المركز الثقافي الكوري يفتتح دورة أكاديمية الطهي 2023
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن المركز الثقافي الكوري يفتتح دورة أكاديمية الطهي 2023، افتتح المركز الثقافي الكوري اليوم دورة أكاديمية الطهي لعام 2023 والتي تستمر لمدة أربعة أسابيع بهدف نشر ثقافة الطعام الكوري هانسيك ، والذي يشكل .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المركز الثقافي الكوري يفتتح دورة أكاديمية الطهي 2023، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
افتتح المركز الثقافي الكوري اليوم دورة أكاديمية الطهي لعام 2023 والتي تستمر لمدة أربعة أسابيع بهدف نشر ثقافة الطعام الكوري "هانسيك"، والذي يشكل جزءاً أساسياً في الثقافة الكورية.
ومن بين 600 متقدم، تم قبول 120 شخصاً للمشاركة في الدورة التي تشرف عليها الطاهية الكورية هونج سنج هي، وهي أيضاً خبيرة في مجال الصحة الغذائية ومسؤولة عن مراقبة الجودة لدى عدد من شركات الأغذية.
وسيقوم المشاركون في الدورة بالتعرف على ثقافة تناول الطعام وتجربة إعداد الأصناف الكورية التقليدية التي تشتهر بها كل منطقة في كوريا الجنوبية مثل بولوجوجي وكيمباب وسوجيبي. كما سيتعرف المشاركون على أطعمة الشارع الكوري وفي مقدمتها توكبوكي. ويخطط المركز أيضاً لتنظيم مسابقة للمشاركين بعد انتهاء الدورة يتم فيها ابتكار وصفات جديدة من خلال الدمج بين الطعام الكوري والطعام المصري.
ومن جانبه قال أوه سونج هو مدير المركز الثقافي الكوري إن الكوريين يولون أهمية كبيرة لمشاركة الطعام، ويؤكد ذلك ثقافة أطباق الطعام الجانبية "بانشان" التي تٌقدم مع الوجبات ويتشاركها كل من يجلس على مائدة الطعام. ومن أكثرها شهرة طبق "الكمتشي" وهو المخلل الكوري.
وبهذه الروح يسعى المركز الثقافي الكوري من خلال تنظيم أكاديمية الطهي الكوري إلى مشاركة ثقافة الطعام الكوري مع المصريين والتعريف بالتقاليد المتصلة بإعداد وتقديم الطعام في كوريا.
وقال مدير المركز إن الطعام الكوري يحظى بشعبية داخل مصر ولا سيما بين الشباب. وأعرب أوه سونج هو عن أمله في أن تسهم هذه الدورة في تعزيز الحوار والتفاهم المتبادل بين شعبي البلدين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال
منذ سنوات، افترض العلماء أن بناء الأعشاش لدى الطيور أمر غريزي بحت، أي أنه سلوك فطري يولد به الطائر ولا يتطلب أي تعلم، مثل البشر يأكلون عند الجوع، شعور يدفعك إلى فعل شيء ما.
هذا صحيح جزئيا، فكل نوع من أنواع الطيور يميل إلى بناء نمط مميز من العش، مما يشير إلى وجود أصل وراثي، كما أن تجارب الطيور في الأسر أثبتت ذلك، فبعض الطيور التي ولدت في أقفاص مراقبة، ولم تشاهد طيورًا أخرى تبني أعشاشها، قامت تلقائيا عند التزاوج ببناء أعشاشها.
لكن على الرغم من ذلك، أظهرت تجارب أجريت على عصافير الزيبرا الأسترالية، وهي طائر مغرد صغير يستخدم غالبًا في التجارب السلوكية، أن الطيور تحسن أسلوبها مع الخبرة، حيث طورت من أسلوبها مع الزمن، لتصنع أعشاشاً أدق في كل مرة.
بل وهناك أيضًا أدلة على التعلم الاجتماعي في بناء الأعشاش، إذ إن بعض الطيور يتعلم من مشاهدة الآخرين، تماما كما قد يتعلم المتدرب من حرفي ماهر.
في واحدة من الدراسات التي نشرت بدورية أنيمال كوجنيشن، تعلمت طيور الزيبرا من تأمل أعشاش فارغة لرفاقها، وعندما سمح الفريق للطيور (التي أجبرت على رؤية أعشاش فارغة متنوعة)، ببناء أعشاشها الأولى، وجد الباحثون أن الطيور استخدمت مواد من نفس لون العش الفارغ الذي شاهدته، تعلمت وحاكت ما تعلمته، مثلنا بالضبط.
بناء ثقافةبل هناك ما هو أعقد من ذلك. على سبيل المثال، في قلب صحراء كالاهاري الحارقة بجنوب أفريقيا، حيث الرمال الذهبية والرياح الساخنة تتقاذف الغبار، رصد العلماء اختلافات بين جماعات مختلفة من طيور الحبّاك أبيض الحاجب، وكأن كل مجموعة منها تتبع أسلوبا معماريا خاصا بها، لا يشبه غيرها من المجموعات المجاورة، رغم أنها تعيش في نفس البيئة.
هذا ما توصل إليه فريق من علماء الأحياء من المملكة المتحدة وكندا، في دراسة حديثة نسبيا نشرت في أغسطس/آب 2024 بدورية "ساينس" المرموقة، إذ وجدوا أن مجموعات مختلفة من طيور الحبّاك تتبنى "أساليب بناء عش مميزة"، تتوارث عبر الزمن، ما يشبه شكلا من الثقافة.
إعلاناعتمد الباحثون على مراقبة سلوك البناء لدى طائر الحبّاك أبيض الحاجب، الذي يتميز بنمط حياة اجتماعي معقد وسلوك تعاوني ملحوظ. طوال عامين كاملين، راقب الفريق 43 مجموعة مختلفة من هذه الطيور في صحراء كالاهاري، ووثقوا بناء ما يقرب من 450 عشًا.
باستخدام الفيديو والملاحظات الدقيقة، سجل الفريق شكل الأعشاش، وأبعادها، وطول الأنفاق الداخلة والخارجة، وسمك الجدران.
ووجد العلماء أن بعض المجموعات تفضل أعشاشا قصيرة وثخينة، بينما تميل مجموعات أخرى إلى بناء أعشاش طويلة ذات مداخل أنبوبية معقدة، والأهم أن نمط البناء بقي ثابتا داخل كل مجموعة عبر الزمن.
هذه النتائج استبعدت أن تكون الاختلافات بسبب البيئة أو الصدفة، بل يبدو أن لكل مجموعة نمطا هندسيا معماريا مميزا يقلده الأفراد، ويستمر من جيل إلى جيل، ما يعرف في علم السلوك الحيواني "بالانتقال الثقافي غير الجيني".
تعد هذه الدراسة من الأدلة القوية على أن بعض أنواع الطيور لا تكتفي بالوراثة، أو حتى التعلم الفردي، بل تُكون تقاليد سلوكية داخل مجموعاتها، وهذا يضعها في مصاف كائنات قليلة، مثل الشمبانزي والدلافين، والتي تمتلك ثقافة جماعية يتعلمها الأفراد ويتبادلونها، لا عبر الجينات، بل عبر التجربة والملاحظة.
والمثير للانتباه في هذا السياق، هو أن ذلك يفتح الباب للتساؤل عن كيف يمكن أن تظهر "الثقافة" في كائنات صغيرة الدماغ.