بدون مبيدات.. بحوث الصحراء: تنظيف الأراضي من الحشائش ومكافحة الآفات بالطرق الطبيعية
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
تفقد الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، محطة بحوث سيوة لتفقد الأنشطة الجارية وأعمال المحطة البحثية والتنموية، وذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وخلال الزيارة، تابع رئيس المركز، المرحلة الأخيرة من نضج محصول البلح السيوي، حيث بدأت أعمال الجمع بعد تنفيذ عدة إجراءات تطويرية هدفت إلى الحفاظ على جودة الثمار من التلوث وتقليل تكلفة العمالة.
وشدد “شوقي” على أهمية الاستمرار في تنظيف الأراضي من الحشائش ومكافحة الآفات بالطرق الطبيعية، دون اللجوء إلى المبيدات الكيميائية، لضمان استدامة الإنتاج العضوي (الأورجانيك) لمحصول البلح.
وتفقد رئيس مركز بحوث الصحراء، عدداً من الأنشطة الخدمية المقدمة لأهالي واحة سيوة، مثل معصرة الزيت، ومطحن الدقيق، ومجرشة الأعلاف، مؤكدًا على ضرورة استمرار تقديم هذه الخدمات بأسعار رمزية دعماً لأهالي الواحة.
ووجه بضرورة التوسع في إنتاج “الكومبوست” داخل المحطة وفق النسب العلمية المستخلصة من البحوث، بما يضمن إنتاج أفضل أنواع السماد العضوي، باستخدام الموارد الطبيعية المتوفرة من مخلفات الحشائش وجريد النخيل.
وأكد شوقي على أهمية إضافة تفل الزيتون – الناتج عن عملية عصر الزيتون – إلى الأعلاف، لما له من دور في رفع القيمة الغذائية والدهون بها، ما يعزز كفاءة استخدام المخلفات الزراعية، كما شدد على استمرار دعم وخدمة المجتمع السيوي، مشيراً إلى أهمية إضافة مساحات جديدة لزراعة النباتات الطبية والعطرية والخضر في مزرعة تجزرتي، التي تتوفر بها مياه الري المناسبة لتلك الزراعات.
ووجه شوقي بالاعتماد على الخطة البحثية الموضوعة تحت إشراف ومتابعة الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز والمشرف على المحطات البحثية، مع رفع تقرير شهري دوري لمتابعة التقدم والإنجازات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بحوث الصحراء سيوة الزراعة الزراعة العضوية بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الثانية من برنامج دعم الدورات التدريبية البحثية والابتكارية
مسقط- الرؤية
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن انطلاق الدورة الثانية من برنامج دعم الدورات التدريبية البحثية والابتكارية، الذي تشرف على تنفيذه دائرة بناء القدرات البحثية والابتكارية بالمديرية العامة للبرامج وبناء القدرات.
ويأتي إطلاق هذه الدورة استكمالًا للنجاح الذي حققته الدورة الأولى من البرنامج، والتي ساهمت في تعزيز المهارات البحثية والابتكارية لدى الأكاديميين والباحثين والمبتكرين بمختلف فئات المجتمع.
ومن المقرر أن يتم خلال الدورة الثانية تنفيذ 64 دورة تدريبية في 25 مؤسسة أكاديمية بمختلف محافظات سلطنة عمان، حيث بدأت عملية التنفيذ اعتبارًا من شهر أكتوبر الجاري، وتهدف هذه الدورات إلى تطوير قدرات الباحثين والمبتكرين في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في رفع كفاءة المخرجات البحثية وتعزيز بيئة الابتكار الوطنية.
وتتضمن هذه الدورة عددًا من البرامج التدريبية المتخصصة التي يحصل المشارك على إثرها على شهادات مهنية معتمدة في حال اجتيازه للاختبارات الخاصة بها، مما يعزز من أثر البرنامج في تمكين الكفاءات الوطنية وتأهيلها وفق معايير مهنية متقدمة.
ويغطي البرنامج مجالات متنوعة تشمل أساسيات البحث العلمي، ومنهجيات البحث، وكتابة المقترحات البحثية، والابتكار والملكية الفكرية وتسجيل براءات الاختراع، بالإضافة إلى عدد من البرامج المتخصصة التي تلبي احتياجات الباحثين والمبتكرين.
ويعد البرنامج أحد المبادرات النوعية التي تنفذها الوزارة بهدف بناء القدرات الوطنية في مجالي البحث العلمي والابتكار، من خلال تمكين مؤسسات التعليم العالي من تنفيذ دورات تدريبية نوعية بدعم مالي وفني من الوزارة، ويستهدف البرنامج مختلف الفئات الأكاديمية من أعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلبة الدراسات العليا في مؤسسات التعليم العالي بالإضافة الى المهتمين بالبحث العلمي والابتكار، دعمًا للجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز منظومة البحث العلمي والابتكار في سلطنة عُمان.