لتطوير البرمجيات.. تأسيس كيان تكنولوجي جديد بجامعة كفر الشيخ
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
أعلنت جامعة كفر الشيخ، اليوم، استعداد كلية الحاسبات والمعلومات لإطلاق شركة متخصصة في تطوير البرمجيات تحت اسم "فيو تك" (Future Technology)، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، وإشراف الدكتور أسامة أبو سعدة عميد كلية الحاسبات والمعلومات، بشأن تطوير العملية التعليمية وربطها بالتطبيق العملي ومواكبة متطلبات سوق العمل الرقمي.
وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الجامعة تدعم بقوة جميع المبادرات الهادفة إلى بناء قدرات طلابها وتوفير بيئة تعليمية محفزة على الإبداع والتطوير، مشيرًا إلى أن تأسيس "فيو تك" يُعد إحدى ثمار التوجه الإستراتيجي للجامعة نحو التحول الرقمي وتعزيز الابتكار التكنولوجي.
وقال دسوقي "نحن حريصون على أن تكون الجامعة نموذجًا يحتذى به في التعليم المرتبط بالتكنولوجيا وسوق العمل، وشركة 'فيو تك' هي بداية لمشروعات طموحة تعكس مستوى طلابنا وقدراتهم في مجالات التقنية الحديثة".
ومن جانبها، أشارت الدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أنه جرى الانتهاء من إعداد دراسة جدوى متكاملة للمشروع، ومراجعتها علميًا، تمهيدًا للإعلان الرسمي عن انطلاق الشركة خلال الفترة المقبلة.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور أسامة أبو سعدة، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة، إلى أنه تجري حاليًا تدريبات مكثفة لعدد من طلاب كلية الحاسبات والمعلومات على مجالات متقدمة تشمل: تطوير تطبيقات المواقع الإلكترونية، برمجة تطبيقات الهواتف الذكية، إدارة وتطوير أنظمة قواعد البيانات، الأمن السيبراني وأمن الشبكات، تصميم وتطوير أجهزة وبرمجيات إنترنت الأشياء (IoT).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفر الشيخ جامعات جامعة كفر الشيخ أخبار كفر الشيخ کلیة الحاسبات والمعلومات جامعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
«جامعة عجمان» تفوز بمنحة ICANN لتطوير نظام عالمي في الأمن السيبراني
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةحصلت جامعة عجمان على منحة دولية مرموقة بقيمة 410,300 دولار أميركي من هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة (ICANN)، ضمن دورتها الافتتاحية لبرنامج منح هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة.
وستُخصَّص المنحة لدعم تطوير نظام رائد لأرشفة وتحليل البيانات العالمية المتعلقة بامتدادات أمان نظام أسماء النطاقات (DNSSEC)، وهو بروتوكول أساسي في مجال الأمن السيبراني يهدف إلى حماية سلامة وأمن البنية التحتية للإنترنت.
ويهدف المشروع إلى تطوير منصة تشغيلية تعمل على مدار الساعة لتحليل البيانات التاريخية المرتبطة ببروتوكول DNSSEC، بهدف رصد الثغرات ونقاط الضعف في تطبيقه عالمياً.
ويُعد هذا النظام الأول من نوعه على مستوى العالم، إذ سيوفِّر أدوات تشخيصية مدعومة بتحليلات مرئية تُسهم في تعزيز تبني هذا البروتوكول عالمياً.
وتُعد جامعة عجمان المؤسسة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي نالت هذه المنحة، وواحدة من بين 23 جهة فقط تم اختيارها من أصل 247 متقدماً من مختلف أنحاء العالم. ومن بين هذه الجهات الـ23، تم اختيار ثلاث فقط من قارة آسيا، بما في ذلك جامعة عجمان.
ويُجسِّد هذا الإنجاز مكانة جامعة عجمان العالمية، إذ مكّنها من الحصول على صفة «منظمة خيرية معادلة للنظير الأميركي»، وهو شرط أساسي للتقديم على هذه المنحة.
ويشكِّل المشروع إضافة قيّمة للبنية البحثية والتقنية في جامعة عجمان، من خلال تطوير نظام متكامل وجديد عالمياً لجمع وتحليل بيانات DNSSEC -وهو الأول من نوعه عالميًا- ومن المتوقع أن يُسهم هذا النظام في تعزيز حضور الجامعة على الساحة الدولية مع بدء اعتماد المنصة من قِبل مجتمع الإنترنت العالمي.
بالإضافة إلى ذلك، سيشمل المشروع إقامة مختبر تقني متقدم داخل الحرم الجامعي يعزّز من قدرات الجامعة في البحث التطبيقي والابتكار في مجال البنية التحتية الرقمية.
ويُعد المشروع فرصة لإنشاء برامج بحث وتدريب للخريجين، ويتيح للباحثين والطلبة الحاليين الوصول إلى قواعد بيانات قيّمة، مما يُسهم في تطوير مهاراتهم التحليلية والتقنية.
ويُعالج المشروع تحدياً عالمياً رئيسياً يتعلق بتطبيق بروتوكول DNSSEC، الذي توصي به بشدة مؤسسات الإنترنت العالمية مثل ICANN وIETF من أجل تأمين منظومة أسماء النطاقات.
ويُجسِّد هذا المشروع التزام جامعة عجمان بدورها كمؤسسة أكاديمية رائدة في توظيف البحث العلمي لخدمة القضايا العالمية، ومساهمتها الفاعلة في تطوير بُنى تحتية رقمية آمنة ومستدامة، تعود بالنفع على المجتمع الأكاديمي والتقني محلياً وعالمياً.