تحذير خطير.. علبة واحدة من المشروبات الغازية يوميا قد تدمر الكبد وتسبب مرضا قاتلا
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة اجرتها جامعة سوتشو الصينية، أن تناول علبة واحدة فقط من المشروبات الغازية يوميًا، حتى وإن كانت خالية من السكر، قد يرفع خطر الإصابة بمرض كبدي خطير، ويُعرف باسم مرض الكبد الدهني.
مخاطر المشروبات الغازية على الكبدوكشفت الباحثون المشرفون على الدراسة، أنه يرتبط مرض الكبد الدهني بخلل التمثيل الغذائي (MASLD) بنسبة تصل إلى 60%، وفقا لما نشر في موقع EurekAlert.
وحلل الباحثون أنماط التغذية لدى أكثر من 123 ألف شخص بالغ في بريطانيا، لم يُصب أيٌّ منهم مسبقًا بأمراض الكبد.
وطُلب من المشاركين تعبئة استبيانات حول استهلاكهم اليومي للمشروبات الغازية، سواء كانت محلاة بالسكر أو خالية منه.
وأظهرت النتائج، أن خطر الإصابة بالمرض ارتفع بنسبة 50% لدى من يتناولون مشروبات محلاة بالسكر، وبنسبة 60% لدى من يشربون مشروبات منخفضة أو عديمة السكر.
وخلال فترة الدراسة التي امتدت إلى 10 سنوات، أُصيب 1178 مشاركًا بالمرض، وتوفي 108 منهم بسبب أمراض كبدية.
كيف تؤثر المشروبات الغازية على الكبد؟
وقال الباحث لي هيليو من مستشفى جامعة سوتشو، إن المحتوى العالي من السكر في المشروبات الغازية يسبب:
ـ ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر والإنسولين في الدم.
ـ زيادة الوزن وارتفاع حمض اليوريك.
ـ تراكم الدهون في الكبد مما يؤدي إلى خلل في وظائفه.
أما المشروبات الخالية من السكر، فقد تضر الكبد أيضًا من خلال:
ـ تغيير توازن بكتيريا الأمعاء (الميكروبيوم).
ـ التأثير على الإحساس بالشبع وزيادة الرغبة في تناول الحلويات.
ـ تحفيز إفراز الإنسولين بطريقة غير طبيعية.
وأوصت الدراسة التي عرضت نتائجها في مؤتمر الاتحاد الأوروبي لأمراض الجهاز الهضمي في برلين، بضرورة استبدال المشروبات الغازية بالماء، سواء كانت محلاة أو خالية من السكر، لتقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد.
وأوضح الباحثون أن الماء:
ـ يساعد على تنظيم عملية التمثيل الغذائي.
ـ يمنع تراكم الدهون في الكبد.
ـ يحافظ على ترطيب الجسم ويُخفف العبء على الكبد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروبات الغازية أمراض الكبد الكبد الدهني السكر في الدم أضرار المشروبات الغازية أبحاث علمية صحة الكبد المشروبات الغازیة على الکبد مخاطر المشروبات الغازیة على من السکر
إقرأ أيضاً:
علامات مبكرة لسرطان الكبد قد ترافق فقدان الوزن المفاجئ.. تحذيرات طبية تكشف 3 تغيّرات خطيرة في الجسم
يُعد فقدان الوزن غير المقصود من أوائل المؤشرات التي تثير القلق تجاه صحة الجسم، خاصة عندما يحدث دون تغيير واضح في النظام الغذائي أو نمط الحياة.
ويكتسب هذا العرض أهمية مضاعفة عند ارتباطه بسرطان الكبد، نظرًا للدور الحيوي الذي يلعبه هذا العضو في عمليات الهضم وإزالة السموم والتمثيل الغذائي. وعندما يبدأ الكبد في فقدان قدرته الوظيفية، تظهر اضطرابات واسعة قد تبدو غامضة في بدايتها، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
رئيس جامعة المنصورة يلتقي المشرف على برنامج زراعة الكبد لعرض التقرير التشغيلي للمركز مستشفى الناس تحتفل بتدشين أول وأكبر مركز مجاني لزراعة الكبد بالشرق الأوسط وتعلن تحولها لمدينة طبيةوتشير الأبحاث الطبية إلى أن مجموعة من الأعراض المتزامنة تمنح الأطباء رؤية أوضح في التشخيص المبكر مقارنة بالاعتماد على عرض واحد فقط؛ وعندما يترافق فقدان الوزن مع تغيّرات جسدية أو كيميائية معينة، تصبح هذه الأنماط مؤشرًا مهمًا على احتمالية وجود مشكلة في الكبد تتطلب التدخل الطبي.
انزعاج البطن والامتلاء المبكر… أول الإشارات التي تظهر مع فقدان الوزنيُعد الشعور بعدم الراحة في منطقة البطن من أبرز الأعراض التي قد تتزامن مع فقدان الوزن في المراحل الأولى من سرطان الخلايا الكبدية؛ ومع تمدد الورم، يتوسع الكبد ويضغط على الأعضاء المجاورة، ما يؤدي إلى إحساس بالثقل أو الامتلاء أو الألم الخفيف في الجزء العلوي من البطن.
ويبلغ كثير من المرضى عن شعور بالشبع بعد تناول كميات صغيرة جدًا من الطعام، ليس بسبب امتلاء المعدة، بل نتيجة انخفاض حركة الأعضاء المحيطة بسبب الضغط المتزايد.
وتوضح دراسة نشرت في مجلة The Lancet Gastroenterology and Hepatology أن هذا الضغط الداخلي يظهر غالبًا قبل ظهور أي تغيّرات ملحوظة في تحاليل الدم، مما يجعله مؤشرًا مبكرًا مهمًا إذا ترافق مع فقدان الوزن وانخفاض الشهية واستمرار الشعور بالامتلاء.
تغيرات في لون الجلد والعين… اليرقان كإشارة تحذيرية مبكرةمن العلامات الأخرى التي قد تظهر مع فقدان الوزن تغير لون الجلد أو العينين، وهو ما يشير إلى بدء تطور اليرقان نتيجة تراكم البيليروبين في الدم بسبب عدم قدرة الكبد على معالجته بكفاءة؛ وفي مراحله الأولى، قد يكون هذا الاصفرار طفيفًا ولا يُلاحظ إلا عند التدقيق أو عبر ملاحظة الآخرين.
وتشير تقارير طبية منشورة في مجلة BMJ إلى أن اليرقان المرتبط بسرطان الكبد يتطور تدريجيًا، بدءًا من اصفرار خفيف حول العينين، ثم يشمل الجلد، إضافة إلى تغير لون البول ليصبح داكنًا وظهور براز شاحب؛ وتعكس هذه التغيرات ضعف تدفق العصارة الصفراوية وتباطؤ عمليات التمثيل الغذائي، ما يزيد من فقدان الشهية والإجهاد وفقدان الوزن المستمر.
الغثيان المستمر أو القيء… اضطراب في التواصل بين الدماغ والجهاز الهضمييعد الغثيان المنتظم أو المستمر من العلامات التي قد تُرافق فقدان الوزن في المراحل المبكرة لسرطان الكبد؛ ومع تراجع قدرة الكبد على تنظيم السموم والعناصر الغذائية، يصبح الجهاز الهضمي حساسًا حتى للتغيرات البسيطة في عمليات الأيض.
وتوضح دراسات منشورة في JAMA Oncology أن الاضطرابات الناتجة عن ضعف وظيفة الكبد قد تغير طريقة تواصل الدماغ مع المعدة، مما يؤدي إلى الغثيان أو القيء غير المرتبط بتناول الطعام أو العدوى.
وتؤدي هذه الحالة إلى انخفاض معدل تناول الغذاء، ما يسرّع فقدان الوزن ويُضعف الجسم بشكل أكبر، فيما قد يتجاهل البعض هذا العرض باعتباره أمرًا بسيطًا، مما يؤخر التشخيص.
تعب شديد وضعف عام… أعراض غير مرئية لكنها مؤثرةالتعب المستمر هو أحد الأعراض الشائعة المصاحبة لفقدان الوزن غير المبرر، ويختلف عن الإرهاق العادي لأنه ناتج عن انخفاض قدرة الكبد على إنتاج الطاقة وتنظيمها على مستوى الخلايا. ومع نمو الورم، يستهلك جزءًا كبيرًا من موارد الجسم، مما يترك القليل منها للوظائف اليومية.
وتؤكد دراسات طبية أن هذا النوع من التعب غالبًا ما يكون متعدد الأبعاد، حيث يؤثر على القدرات الجسدية والإدراكية والدافع العام، ويجد المرضى صعوبة في أداء مهام بسيطة كانت معتادة مثل صعود السلالم؛ وعندما يقترن هذا التعب بفقدان الوزن الملحوظ، فإنه يشير إلى ضغط شديد على عمليات الأيض ناتج عن ضعف أداء الكبد.