ماكرون وستارمر يعززان تحالف الردع النووي.. وقناة بريطانية تقطع خطاب الرئيس الفرنسي!
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
في تطور غير مسبوق على صعيد التعاون الدفاعي بين باريس ولندن، أعلنت فرنسا وبريطانيا عزمهما تنسيق وسائل الردع النووي تحسباً لما وصف بـ”التهديدات القصوى” التي قد تواجه أوروبا، مع التأكيد على أن القرار باستخدام هذه القدرات سيبقى سيادياً ومستقلاً لكل دولة.
وجاء في بيان مشترك، أنه “في مواجهة التهديدات الكبرى، سيكون هناك رد من البلدين”، دون الخوض في تفاصيل الرد المحتمل أو طبيعته العملياتية، ومن المقرر أن يوقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إعلاناً رسمياً يؤكد هذا التوجه خلال القمة الفرنسية البريطانية الـ37، المنعقدة اليوم في قاعدة نورثوود قرب لندن.
وتشمل الاتفاقيات أيضاً تشكيل “مجموعة للرقابة النووية” تحت إشراف الإليزيه ومكتب رئاسة الوزراء البريطانية، لتعزيز تنسيق التعاون الاستراتيجي بين البلدين في المجالات النووية والقدرات العسكرية والتكنولوجيا الدفاعية.
كما اتفقت الدولتان على توسيع تعاونهما في تطوير أنظمة تسليح متقدمة، من بينها صواريخ “ستورم شادو/سكالب”، إلى جانب برامج الذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية في ميدان الدفاع.
من جانبها، أكدت الحكومة البريطانية أن هذا التقارب يعكس التزاماً مشتركاً بالتصدي لأي تهديد للمصالح الحيوية للبلدين، مشيرة إلى أنه “يمكن مواجهة أي عدو محتمل بقوة الردع النووي الفرنسي والبريطاني معاً”.
ويُختتم اللقاء الثنائي بمؤتمر صحفي مشترك، يعقبه اجتماع افتراضي لتحالف الدول الداعمة لأوكرانيا، بمشاركة ماكرون وستارمر.
لوفيغارو: قطع بث خطاب ماكرون في بريطانيا بسبب رفضه التحدث بالإنجليزية
أفادت صحيفة لوفيغارو بأن بث كلمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مأدبة ملكية في وندسور ببريطانيا قُطع على قناة GB NEWS، بعد أن انتقد المذيع ماكرون لعدم حديثه باللغة الإنجليزية أثناء الفعالية.
وأشار المذيع باتريك كريستي خلال البث إلى أن ماكرون، رغم إجادته اللغتين، لم يظهر رغبة في التحدث بالإنجليزية، وقال: “سأتدخل لأن إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، وعلى ما يبدو لا يرى ضرورة لإظهار اللباقة والتحدث بالإنجليزية. لذا سننتظر وسنكمل إذا فعل.”
وأعرب بعض الحضور عن تأييدهم لهذا القرار، بينما لوحظ أن الملك تشارلز الثالث أومأ برأسه لكنه بدا غير مستوعب لما قاله ماكرون. كما أشار ضيف آخر إلى أن التحدث بلغة أجنبية أمام الملك يشبه الهمس، ويجب الحكم عليه بالمثل.
ووصفت لوفيغارو هذا الموقف بأنه قد يتسبب في فضيحة دبلوماسية بسبب التحيز اللغوي البريطاني، حيث اتهم بعض الفرنسيين الإعلام البريطاني بالاستفزاز المتعمد للرئيس الفرنسي.
يُذكر أن زيارة ماكرون إلى بريطانيا، التي بدأت الثلاثاء الماضي، هي أول زيارة دولة لرئيس دولة أوروبية منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي وأول زيارة رسمية لزعيم أوروبي منذ تولي تشارلز الثالث العرش.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون الملك تشارلز الثالث بريطانيا فرنسا فرنسا وبريطانيا
إقرأ أيضاً:
أناقة ملكية في إطلالة كيت ميدلتون خلال زيارة الرئيس الفرنسي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- خطفت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، الأنظار بإطلالاتها الراقية التي جسّدت مفهوم "اللباس الدبلوماسي"، بأسلوب يعكس احترامها العميق للتراث الفرنسي خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة المتحدة في يوليو/تموز 2025.
واختارت أميرة ويلز دار "ديور" للأزياء لأول مرة في مناسبة رسمية، وهي من أبرز الدور الفرنسية التي كانت مفضّلة لدى الأميرة الراحلة ديانا، كما عكست اختياراتها ارتباطها بالإرث الملكي البريطاني.
View this post on InstagramA post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
في اليوم الأول من الزيارة، اختارت ميدلتون إطلالة من دار "ديور" الفرنسية العريقة، جمعت فيها بين الطابع الكلاسيكي والتجديد العصري. وارتدت جاكيت “بار” باللون الوردي الناعم، مستوحاة من تصميم كريستيان ديور الأصلي لعام 1947، وأعيد ابتكارها من قبل المديرة الإبداعية ماريا غرازيا كيوري في عام 2024 .
نسّقت السترة مع تنورة تول أنيقة متعددة الطبقات، مزينة بطبقة شبكية شفافة، ما أضفى على مظهرها لمسة رومانسية ناعمة وأسلوباً معاصراً .
View this post on InstagramA post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
أكملت أميرة ويلز إطلالتها بقبعة مصممة خصيصًا، تحمل توقيع المصممة البريطانية جيس كوليت، بالإضافة إلى عقد اللؤلؤ بثلاثة صفوف وأقراط من اللؤلؤ يعودان إلى الملكة إليزابيث الثانية الراحلة.
View this post on InstagramA post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
أما خلال المأدبة الرسمية التي أقيمت في قلعة وندسور تكريمًا للرئيس الفرنسي وزوجته، فقد اختارت أميرة ويلز فستانًا أحمر من تصميم سارة بورتون لدار "جيفنشي" للأزياء، يعكس حضورها الملكي. تميز الفستان بطوله الذي يلامس الأرض مع الكاب الذي أضفى جواً دراميًا وملكيًا على الإطلالة.
View this post on InstagramA post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
أبرزت أميرة ويلز من خلال وضعها تاج "عقدة العشاق" (Lover's Knot Tiara) ارتباطها بالتراث الملكي، إذ يُعتبر التاج رمزًا بارزًا للأميرة الراحلة ديانا. كما اختارت الأقراط الماسية المتدلية وسوار اللؤلؤ الثلاثي، وهي قطع كانت ملكًا للأميرة ديانا أيضا.
وقد اعتمدت ميدلتون تسريحة شعر طبيعية وبسيطة، حيث تركت خصلاتها البنية الطويلة منسدلة بانسيابية، واختارت مكياجًا ناعمًا يتناسب مع طابع المناسبة الرسمية.
بريطانيافرنساأزياءالأمير ويليامالأميرة دياناكيت ميدلتونموضةنشر الأربعاء، 09 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.