوار الحضاري والتبادل الثقافي.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «20 عاماً مرَّت منذ انطلاق جائزة الشيخ زايد للكتاب في نسختها الأولى، واليوم نحتفي برحلتها المذهلة وتأثيرها المستمر على المشهد الثقافي والأدبي العالمي. ونؤمن أنَّ رسالتها اليوم أصبحت أكثر أهمية من أيِّ وقت مضى، بخاصة من خلال حِرصها والتزامها منذ عام 2006 بتعزيز الحوار والمعرفة، وتطوير اللغة العربية، ودعم تبادُل الأفكار عبر الحدود وتقريب المسافات بين الجميع في العالم بالكلمة والكتاب اللذين شكّلا منذ القِدم اللّبنة الأساسية لبناء المجتمعات في العالم. وبينما نتطلَّع إلى المستقبل، تظلُّ الجائزة قوة محورية تُسهم في تشكيل العقول، وإثراء الحياة، وإلهام الأجيال المقبلة مُستلهمين جهودنا من إرث الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، الذي جعل من الثقافة والمعرفة والأدب والتعليم ركيزة أساسية في بناء دولتنا. ونؤكِّد اليوم مواصلة جهودنا لاستكمال مسيرة الجائزة المُتمثّلة في تجسيد القيم التي تشكِّل جوهر رؤية إمارتنا».
وشهدت الدورة التاسعة عشرة للجائزة أكثر من 4.000 ترشيح من 75 بلداً، منها 20 بلداً عربياً، وبلدان تشارك للمرة الأولى هي ألبانيا وبوليفيا وكولومبيا وترينيداد وتوباغو ومالي، ما يؤكِّد مكانتها وأهميتها على الخريطة الثقافية إقليمياً وعالمياً.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب: «تمثِّل الدورة العشرون للجائزة محطة فارقة في مسيرتها الحافلة بالعمل الثقافي المتواصل، والإنجازات التي تركت بصمتها على المشهد الأدبي والفكري محلياً وإقليمياً وعالمياً. وقد نجحت الجائزة، بفضل دعم القيادة الرشيدة ورؤيتها، أن تكون منبراً حضارياً يعزِّز التبادل المعرفي ويؤكِّد أهمية الكلمة في بناء الإنسان وصناعة المستقبل، ونحن اليوم، نواصل التزامنا بدعم المبدعين، وصون اللغة، وتعزيز مكانة الثقافة بوصفها ركيزة للتنمية الشاملة».
وأضاف سعادته: «نفخر بما حقَّقته الجائزة طوال تسع عشرة دورة مضت، شهدنا خلالها أكثر من 30.000 ترشيح من أكثر من 80 بلداً، وكرَّمنا نحو 136 فائزاً وفائزة في مختلف الفروع. وهذه الأرقام ليست مجرَّد دلالة كمية، بل تعبير حيّ عن الثقة المتزايدة التي تحظى بها الجائزة عاماً تلو الآخر في الأوساط الأدبية والفكرية، بما يؤكِّد دورها الريادي في دعم حركة التأليف والترجمة والنقد، وتعزيز الحوار الثقافي انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات ورسالتها الحضارية في دعم التنمية الإنسانية».
وتستقبل الجائزة الأعمال المشاركة في عشرة فروع هي الآداب، والترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وأدب الطفل والناشئة، وتحقيق المخطوطات، والفنون والدراسات النقدية، والمؤلف الشاب، وشخصية العام الثقافية، والنشر والتقنيات الثقافية.
أخبار ذات صلةوتستند معايير الترشُّح لفروع جائزة الشيخ زايد للكتاب إلى مجموعة من الشروط أبرزها السماح لكلِّ مرشَّح بالتقدُّم بعمل واحد فقط لأحد فروعها، شريطة ألا يكون العمل قد تقدَّم لأيِّ جائزة أخرى خلال العام ذاته، سواء بالأصالة أو بالنيابة، ويُشترَط أن يحمل العمل الأدبي المرشَّح رقماً دولياً موحَّداً (ISBN، ردمك)، ما يضمن حقوق الملكية الفكرية للمؤلف، في حين لا تمنح الجائزة لأيِّ عمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو دولية أخرى، ويجوز إعادة الترشُّح للجائزة بالعمل ذاته بشرط استيفاء المدة الزمنية المطلوبة، والتقدُّم بنسخ جديدة للعمل.
ويمكن للمؤلفين التقدُّم بترشيحات ذاتية، أو عن طريق دور النشر التي ترشِّح الكتب الصادرة عنها بعد نيل موافقة المؤلف الخطية، على أن تكون قد نُشِرَت خلال العامين الماضيين، وألا تكون قد حازت جوائز دولية بارزة.
ويتعيَّن أن تكون الأعمال الأصلية المرشَّحة قد كُتِبَت باللغة العربية، باستثناء الأعمال المرشَّحة ضمن فرع «تحقيق المخطوطات»، حيث يجوز الترشُّح للجائزة بلغات أخرى، وفرع «الترجمة» (سواء الأعمال المترجمة من اللغة العربية أو إليها)، والأعمال المرشَّحة ضمن فرع «الثقافة العربية في اللغات الأخرى»، حيث تُقبَل الأعمال المنشورة باللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والروسية.
أمّا فيما يخصُّ جائزة «شخصية العام الثقافية» فيجب أن يرشَّح المتقدمون من قِبَل المؤسسات الأكاديمية أو البحثية أو الثقافية أو الهيئات الأدبية والجامعات، أو من قِبَل ثلاث شخصيات فكرية وثقافية بارزة، ويتعيَّن على المتقدمين للفروع الأخرى استكمال بيانات نماذج الترشيح بأنفسهم عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.
ومنذ انطلاق الجائزة عام 2006، شكَّلت حاضنة عالمية للإبداع، أسهمت في دعم النشر العربي وتعزيز التواصل الحضاري، مستلهمة في ذلك رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وتواصل الجائزة دورها في تمكين المبدعين، وتحفيز الإنتاج المعرفي، وتعزيز مكانة اللغة العربية عالمياً، ضمن رؤية استراتيجية ترسِّخ موقع أبوظبي مركزاً للحوار الثقافي والتسامح الإنساني.
ويمكن للراغبين في الترشُّح للدورة العشرين الاطِّلاع على التفاصيل الكاملة عن خطوات وآلية الترشُّح، وتعبئة النماذج الخاصة، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة www.zayedaward.ae، الذي يوفِّر معلومات شاملة ومحدَّثة باللغتين العربية والإنجليزية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي