دراسة: 74% من المقاولات المغربية الصغرى لا يلائمها النظام الضريبي و90% منها تشتكي صعوبات في التمويل
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة، أجرتها الهيئة المغربية للمقاولات الصغرى على عينة من 670 مقاولة صغيرة، أن حوالي 74% من المقاولات المستجوبة تعتبر النظام الضريبي الحالي غير محفز لها، ولا يتلاءم مع أرقام المعاملات التي تحققها، كما لا يراعي خصوصياتها.
وتضيف الدراسة، التي قدمت الهيئة نتائجها، أمس الجمعة، في ندوة صحافية بغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط- سلا- القنيطرة، أن أزيد من 76% من المقاولات الصغرى ترى أن التحملات الاجتماعية لا تناسبها، خاصة فيما يتعلق بالتصريح بالأجراء في الضمان الاجتماعي، وأداء الضريبة على الدخل.
ومن جهة أخرى، سجلت الهيئة أن نصف المشاركين في الدراسة نفوا معرفتهم بوجود أي برامج دعم موجهة للمقاولات الصغرى، فيما اشتكى 90% منهم من أن كثرة الشروط والضمانات التي تطالبهم بها مؤسسات التمويل، تجعل من الحصول عليه أمرا صعبا.
وأمام هذا الوضع، أكد أكثر من 80% من أرباب المقاولات الصغرى المستجوبين، أن القطاع غير المهيكل يضر بقدرتهم التنافسية، ويهدد استمرارية أنشطتهم، بسبب عدم ارتباط العاملين فيه بأي التزامات ضريبية أو اجتماعية.
كلمات دلالية التمويل النظام الضريبي دعم المقاولاتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التمويل النظام الضريبي دعم المقاولات
إقرأ أيضاً:
دراسة: تجربة حماس في إدارة التفاوض أظهرت قدرتها الموازنة بين مصالح الشعب والضغوط الدولية
غزة - صفا
أصدر المركز الفلسطيني للدراسات السياسية، اليوم الإثنين، دراسة تحليلية موسعة بعنوان: "تحوّل صورة حماس الدولية: بين الواقعية السياسية وثوابت المقاومة"، تناولت كيفية إدارة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لمعادلة معقدة تجمع بين مقاومة الاحتلال الإسرائيلي والانخراط السياسي الدولي.
وقدمت الدراسة رؤية معمقة حول دور الحركة في إعادة تعريف صورتها على الساحة الدولية، خاصة في ضوء حرب الإبادة على قطاع غزة ومفاوضات وقف إطلاق النار وصفقات تبادل الأسرى، كما سلطت الضوء على استخدام حماس للخطاب المزدوج الذي يوازن بين الثوابت والمواقف الوطنية والبراغماتية السياسية، واستراتيجيتها في التعامل مع الوسطاء الدوليين والإقليميين، بما في ذلك الاستفادة من الخصائص الفردية للقيادات الدولية السابقة.
واستعرضت الورقة أربعة محاور رئيسية، وهي: "إعادة تعريف الصورة الدولية للحركة وتعزيز وجودها كفاعل سياسي، طبيعة الخطاب المزدوج بين البراغماتية والتشدّد، استراتيجيات الحركة في مخاطبة واشنطن واستثمار ملفاتها الإنسانية والسياسية، التحديات والفرص التي تواجهها حماس في الحفاظ على التوازن بين التمسك بأدائها المقاوم والسياسة".
وأكدت الدراسة أن تجربة حماس الأخيرة في إدارة التفاوض مع الوسطاء الإقليميين والدوليين أظهرت قدرة الحركة على الموازنة بين مصالح الشعب الفلسطيني والضغوط الدولية، مع الحفاظ على الشرعية الداخلية والخارجية، ما يعكس نضجًا استراتيجيًا في أدواتها السياسية والإعلامية.
وقال المركز إن هذه الدراسة تأتي ضمن جهود المركز المستمرة في تقديم تحليلات دقيقة ومحدثة حول التطورات السياسية في فلسطين، وتعزيز فهم الجمهور المحلي والدولي للتحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية، وإبراز دور الفاعلين السياسيين في إدارة هذه التحديات بواقعية ومهنية.
وتُعد هذه الدراسة إضافة نوعية لسلسلة إصدارات المركز التي تهدف إلى تمكين صانعي القرار الفلسطينيين والإقليميين والدوليين من فهم أعمق للمعادلات السياسية والاستراتيجية في غزة، خاصة في ظل الظروف المعقدة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي والتحديات الدولية والإقليمية المحيطة بالقضية الفلسطينية.