كواليس مقتل أم لـ6 أطفال على يد زميلها فى أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
«أتجوزك ولا أقتلك؟».. سؤال طرحه عامل نظافة يدعي «رمضان» قبل ارتكابه لجريمة قتل بشعة مزق فيها جسد زميلته بالعمل «سمية» التي طالما حاول التقرب منها وطلب يدها للزواج، لكنها رفضته، كونها أم لستة أطفال، لينهال عليها بطعنات متفرقة ويمزق جسدها النحيل الذي أنهك من كثرة العمل وتربية الأطفال ومشقت الحياة القاسية التي تعرضت لها طيلة حياتها، وذلك داخل سنتر شهير بمدينة 6 أكتوبر.
يوم الواقعة
كعادتها توجهت المجني عليها «سمية» قاصده لقمة عيشها، وباشرت عملها في تنظيف دورات المياه داخل السنتر الذي تعمل به، لكن القدر كان يخبئ لها تفاصيل يوم مختلف، حيث ترصد لها زميلها وكتب نهايتها بطريقة بشعة تحت أنظار زميلتها.
سيناريو نيرة أشرف يتكرر
وتشابه سيناريو الواقعة مع مقتل «نيرة أشرف» طالبة كلية الآداب بجامعة المنصورة، الأمر تكرر بصورة مماثلة بسبب الانتقام ورفض الارتباط، حيث دونت سجلات محاضر قسم شرطة ثان أكتوبر، تفاصيل الواقعة، والتي أفادت أن سنتر شهير بدائرة القسم، شهد جريمة قتل مروعة، حيث انهال «عامل» بمحل منظفات على زميلته «عاملة النظافة» في نفس السنتر، بالسكين، وسدد لها ٣ طعنات، انتقامًا منها لرفضها الارتباط به وفقا للتحريات وأقوال شاهدة الواقعة، وفر هاربًا من مسرح الجريمة.
وفي أقل من ٢٤ ساعة، تكللت جهود البحث والتحري بمديرية أمن الجيزة بالنجاح بعدما حددت مكان المتهم بمنطقة الوراق وأمكن ضبطه واقتياده إلى القسم.
المتهم: كانت ترفض الزواج بي دائمًا.. وتصدني كلما حاولت التقرب منها
وأمام جهات التحقيق سرد المتهم تفاصيل الواقعة مقرًا بارتكابها، وكان يطارد محبوبته طيلة أيام كثيرة، وكان يصارحها بحبه الشديد ونيته الارتباط بها، ورغبته في الزواج منها ومساعدتها في تربية أطفالها الستة، ومساعدتها في تحسين الحياة التي عاشتها خاصة أنها كانت تتحمل تربية ٦ أطفال، بعد انفصالها عن زوجها، هذا الأمر جعلها لا تفكر في الزواج مرة أخري وتكرار فشل تجربتها الأولي، لذلك رفضت الزواج من زميلها لكنه استشاط غضبًا، لينفجر في وجهها قائلا: "يا أتجوزك يا أقتلك".
التحقيقات: شاهدة عيان أقرت برؤيتها المتهم يحمل سكينًا وطعن المجني عليها ٣ مرات من الخلف
وكشفت تحقيقات النيابة أن شاهدة عيان علي الواقعة تدعي «فاطمة. ع»، ٣٤ سنة- ربة منزل شاهدت الواقعة، وأقرت أنها أثناء تواجدها بمحل عملها صحبت المجني عليها «سمية.. -٣٥ سنة- عاملة نظافة بذات السنتر»، فوجئت بالمتهم «رمضان. ف» عامل بمحل للمنظفات بذات السنتر، يحمل سلاح أبيض (سكين) وقام بطعن المجني عليها ٣ طعنات من الخلف، وذلك لطلبه الزوج منها عدة مرات، وقوبل بالرفض منها.
واستمع فريق البحث إلى أقوال شقيق الضحية وشاهدة الواقعة وأفراد الأمن وزملاء الضحية وزملاء المتهم حول الواقعة، وملابساتها وظروفها، وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق، وكلفت فريق المباحث بالفحص والتحري وسرعة ضبط المتهم والأداة المستخدمة، وفي الأخير نجح رجال الشرطة في القبض علي المتهم وإخطار النيابة العامة للتحقيق معه، والتي أمرت بحبسه ٤ أيام علي ذمة التحقيقات، وصرحت بدفن الجثمان عقب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زميلها أكتوبر المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
مفاجآت .. التحريات تكشف كواليس مثيرة لـ قفز زوجة الطالبية من البلكونة
أحال المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية الزوج المتهم بحبس زوجته داخل غرفة الخزين وتعذيبها صعقا بالكهرباء إلى محكمة الجنايات واستمعت النيابة إلى أقوال مجري التحريات في الواقعة.
شهادة مجري التحريات في الواقعة
شهد أنه بإجراء تحرياته السرية توصل أن المتهم احتجز المجني عليها داخل شقته والتعدي عليها ضرباً فلم تجد مفراً غير شرفة المنزل ما أدى الي اختلال توازنها وسقوطها ارضاً.
وأضاف بوصول تحرياته الي تعاطي المتهم للمواد المخدرة.
شهادة المجني عليها في الواقعة
شهدت بأنها على أثر خلاف نشب بينها وبين زوجها المتهم احتجزها بالوحدة السكنية خاصته وأغلق الباب وتعدي عليها ضرباً فلم تجد مفراً غير النافذة فسقطت من علو وحدثت اصابتها وعزت قصده من افعاله احتجازها وتعذيبها بدنياً.
نص أمر الإحالة
جاء بأمر الإحالة أنه بدائرة قسم شرطة الطالبية محافظة الجيزة احتجز المتهم زوجته المجني عليها بدون امر احد الحكام المختصين بذلك بأن غلق عليها الأبواب بالوحدة السكنية خاصته ولم يترك لها مخرجاً وتزامن مع ذلك تعذيبه لها بدنياً بان تعدي عليها ضرباً بسلاح أبيض فضاق عليها الخناق ولم تجد لها مفراً غير نافذة المنزل فسقطت من علو فحدثت إصابتها المثبتة بالتقارير الطبية.
كما أحرز المتهم بقصد التعاطي جوهراً مخدراً ( الحشيش - الميثامفيتامين - الامفيتامين ) في غير الأحوال المصرح بها قانونا وأحرز سلاحاً ابيضاً " عصا - سلك كهربائي بدون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية
تقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
وتنص المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ أيضًا من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.