من قلب باريس.. مبعوث الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط لـ"القاهرة الإخبارية": حل القضية الفلسطينية لن يحدث إلا من خلال حل الدولتين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال برتران بيزانسنو، المستشار في الحكومة الفرنسية، والمبعوث الرسمي للرئيس الفرنسي في الشرق الأوسط، إنه لا يوجد وحدة بين الأوربيين بشأن التعامل مع الحرب على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن ألمانيا وشرق أوروبا لديهم نهج مختلف تجاه الصراع الفلسطيني وهذا يرجع إلى أسباب تاريخية معروفة.
وأضاف مبعوث الرئيس الفرنسي الخاص للشرق الأوسط، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، وتم تصويرها في قلب العاصمة الفرنسية باريس للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أن الأوروبيين هم المزود الرئيسي للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ولا يجب أن ننسى ذلك، مشيرا إلى أن هناك ضرورة لوقف إطلاق النار بصورة دائمة، ومن ثم العمل على حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهذا يعني إعادة بناء السلطة الفلسطينية، لأن الفلسطينيين منقسمين ما بين حركة فتح وحماس، ومن الضروري الخروج إلى وضع جديد يؤدي إلى إيجاد سلطة فلسطينية ذات مصداقية قادرة على التفاوض مع إسرائيل.
وأوضح أن حل القضية الفلسطينية لن يحدث إلا من خلال حل الدولتين، مثلما تقول الولايات المتحدة، مشيرًا إلى ضرورة حل الأزمة بهذه الرؤية من قبل الدول المهتمة بالأزمة.
وأشار إلى أن هناك مشكلة حقيقية، وهي بطبيعة الحال موقف حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي ليس لديها قابلية لحل الأزمة، ولكن هذه الحكومة لن تستمر إلى الأبد، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الاحتجاجات داخل إسرائيل، ولذلك من الضروري العمل من أجل المستقبل، وإظهار للشعب الفلسطيني بأن المجتمع الدولي سيعمل على إنشاء دولة فلسطينية تعيش بسلام بجانب إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مبعوث الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط الحرب على غزة الإعلامية داليا عبد الرحيم إلى أن
إقرأ أيضاً:
العلمي يجري مباحثات في باريس مع رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية
زنقة20ا الرباط
أجرى رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، أمس، بباريس، مباحثات مع رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، يايل براون-بيفي، وذلك على هامش الدورة الخمسين للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، المنعقدة في الفترة ما بين 09 و13 يوليوز.
وخلال هذا اللقاء، الذي جرى بحضور سفيرة المغرب بفرنسا، سميرة سيطايل، والنائبين الحسين أوعلال ولطيفة لبليح، أعرب الطالبي العلمي وبراون-بيفي عن إشادتهما بتميز العلاقات الثنائية، التي تشهد دينامية استثنائية بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس مجلس النواب أن هذا اللقاء شكل مناسبة لتسليط الضوء على عمق الروابط التي تجمع بين البلدين، مدفوعة بالإرادة المشتركة لقائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، واللذين أعطيا دفعة قوية للتعاون الثنائي في مختلف المجالات.
كما شكلت المباحثات، يضيف الطالبي العلمي، فرصة للتأكيد على تميز العلاقات البرلمانية بين المؤسستين، سواء في بعدها الثنائي أو المتعدد الأطراف، والتي تقوم على التعاون والاحترام المتبادل والتنسيق في مختلف المحافل البرلمانية الدولية.
وأضاف الطالبي العلمي أن الجانبين أعربا عن رغبتهما المشتركة في تثمين مكتسبات التعاون الثنائي وتفعيل الآليات البرلمانية، لاسيما من خلال تبادل وتقاسم التجارب والخبرات، وتنظيم الزيارات البرلمانية، وتعزيز عمل مجموعات الصداقة. وفي هذا السياق، تم التأكيد على أهمية المنتدى البرلماني المغربي-الفرنسي، الذي ستُعقد دورته المقبلة في المغرب.
وتابع قائلا إن هذا اللقاء شكل أيضا مناسبة لبحث قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام برلماني مشترك، سواء في الفضاء الفرانكفوني أو ضمن الهيئات الإقليمية والدولية.
وبهذه المناسبة، وقع رئيس مجلس النواب على الدفتر الذهبي للجمعية الوطنية الفرنسية.
ويترأس ا الطالبي العلمي الوفد المغربي المشارك في الدورة الخمسين للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، التي تنعقد بمجلس الشيوخ والجمعية الوطنية للجمهورية الفرنسية إلى غاية يوم الأحد.
من جهتها، أكدت لبليح، التي تمثل شبكة النساء البرلمانيات الفرنكوفونيات، أن المغرب اضطلع بدور مهم في تأسيس هذه الشبكة، مشيدة بدينامية المملكة داخل الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية في مقاربة النوع الاجتماعي وتبادل التجارب، لا سيما مع البرلمانات الإفريقية.
وأكدت النائبة البرلمانية أيضا أن أعمال هذه الجمعية سلطت الضوء على التقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في مجال تعزيز مكانة المرأة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
يذكر أن الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، التي تأسست سنة 1967، تعد منظمة دولية تضم 95 عضوا من البرلمانات والمنظمات البرلمانية عبر القارات الخمس.
وتهدف إلى تعزيز الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وسيادة القانون بين أعضائها، فضلا عن تشجيع الحوار وتبادل الخبرات البرلمانية، ودعم التنوع اللغوي والثقافي.