مدير عام المؤسسة المحلية المياه وقائد اللواء 101شرطة جوية يتفقدون موقع مشروع الطاقة الشمسية بحقل جثمة بمدينة سيئون
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
سيئون((عدن الغد )) خاص
تفقد الاخ مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي مناطق وادي حضرموت الاستاذ عمر عبد الباري العيدروس ،واللواء الركن سعيد عبيد لحمر قائد اللواء 101 شرطة جوية، ومعهم العميد الدكتور بشير محمد الحداد مدير مكتب وزير الداخلية ، موقع مشروع الطاقة الشمسية 1 ميقا بحقل جثمة بمدينة سيئون.
حيث تعرفا علئ مسارات واطوال المشروع الذي يعد الاول على مستوى المحافظات المحررة الممول من قبل البنك الدولي، الذي سيعمل على تخفيض المديونية الكبيرة للتيار الكهربائي المستخدم في الحقل ،الئ جانب توفير الطاقة الكهربائية ..
حقل جثمة بمدينة سيئون الموقع الذي سينفذ فيه المشروع يحتوي علئ خزانين كبيرين بسعة اجمالية تقدر ب 6700 متر مكعب و17 بئر عاملة..
مدير عام المؤسسة قدم شكرة وتقديرة لقائد اللواء 101شرطة جوية ولمدير مكتب وزير الداخلية لتعاونهم في تنفيذ المشروع الئ جانب الحماية التي يقوم بها جنود اللواء وكتيبة وزارة الداخلية
للحقل بشكل عام..
رافق الاخ المدير العام المؤسسة نواب المدير العام للشؤن المالية والادارية سالم عمر مقرم وم. طه السقاف ،ومدير فرع المؤسسة بسيئون نبيل باحشوان ،والمدير الفني م. عبدالله بن يحي ومدير العلاقات عثمان الحبشي بالمؤسسة
23 نوفمبر
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: عام المؤسسة
إقرأ أيضاً:
الحرب في السودان ترفع ألواح الطاقة الشمسية بصورة غير مسبوقة
يتزايد الطلب على الطاقة الشمسية في السودان بشكل ملحوظ في ظل التعطل المستمر والمتكرر لأكثر من 80 بالمئة من شبكات الكهرباء في البلاد، نتيجة الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.
التغيير ــ وكالات
لكن ارتفاع أسعار مدخلات أنظمة الطاقة الشمسية، وعدم مطابقة الكثير منها للمواصفات، إضافة إلى نقص الخبرات الفنية، جميعها عوامل تسببت في خسائر كبيرة للمستهلكين.
ووفقا لشريف عبد الله، وهو مزارع في منطقة دنقلا شمال السودان، فإن الانقطاع الطويل للكهرباء دفعه للتفكير في حل عاجل لإنقاذ محاصيله من العطش، بعد أن كان يعتمد – مثل 90 بالمئة من مزارعي المنطقة – على الكهرباء في الري.
وترتفع تكاليف تركيب أنظمة الطاقة الشمسية في السودان بنحو 300 بالمئة مقارنة بالعديد من الدول المجاورة، ويعزى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد، وانخفاض قيمة الجنيه السوداني، والتصاعد المستمر في تكاليف النقل والمواد المحلية.
ويقول عبد الله بحسب “سكاي نيوز عربية”: “لجأت إلى حلول الطاقة الشمسية، لكن تكاليف البطاريات والمحولات والمواد الأخرى كانت مرتفعة جدا، ولا توجد شركات يمكن الاعتماد عليها في ظل انتشار التجارة العشوائية لمعدات أنظمة الطاقة، واعتمادها على تجار غير معتمدين، مما يؤدي إلى دخول معدات وأجهزة غير مطابقة للمواصفات، وتشكل بالتالي عبئًا على المزارع”.
غياب المعاييريشير محمد خير فضل، وهو مهندس مختص في تركيب أنظمة الطاقة الشمسية، إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في عدم وجود معامل اختبار تحدد كفاءة الأجهزة التي يُجلب معظمها من الخارج عبر تجار أفراد ليست لديهم المعرفة الكافية.
ويوضح فضل “سكاي نيوز عربية”: “نتسلم في أحيان كثيرة طلبات تركيب من مزارعين أو سكان يقدمون لنا أجهزة نجد أن الكثير منها ذو كفاءة متدنية، ونكتشف أنهم قاموا بشرائها من تجار عاديين لا يملكون معرفة كافية بمواصفات وأنواع الأجهزة والمعدات”.
وفي ظل غياب معامل اختبار كافية في معظم مناطق السودان، يقع كثير من الناس في فخ شراء أجهزة ومعدات منخفضة الكفاءة لا تدوم طويلا، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة.
مخاوف بيئية
أدى الانفلات التجاري الناتج عن إفرازات الحرب إلى دخول مواد مخالفة للمواصفات البيئية، من بينها مدخلات طاقة شمسية تحتوي على مواد ضارة بصحة الإنسان والبيئة.
ويحذر عيسى عبد اللطيف، الخبير والمستشار الأممي في مجال البيئة واستدامة التنمية، من التأثيرات المضاعفة لدخول هذه المواد. ويوضح لموقع “سكاي نيوز عربية”: “الانفلات الناجم عن الحرب شمل كل شيء، بما في ذلك مدخلات الطاقة الشمسية غير المطابقة للمواصفات”.
وينبه عبد اللطيف إلى أن الحرب فاقمت من مشكلة غياب المؤسسية والحوكمة، مما زاد من حدة الانفلات التجاري، وأدى إلى إدخال مواد تالفة أرادت دول أخرى التخلص منها.
ويضيف: “تتكدس مئات الأطنان من النفايات السامة، التي تتسبب في كوارث صحية وبيئية لا تُحصى، بسبب فتح باب استيراد أي نوع وأي كمية من المدخلات، بما في ذلك مدخلات الطاقة الشمسية، دون مواصفات أو رقابة”.
الوسومألواح الطاقة الشمسية الحرب المواصفات و المقاييس