اليونيسكو تصدق على تسجيل القفطان المغربي تراثا عالميا
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
الرباط – أعلنت الرباط تصديق منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونيسكو”، امس الأربعاء، على إدراج القفطان المغربي تراثا عالميا.
وقالت وزارة الثقافة المغربية، في بيان، إن لجنة صون التراث غير المادي التابعة لليونسكو، التي تعقد اجتماعاتها بالهند، وافقت رسميا الأربعاء على ملف تقدمت به المملكة لإدراج القفطان تراثا عالميا بالمنظمة.
واعتبرت أن الخطوة تشكل “تتويجا لجهود المملكة في صون وتعزيز تراثها الثقافي”.
وأوضحت أن المغرب تقدم بملف متكامل أبرز غنى وتطور التراث غير المادي المرتبط بالقفطان، حيث شاركت في إعداده وزارة الشباب والثقافة والتواصل، إلى جانب المندوبية الدائمة للمغرب لدى اليونسكو في باريس.
وأكدت الوزارة أن القفطان أكثر من مجرد لباس، بل رمز حي لهوية المملكة، يتوارثه المغاربة منذ أكثر من ثمانية قرون، مشيرة إلى أنه يجسد تراثا تقنيا وجماليا استثنائيا يحتفى به في العالم.
ويُعد القفطان أحد أبرز الأزياء التقليدية المغربية، وترتديه النساء في المناسبات والأعراس والاحتفالات، حيث يتميز بألوانه الزاهية وتطريزاته الدقيقة.
وتختلف تصاميمه حسب المناطق، بينما تبقى العُقد التقليدية والأحزمة المُتقنة قاسماً مشتركاً بين مختلف المدارس الفنية.
ويضفي القفطان على لابساته طابعا جماليا خاصا بفضل خيوط “الصقلي” الذهبية وتطريزات الحرير الملون التي تجعل منه قطعة فنية تبهر الأنظار.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اتحقق قبل ما تصدق.. ندوة بإعلام الداخلة بالوادي الجديد
بدأ اليوم مجمع إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد تنفيذ أولى فعاليات الحملة الاعلامية الشاملة التي أطلقتها الهيئة و العامة للاستعلامات تحت شعار " اتحقق قبل ما تصدق " وذلك من خلال تنظيم حلقة نقاشية تحت عنوان " المنهج الإسلامي في التصدي للشائعات وبناء الوعي المجتمعي لمواجهتها " بمقر المعهد الأزهري بنين بالداخلة.
جاء ذلك بناء على توجيهات رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان ، وتحت إشراف ومتابعة رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة الدكتور أحمد يحيى .
تهدف الحملة الاعلامية إلى تعزيز الوعي لدى المواطنين حول مخاطر الشائعات وكيفية التعامل معها من خلال نشر رسائل توعوية متعددة عبر وسائل الإتصال المباشر .
حاضر في اللقاء التثقيفي مدير عام إدارة التعليم الأزهري بمركز الداخلة الشيخ محمد سيد الزهري في حضور مدير معهد الداخلة الأزهري بنين الشيخ عبد الباسط إبراهيم ، والمنسق الاعلامي لإدارة التعليم الأزهري عادل سيف ، و أئمة وخطباء ، وطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد .
وأكد الشيخ محمد الزهري أن الشائعات لم تعد مجرد أخبار كاذبة تنتشر بالصدفة بل تحولت إلى أداة خطيرة تستخدم في زعزعة إستقرار المجتمعات خصوصا مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي سهلت انتشارها بسرعة هائلة وبات الأمر يشكل تهديدا للأمن القومي .
وأضاف قائلا : أكثر المجتمعات طهرا وأشد الأزمنة نقاء وصفاء في عهد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، شهدت ظهور الشائعة ، ومن ثم ليس هناك مجتمع ولا زمن بعيد عن انتشار الشائعات ، إلا أن الأهم هو كيفية التصدي لهذه الشائعات وحماية المجتمع من تداعياتها السلبية.
وأشار الشيخ محمد الزهري إلى أن المنهج الإسلامي في التصدي للشائعات يرتكز بداية على التثبت من الخبر ورفض الظن والتحذير من نشر ما يسمع بدون وعي ، حيث نهى الله تعالى عن نشر الأخبار دون تحقق فقال تعالى " ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " .
ومضى قائلا : من أهم مبادى المنهج الإسلامي في مواجهة الشائعات الرد السريع لمعالجة الآثار السلبية للشائعات ، مؤكدا في هذا الصدد على أهمية دور المؤسسات مثل وزارة الأوقاف والاعلام من خلال إطلاق حملات توعية من أجل قطع الطريق على مروجي الفتن ، مشيرا بالحملة الاعلامية الموسعة لقطاع الإعلام الداخلي .
وكان نقاشا موسعا قد دار بين المحاضرين والحضور من طلبة المعهد الأزهري تناول الفرق بين الإشاعة والشائعة ، وتأثير انتشار الشائعات على الأمن القومي وأخطر أنواع الشائعات التي تدمر الأوطان، ودور الشباب في التصدي للشائعات وقطع الطريق على إنتشارها ، بالإضافة للاستغلال الإيجابي لمواقع التواصل الإيجابي وعدم تسهيل نشر الشائعات من خلالها .
كما توصل النقاش للعديد من التوصيات أهمها تكثيف مبادرات التوعية المجتمعية واستمرارها لفترات طويلة ، وإعداد دورات تدريبية للأئمة وخطباء المساجد من أجل تفعيل دور الخطاب الديني في التصدي للشائعات قبل إنتشارها .
يأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة لمواجهة ظاهرة الشائعات وتأثيراتها السلبية على المجتمع والأمن القومي.
أدار الندوة مدير مركز اعلام الداخلة محسن محمد في حضور مروة محمد الاعلامية بالمركز.