والد شهاب بتاع الجمعية: خرجوه واحبسوني مكانه عشان لسه طفل
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
بعد ظهوره في فيديو يحاول فيه التعدي على أحد المواطنين، مشهرًا آلة حادة بيده، ويهدده بالضرب، تم إلقاء القبض على سائق التوك توك الذي يدعى شهاب، بعدما تم رصده وهو يحاول التعدي على مواطن في الطريق العام.
الواقعة انتشرت على صفحات السوشيال ميديا، وأبدى المواطنون انزعاجهم من الموقف، وظهور السائق بهذا الشكل، وبعد إلقاء القبض عليه، واتخاذ الإجراءات القانونية ضده، طالب والده بوضعه مكانه في الحبس، في محاولة لإنقاذ ابنه من التعامل القانوني معه على فعلته.
"وليد".. والد شهاب المتهم بالاعتداء على مالك سيارة بطريق الأوتوستراد في منطقة منشاة ناصر، أكد في تصريحات لليوم السابع، أن نجله يعمل كسائق توك توك لمساعدته في الإنفاق على الأسرة، ويتمنى أن لو يحبس مكان نجله، معتبرًا أن الأمر لم يتعد كونه مشادة كلامية بين شخصين.
وأوضح والد شهاب أن الإصابات التي ظهرت على وجه نجله، لحقت به نتيجة حادث سابق منذ أسبوع، وتم نقله إلى المستشفى حينها، وليست ناتجة عن تعرضه لاعتداء خلال مشاجرة ، وطالب بالرأفة بابنه، وعدم التعامل معه كبلطجي، خاصة أنه ما زال طفلا، ولم يكمل تعليمه، بعد انفصال والدته، والبدء في العمل كسائق توك توك.
وختم حديثه قائلا: "لو ينفع يخرج ويحبسوني مكانه موافق، عشان طفل، ومستقبله ما يضعش".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سائق توك توك اخبار الحوادث فيديو سائق التوك توك
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: النبي ﷺ أنسب الناس والله أثنى عليه وشرَّف مكانه وزمانه
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله- سبحانه وتعالى- أثنى على النبي ﷺ، فامتدح كل مواطن المدح والشرف المتعلقة به، فأثنى على نسبه، وأعظم قدر نسائه- رضي الله عنهن-، وحفظ المكان الذي يقيم فيه وأعلى شأنه وأقسم به.
وأوضح جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن من مدحه لنسبه الشريف قول الله تعالى: {وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ}، قال ابن عباس - رضي الله عنه - في تفسير تلك الآية: «أي في أصلاب الآباء آدم ونوح وإبراهيم حتى أخرجه نبيًا» [تفسير القرطبي، وأخرجه البزار والطبراني].
وأشار إلى أن النبي أنسب الناس على الإطلاق، كما أخبر - ﷺ - بنفسه عن ذلك، فعن واثلة بن الأسقع أن النبي - ﷺ - قال: (إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشًا، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم) [مسند أحمد، ورواه الترمذي والبيهقي].
وعن عمه العباس - رضي الله عنه - أن النبي - ﷺ - قال: (إن الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم، من خير قرنهم، ثم تخيَّر القبائل فجعلني من خير قبيلة، ثم تخيَّر البيوت فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفسًا وخيرهم بيتًا) [رواه الترمذي].
وأثنى ربنا - سبحانه وتعالى - على نسائه - رضي الله عنهن -، وما بلغن هذا المبلغ إلا لتعلقهن بجنابه - ﷺ -، فقال - سبحانه وتعالى -: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ} [الأحزاب: 32]، وقال - سبحانه - في نفس هذا المعنى: {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [الأحزاب: 6].
ولما تعلق الزمان بالنبي - ﷺ - مدحه، بل عظّمه، إذ أقسم بعمره - ﷺ - فقال تعالى: {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الحجر: 72]، ولم يُقسم الله بعمر أحد من خلقه قط إلا بعمر نبيه المصطفى، وحبيبه المجتبى - ﷺ -.
وجعل ربنا خير الأزمان زمن بعثته، فقد صح عنه - ﷺ - أنه قال: (خير القرون قرني) [متفق عليه]، وكما مر قوله - ﷺ -: (إن الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم، من خير قرنهم) [رواه الترمذي]. فشرّف الزمان الذي بُعث فيه، وعظّم الزمان الذي أبقاه فيه في هذه الدنيا، ولولا تعلق هذين الزمنين بجنانه العظيم - ﷺ - ما حظيا بهذا التكريم.
وشرف الله المكان الذي تعلق بجانبه العظيم - ﷺ -، حيث أقسم بمكة ما دام النبي - ﷺ - يقيم فيها، فقال تعالى: {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ} [البلد: 1-2].
وشرف الله المدينة وجعلها حرمًا آخر، لا لشيء إلا لتعلقها بجنابه الأعظم - ﷺ -، وجعل الله ثواب الصلاة في المسجد الذي نسبه النبي - ﷺ - إلى نفسه مضاعفة ألف مرة عن أي مكان آخر عدا المسجد الحرام.
فهذا جانب من ثناء الله على نبيه - ﷺ -، وعلى كل ما تعلق بجنابه الشريف من الأشخاص والأماكن والأزمان. رزقنا الله اتباعه في الدنيا ورفقته في الآخرة.