«الأعلى للجامعات» يرفض قرار «المهندسين» حول القيد في النقابة: جميع المعاهد معتمدة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد الدكتور محمد شعيرة، رئيس قطاع كليات الهندسة في المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن جميع طلاب خريجي كليات الهندسة والمعاهد المعتمدة والمعترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات، لهم الحق في الالتحاق بنقابة المهندسين المصريين، وفقا لما نص عليه القانون، لافتا إلى أنه لا يمكن منع الخريجين من القيد، وفقا للقانون.
وأكد رئيس قطاع كليات الهندسة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن جميع كليات الهندسة للجامعات الخاصة والأهلية وأفرع الجامعات الدولية معتمدة من قبل المجلس وكذلك المعاهد العليا بمختلف المحافظات، موجها رسالة للطلاب والخريجين: «جميع المعاهد معتمدة، ولا يمكن تنفيذ قرار منع قيدكم من نقابة المهندسين».
وكان نقيب المهندسين، الدكتور طارق النبرواي، أعلن أنه لن يجرى تقييد خريجي المعاهد الهندسية بالنقابة، اعتبارًا من 31 أكتوبر المقبل، ما لم تتقدم بطلب لدى الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للحصول على شهادة الهيئة، وفقًا للمعايير والضوابط التي تحددها، وفقا لنص القرار الصادر من نقابة المهندسين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاهد الهندسية الأعلي للجامعات المجلس الأعلي للجامعات التعليم العالي کلیات الهندسة
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر
أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها نفذت كمينًا محكمًا استهدف قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت السرايا في بيانها أن الكمين تضمن تفجير عبوات ناسفة وقذائف تم تصنيعها باستخدام تقنيات الهندسة العكسية، ما أدى إلى إيقاع إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة.
بحسب البيان الصادر عن "سرايا القدس"، فإن العملية بدأت برصد دقيق لتحركات القوة الإسرائيلية داخل أحد المنازل في منطقة تل الزعتر.
وبعد التأكد من تمركزها، تم تفجير عبوات ناسفة وقذائف موجهة تم إعدادها مسبقًا باستخدام تقنيات الهندسة العكسية، مما أسفر عن وقوع إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة.
ولم تصدر الجهات الرسمية الإسرائيلية أي تعليق على العملية أو على الأنباء المتعلقة بوقوع إصابات في صفوف قواتها. ويُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي غالبًا ما يلتزم الصمت في مثل هذه الحالات، خاصة إذا كانت العمليات تؤدي إلى خسائر في الأرواح أو المعدات.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات الميدانية في قطاع غزة، حيث تشهد المنطقة مواجهات متكررة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية.
وتُعد منطقة تل الزعتر من المناطق التي تشهد نشاطًا مكثفًا للفصائل الفلسطينية، نظرًا لموقعها الاستراتيجي وقربها من الحدود.
أشارت "سرايا القدس" إلى أن العبوات الناسفة والقذائف المستخدمة في العملية تم تصنيعها باستخدام تقنيات الهندسة العكسية، ما يعكس تطورًا في قدرات الفصائل الفلسطينية على تطوير أسلحتها المحلية.
وتُعد الهندسة العكسية من الأساليب التي تعتمد على تحليل المعدات والأسلحة الإسرائيلية لإنتاج نسخ محلية منها.
تُعد هذه العملية مؤشرًا على تصاعد القدرات التكتيكية للفصائل الفلسطينية، خاصة في مجال تصنيع الأسلحة وتخطيط الكمائن.
كما تعكس استمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار في قطاع غزة، في ظل غياب أي أفق لحل سياسي شامل.