جيجي حديد بعد الإفراج عن بعض الأسرى: إسرائيل الدولة الوحيدة التي تعتقل الأطفال
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
علقت عارضة الأزياء العالمية ذات الأصول الفلسطينية جيجي حديد على مشاهد خروج الأسرى الفلسطينيين عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».
جيجي حديد: إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي تبقي الأطفال كأسرى حربوكتبت جيجي: «إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تبقي الأطفال كأسرى حرب واختطاف وتعذيب وقتل للفلسطينيين لسنوات كثيرة قبل 7 أكتوبر تنظر إسرائيل إلى أي فلسطيني على أنه إرهابي، وأي شخص يدعم الحقوق الفلسطينية على أنه معادي للسامية الكل يكذب ويخطئ إلا إسرائيل.
وكانت جيجي حديد وشقيقتها بيلا حديد داعمتين للقضية الفلسطينية منذ البداية وكتبتا أكثر من تدوينة لدعم القضية، مما جعلهما تتلقيان عددا من رسائل التهديد عبر هواتفهما، وصلت لتهديدات بالقتل.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» منذ ساعات، وصول الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين المحررين من السجون الإسرائيلية، إلى بلدة بيتونيا، الواقعة غرب محافظة رام الله والبيرة.
واستقبل الفلسطينيون المحتجزين المحررين بالاحتفالات والبكاء، ولم تتوقف قوات الاحتلال الإسرائيلي عن الانتهاكات ضد المدنيين الفلسطينيين عند السجون، إذ جرى الاعتداء على الصحفيين، وأصيب طفلان وشاب ومصور صحفي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيجي حديد فلسطين غزة جیجی حدید
إقرأ أيضاً:
مجزرة الجوع في غزة: أكثر من 700 ضحية في مشهد دموي يهز الضمير الإنساني
في واحدة من أبشع مشاهد القتل الجماعي في العصر الحديث، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دموية شمالي قطاع غزة، حيث سقط أكثر من 700 شهيد وجريح بين المدنيين الذين كانوا يصطفون يائسين بانتظار المساعدات الغذائية في منطقة السودانية المحاصرة.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 51 شخصًا استشهدوا، وأصيب 648 آخرون خلال ساعات قليلة، عندما أطلقت قوات الاحتلال نيرانها على حشود المدنيين الذين توافدوا بحثًا عن الغذاء وسط مجاعة خانقة تعصف بالقطاع منذ شهور.
ولفت البيان إلى أن الشاحنات التي دخلت عبر منطقة زيكيم، والتي لم يتجاوز عددها 112، تعرضت للنهب وسط الفوضى، بينما الحاجة الحقيقية تفوق 600 شاحنة يومياً.
ووصف البيان ما جرى بأنه جريمة حرب متكاملة، تمثل استخدامًا ممنهجًا للجوع كسلاح إبادة، في ظل صمت دولي مخزٍ.
كما طالب الجهات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، بالتحرك الفوري لفتح المعابر، وإدخال الإغاثة والوقود وحليب الأطفال، محملًا الاحتلال ومن يدعمه كامل المسؤولية عن هذه الجرائم. المجزرة الجديدة تأتي في ظل حصيلة صادمة:
أكثر من 60 ألف شهيد منذ بدء الحرب، بينهم آلاف الأطفال والنساء، في حين يواصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي رغم إعلان "هدنات إنسانية" زائفة.
هذه المجزرة ليست حادثًا معزولًا، بل حلقة في سلسلة طويلة من الجرائم التي تحوّل غزة إلى مقبرة جماعية مفتوحة، وسط مأساة إنسانية تتفاقم كل يوم... والعالم لا يزال يتفرج.