تعويضات الحراسة تشعل غضب رجال ونساء التعليم
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
اتهمت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل المسؤول الإداري المكلف بتدبير الشؤون التربوية والمالية والموارد البشرية بالمديرية الإقليمية بإقليم الحوز بـ”الهروب إلى الأمام” وتطبيق معايير غير متكافئة في صرف التعويضات.
وعبّرت النقابة في موقفها عن قلق شديد من استمرار ما وصفته بـ”الفوضى التدبيرية” التي تعرفها المديرية، محذرة من انعكاساتها السلبية على التحضير للاستحقاقات التربوية الجهوية والإقليمية المرتقبة، وعلى السير العادي للسنة الدراسية.
وجاء هذا الموقف عقب اجتماع للمكتب الإقليمي للنقابة مطلع يونيو الجاري، حيث حمّل المجتمعون المسؤولية لما وصفوه بـ”تدبير انفرادي خارج الضوابط القانونية”، مشيرين إلى أن هذا الوضع قد يشعل فتيل احتقان غير محسوب في ظل حالة الترقب التي يعيشها الأساتذة بشأن مستحقاتهم المالية.
في السياق ذاته، طالبت النقابة الأساتذة والأستاذات الذين شاركوا في تصحيح الامتحانات خلال الموسم الدراسي 2023/2024 برفض أي مقترح تعويض لا ينسجم مع الحد الأدنى المنصوص عليه قانونيا، والذي يبلغ 1000 درهم، مشددة على أن القبول بأقل من هذا المبلغ يعد “تراجعا غير مبرر عن الحقوق المكتسبة”.
كما لوّحت النقابة بخوض خطوات احتجاجية تصعيدية، داعية كافة الأساتذة بالإقليم إلى التعبئة والاستعداد للمشاركة في أشكال نضالية سيتم الإعلان عنها لاحقا، مؤكدة أن المعركة لا تقتصر على مستحقات مالية فقط، بل تتعلق بـ”كرامة رجل التعليم وأسس الإنصاف في تدبير الموارد البشرية”.
وفي الوقت الذي وجهت فيه دعوة صريحة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي للتسريع في صرف رتب الأساتذة وتعويضات مهام الإدارة، شددت النقابة أيضا على ضرورة تدخل وزارة التربية الوطنية لتسوية الوضعيات الإدارية والمالية للأساتذة المنتقلين خارج الجهة، في ظل تأخر طال أمده وترك عشرات الملفات في حالة “تيه بيروقراطي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بن دردف: ليبيا مهددة بدفع تعويضات حال إدانة “المريمي” في قضية لوكربي
أكد المحامي محمد بن دردف رئيس فريق الدفاع الليبي عن أبو عجيلة المريمي الذي تتهمه الولايات المتحدة بالضلوع في تفجير طائرة لوكربي، وجود عراقيل مع غياب التعاون الحكومي في ليبيا.
وعبّر بن دردف في تصريح صحفي عن قلقه من «إهدار الوقت»، مشيراً إلى أدلة دفاع مبدئية في حوزة فريق المحامين تبطل المحاكمة، من بينها «بطلان إجراءات التسليم للولايات المتحدة، ومخالفتها للقانون الليبي؛ لذا فأبو عجيلة يُعد مختطفاً»، وفق قوله.
وأشار بن دردف إلى «عدم اختصاص القضاء الأميركي بالنظر في قضية لوكربي»، مستنداً إلى «اتفاق في عهد النظام السابق بأن القضاء الاسكوتلندي هو المختص بالنظر فيها»، إلى جانب «أنه سبق ونال إفراجاً صحياً من السلطات الليبية».
وقال المحامي الليبي: «سمحت هيئة المحكمة لذوي ضحايا لوكربي بحضور المحاكمة، بما يفتح باباً للمطالبة بتعويضات ضد الدولة الليبية، حال إدانة المريمي».
الوسومالمريمي ليبيا