التقاعد: لا تأخير في إصدار هويات المتقاعدين وبدأنا العمل لمغادرة التعامل الورقي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
فصلت هيئة التقاعد العامة، السبت، آلية احتساب مكافأة نهاية الخدمة، فيما أكدت بدء العمل لمغادرة التعامل الورقي في إصدار الهويات.
وقال مدير إعلام هيئة التقاعد العامة علاء محمد في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه" استنادا إلى حزمة الإجراءات الأخيرة التي أطلقها رئيس الوزراء في شهر شباط 2023 تستمر هيئة التقاعد الوطنية بإرسال فرق عمل جوالة إلى مقار الوزارات ودوائر الدولة كافة لإنجاز معاملات المتقاعدين المحالين على التقاعد في دوائرهم"، مبينا، أن" العمل الميداني لفرق الهيئة والنظام الإلكتروني المتبع في إنجاز المعاملات ساهم بتسريع العمل في إنجاز المعاملات".
وأضاف، أن "الآلية المتبعة في إنجاز المعاملات خففت الزخم وقللت معاناة المتقاعد من حيث التنقل بين الدوائر لإنجاز معاملته".
وعزا محمد تأخير صرف الهويات التقاعدية في السابق إلى الصعوبات التي واجهت الدوائر في التعامل مع النظام وتهيئة الأماكن الخاصة للفرق"، لافتا، إلى أن "إنجاز المعاملات بدأ مع استقرار فرق الهيئة".
وأكد، أنه" لا يوجد أي تأخير في إصدار الهويات بعد مغادرة العمل الورقي بشكل جزئي والمباشرة بالنظام الإلكتروني، إذ المعاملات ترسل إلكترونيا بين الدوائر المعنية، ما سهل آلية إنجاز المعاملات"، مبينا، أن "أي متقاعد مستوفي الشروط وأوراقه التقاعدية تامة يمكن أن يستلم هوية مع بطاقة (الماستر كارد) بذات اليوم الذي قدم فيه".
وبشأن آلية احتساب مكافأة نهاية الخدمة للموظف المتقاعد أشار محمد، إلى أن "الفئات المشمولة بمكافأة نهاية الخدمة ضمن القانون الصادر رقم 26 لسنة 2019 هم من لديهم خدمة وظيفية 25 سنة أي من تقاعدوا بعد سنة 2020 واحتساب هذه المكافأة يكون عن طريق احتساب آخر راتب وظيفي (الكلي) في 12 شهرا".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إنجاز المعاملات
إقرأ أيضاً:
أرقام قياسية لمغادرة المهاجرين أميركا وإدارة ترامب تشتري طائرات لترحيلهم
تفيد بيانات رسمية، أن أعدادا كبيرة من المهاجرين غير النظاميين غادروا الولايات المتحدة بضغط من سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب التي اتخذت منحى أكثر تشددا الأربعاء بالإعلان عن بدء شراء أسطول جوي لاستخدامه في تسريع عمليات الترحيل.
وقد وضع ترامب وقف الهجرة غير النظامية على رأس أولوياته أثناء ولايته الثانية، متخذا عددا من الإجراءات التي تهدف إلى تسريع عمليات الترحيل والحد من دخول المهاجرين عبر الحدود.
ووفقا لمنظمة "هيومن رايتس فيرست"، فقد نفذت أكثر من 1700 رحلة ترحيل إلى عشرات الدول منذ عودة ترامب إلى سدة الرئاسة في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتقول الإدارة الأميركية، إن أكثر من مليوني مهاجر غير نظامي غادروا البلاد خلال العام الجاري، منهم 1.6 مليون طوعا.
وقبل أيام هبطت طائرة أميركية في العاصمة الفنزويلية كراكاس تقل 172 مهاجرا فنزويليا رحّلتهم الولايات المتحدة.
ووفقا للأرقام الرسمية، ارتفع بذلك عدد الفنزويليين الذين رحّلتهم الولايات المتحدة إلى أكثر من 14 ألفا.
وأفادت السلطات الفنزويلية، أن رحلة المهاجرين المرحلين أمس ضمت 5 أطفال و26 امرأة و141 رجلا.
في ذات السياق، أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية الأربعاء أنها بصدد شراء أسطول خاص من طائرات بوينغ لاستخدامها في تنفيذ سياسة الرئيس دونالد ترامب لترحيل المهاجرين.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة تريشيا ماكلافلين إن "هذه الطائرات ستمكن إدارة الهجرة والجمارك من العمل بفعالية أكبر، بما فيها استخدام مسارات طيران أكثر كفاءة".
وفي رد على تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست بشأن الصفقة قال تريشيا ماكلافلين "ستوفر هذه المبادرة الجديدة على دافعي الضرائب الأميركيين 279 مليون دولار".
وذكرت الصحيفة الأميركية أن صفقة شراء ست طائرات من طراز بوينغ 737 بقيمة 140 مليون دولار عُقدت مع شركة ديدالوس للطيران التي تأسست أوائل عام 2024، وليس عن طريق الشراء المباشر من صانع الطائرات الأميركي العملاق. من جانبها، امتنعت شركة بوينغ عن التعليق على الصفقة.
وتضمنت حملة ترامب مداهمات نفذها عناصر وكالة الهجرة والجمارك ما أثار انتقادات واسعة، واستدعى العديد من الطعون القانونية والاحتجاجات في بعض الولايات والمدن التي يديرها الديمقراطيون.
إعلانوفي وقت سابق، دعت منظمات حقوقية -منها هيومن رايتس ووتش والاتحاد الأميركي للحريات المدنية- سلطات الهجرة والجمارك الأميركية إلى إنهاء احتجاز المهاجرين في مخيم "إيست مونتانا" الضخم داخل قاعدة فورت بليس العسكرية في إل باسو بولاية تكساس.
جاء ذلك بعد توثيق انتهاكات وصفتها تلك المنظمات بـ"الجسيمة" وتشمل الضرب والعنف الجنسي والتهديد بالترحيل والإهمال الطبي وسوء التغذية والحرمان من الوصول الفعلي إلى المحامين.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟