"بحوث الصحراء" ينظم قوافل إرشادية لمزراعي قرى الخريجين في منطقة توشكى لحثهم على زراعة القمح
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
صرح دكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء بأن المركز قام بتنظيم عدد من القوافل الإرشادية للمزارعين بقرى الخريجين (المستقبل) بمنطقة توشكى لتوعية المزارعين وحثهم على زراعة محصول القمح وتعريفهم بأهم الأصناف المتأقلمة مع ظروف المنطقة وذات الإنتاجية العالية وإستخدام الطرق الزراعية الحديثة وتطبيق الممارسات الزراعية السليمة وذلك لزيادة المساحات المزرعة من محصول القمح والحصول على إنتاج إقتصادي عالي مما يسهم فى زيادة الإنتاج المحلي، وذلك بتوجيهات مباشرة من وزير الزراعة وضمن خطة المركز.
وكان السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي قد وجه قيادات الوزارة وجميع مسئوليها بالمحافظات برفع درجة الإستعداد القصوى لموسم زراعة القمح من خلال تكثيف برامج التوعية للمزارعين وتوفير التقاوى الجيدة المعتمدة وخدمات الميكنة الحديثة والإرشاد الزراعي والبحوث والتواصل المستمر من أجل زراعة المساحات المستهدفة وبالأساليب العلمية وبإستخدام التقاوي طبقا للخريطة الصنفية وكذلك تنفيذ الحقول الإرشادية المستهدفة والمتابعة مع الفلاحين قبل موسم زراعة القمح، بنشر الخريطة الصنفية لتوعية الفلاح بالأصناف التي تجود في أرضه والتي تناسب كل منطقة بهدف تعظيم الإنتاجية حسب نوع التربة والتغيرات المناخية، وبالتالي أصبح كل فلاح ملتزما بزراعة الصنف الذى يصلح في أرضه.
وأكد "شوقي" على أهمية توعية المزارعين بالممارسات الزراعية السليمة مثل إختيار الصنف المناسب وطريقة الزراعة مثل الزراعة على مصاطب والتي تسهم في زيادة الإنتاجية وترشيد إستخدام المياه، بالإضافة إلى التواجد مع الفلاحين على مدار فترة الزراعة لتقديم النصائح والإرشادات.
وأكد الدكتور سعد محمد نصار رئيس محطة بحوث توشكى التابعة لمركز بحوث الصحراء على أهمية الزراعة فى المواعيد المناسبة وهى من 10-25 نوفمير ويمكن أن تستمر حتى الأول من ديسمبر فى منطقة توشكى وعدم التأخير عن ذلك لان التأخير يؤدى إلى إنخفاض المحصول بما لايقل عن 25%. ويجب الحصول على التقاوي من منافذ بيعها التابعة لوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي، وأكد على أن الأصناف التي تجود زراعتها فى منطقة توشكى وجنوب الوادي هى مصر1 - مصر3 - مصر4 - جيزة 171 - سخا 95 - سدس 14 - سدس 15 (أصناف قمح الخبز) وبني سويف 5 - بنى سويف 7 (أصناف قمح المكرونة).
وأضاف الدكتور وليد طلعت قناوي باحث وقاية النباتات بمحطة بحوث توشكى التابعة لمركز بحوث الصحراء على ضرورة الزراعة بتقاوي معتمدة وذلك لضمان معاملتها بالمطهرات الفطرية التي تمنع الإصابة بالأمراض الفطرية والتي من أهمها مرض التفحم السائب والذي يتسبب فى نقص المحصول بنسبة كبيرة، وكذلك على ضرورة عدم التأخير فى مواعيد الزراعة وذلك لان هذا يتسبب فى زيادة إصابة النباتات بالحشرات مثل حشرة المن والتربس وهذا من شأنه يقلل من المحصول وجودة الحبوب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة تاهيل وتمكين الشباب الخريجين للالتحاق بسوق العمل
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / نائلة هاشم
اختتم اليوم في العاصمة عدن منظمة حماية و رعاية الاطفال CPCO دورة تدريبية للشباب الخريجين العاطلين عن العمل وفق معايير محددة ضمن مشروع التدريب على راس العمل بهدف الحاقهم في سوق العمل وتاتي هذه الدورتين برعاية من معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور /محمد سعيد الزوعري ومعالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الاستاذ/ احمد حامد لملس بتمويل من الاتحاد الاوروبي بالشراكة مع منظمة كير الدولية.
حيث أعرب مستشار محافظ العاصمة عدن لشؤون المنظمات الدولية ورئيس شركة (RGH) الدكتور رضا حاجب، عن حرصه الشديد على إقامة مثل هذه الدورات المهنية التي توقفت منذ عام 2015، مشيرا إلى أن معظم تدخلات المنظمات خلال السنوات الماضية اقتصرت على المشاريع الإغاثية، الأمر الذي أدى إلى بروز العديد من الإشكاليات في المجتمع وانتشار الاتكالية.
وأكد الدكتور حاجب أن الأولوية يجب أن تكون للمشاريع التنموية التي تعنى بتمكين الشباب وتأهيلهم وتطوير مهاراتهم، بما يسهم في إدماجهم في سوق العمل ويعزز قدراتهم الإنتاجية.
ودعا المشاركين إلى الاستمرار في تطوير مهاراتهم ومعارفهم ومواكبة كل ما هو جديد ومتعلق بسوق العمل، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم المهنية، وأن تسهم هذه البرامج التدريبية في تنمية إدراكهم وقدراتهم بما يؤهلهم للالتحاق الفعال بسوق العمل.
وفي هذا السياق، أشارت الأستاذة لولا سعيد علي، رئيس منظمة حماية ورعاية الأطفال، إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن برنامج “التدريب على رأس العمل”، والذي يهدف إلى تأهيل الشباب حديثي التخرج وتزويدهم بالمهارات العملية المطلوبة في سوق العمل.
وأضافت أن الدورة التدريبية استمرت عشرة أيام ، بمشاركة خمسة عشر متدرباً ومتدربة من مختلف التخصصات الجامعية، تلقوا خلالها تدريبات عملية ونظرية حول تطوير المهارات الوظيفية، وإعداد السيرة الذاتية، ومهارات المقابلة الشخصية، إلى جانب مفاهيم الاستدامة والعيش الكريم في بيئة العمل.
وأوضحت الأستاذة لولا أن هذه الدورة تعد المرحلة الأولى من سلسلة برامج تدريبية قادمة، حيث ستُطلق المنظمة دورة ثانية لمدة عشرة أيام إضافية لاستكمال التدريب العملي مع المشاركين، تمهيداً لربطهم بفرص عمل حقيقية من خلال مؤسسات المجتمع المدني والغرفة التجارية والقطاعين الحكومي والخاص.
وأكدت أن المنظمة تعمل على اختيار “صفوة الصفوة” من المشاركين لإحالتهم إلى جهات التوظيف المختلفة، حرصاعلى ضمان استفادة المجتمع من الكفاءات الشابة القادرة على الإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أهمية مثل هذه البرامج في دعم الشباب وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم، وتحويل طاقاتهم إلى إنتاج يسهم في بناء مستقبل أفضل البلاد.
واختتمت الدورة في توزيع شهائد التدريب على المشاركين متمنين لهم التوفيق والنجاح في نقل كل ماتلقوه على أرض الواقع