تشكيل النصر الرسمي أمام بيرسبوليس
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
المناطق_الرياض
أعلن البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، عن تشكيل الفريق لملاقاة بيرسبوليس الإيراني، في دوري أبطال آسيا.
وتقام مباراة النصر وبيرسبوليس، على ملعب الأول بارك، مساء اليوم (الإثنين)، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة المجموعات في بطولة دوري أبطال آسيا (موسم 2023-2024).
وجاء تشكيل النصر في مباراة بيرسبوليس، على النحو التالي..
حراسة المرمى: نواف العقيدي.
خط الدفاع: أيمن يحيى، إيمريك لابورت، علي لاجامي، سلطان الغنام.
خط الوسط: مارسيلو بروزوفيتش، سامي النجعي، أوتافيو.
خط الهجوم: عبد الرحمن غريب، كريستيانو رونالدو، ساديو ماني.
وتضم قائمة البدلاء “وليد عبد الله، راغد النجار، عبد الله مادو، محمد قاسم، محمد آل فتيل، عبد المجيد الصليهم، علي الحسن، عبد الله الخيبري، محمد مران، مشاري النمر”.
وضمن النصر تأهله إلى دور الـ16 من بطولة دوري أبطال آسيا، حيث يتزعم صدارة المجموعة الخامسة بالعلامة الكاملة، برصيد 12 نقطة من 4 مباريات، بينما يأتي بيرسبوليس في وصافة الترتيب، برصيد 7 نقاط.
ويأتي استقلال دوشنبه الطاجكي في المركز الثالث بالمجموعة الخامسة، برصيد نقطتين، بينما يتذيل الدحيل القطري جدول الترتيب بنقطة واحدة.
27 نوفمبر 2023 - 8:04 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد27 نوفمبر 2023 - 7:52 صباحًاالعالم مهدد بالشح في الكاكاو أبرز المواد26 نوفمبر 2023 - 10:57 صباحًاالدكتور هاني نجم يفوز بجائزة «نوابغ العرب» في الطب منوعات26 نوفمبر 2023 - 10:22 صباحًالم يغادر سريره منذ 5 سنوات.. وفاة أحد أسمن رجال العالم أبرز المواد26 نوفمبر 2023 - 7:45 صباحًاحساسية الطعام وراء “إرهاق” النساء أبرز المواد26 نوفمبر 2023 - 4:24 صباحًا“الأمن”: احذروا المواقع “المشبوهة”27 نوفمبر 2023 - 7:52 صباحًاالعالم مهدد بالشح في الكاكاو26 نوفمبر 2023 - 10:57 صباحًاالدكتور هاني نجم يفوز بجائزة «نوابغ العرب» في الطب26 نوفمبر 2023 - 10:22 صباحًالم يغادر سريره منذ 5 سنوات.. وفاة أحد أسمن رجال العالم26 نوفمبر 2023 - 7:45 صباحًاحساسية الطعام وراء “إرهاق” النساء26 نوفمبر 2023 - 4:24 صباحًا“الأمن”: احذروا المواقع “المشبوهة” المتحدث باسم نادي الأسير: الاحتلال اشترط عدم الإفراج عن الأسرى المعتقلين بعد 7 أكتوبر خلال الهدنة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: نوفمبر 2023
إقرأ أيضاً:
مونيكا وليم تكتب: انسحاب ترامب ..هل يعيد تشكيل قواعد اللعبة بمفاوضات غزة؟
في تطورٍ مفاجئٍ وغير محسوب النتائج، جاء انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من مفاوضات التهدئة في غزة، ليفرض إشكالية سياسية جديدة على المشهد الإقليمي والدولي، خاصة في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وتزايد التوترات بين مختلف الأطراف الفاعلة. ورغم التوقعات التي ذهبت إلى أن هذا الانسحاب سيترجم على الأرض بمزيد من التضييق الإسرائيلي على غزة، وبتشدد في المواقف العسكرية تجاه أي مسعى للهدنة، إلا أن الواقع جاء مغايراً بشكل لافت.
خلافاً لما كان متوقعاً، لم تقرن إسرائيل الانسحاب الأمريكي بخنق إضافي للقطاع، بل اتخذت خطوات اعتُبرت من قِبل العديد من المحللين “ليونة غير معتادة”، تمثلت في فتح المعابر الحدودية مع مصر، والسماح بمرور شاحنات المساعدات الإنسانية وذلك بعد أشهر من الضغوط الدولية وتحذيرات وكالات الإغاثة من انتشار المجاعة في القطاع، بل والتنسيق مع مؤسسات دولية للسماح بدخول مساعدات عبر الجو ولإنشاء "ممرات إنسانية" لضمان حركة آمنة لقوافل الأمم المتحدة التي تقدم المساعدات لأهالي غزة. هذا التحوّل المفاجئ في سلوك تل أبيب يثير تساؤلات عميقة حول التحولات التكتيكية وربما الاستراتيجية في مقاربتها للملف الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة
ومع قراءة في معطيات اللحظة وبالنظر إلي ان انسحاب ترامب لا يمكن قراءته في معزل عن تغيرات أوسع في البيئة الإقليمية والدولية. إذ يبدو أن المرحلة الراهنة تفرض نوعًا جديدًا من التوازنات وتبديل لقواعد اللعبة ، أولا، لم يعد فيها نتنياهو قادر على تجاهل الضغوط الدولية المتصاعدة، في ضوء تنامي الانتقادات الدولية لإسرائيل بسبب سياسات التجويع التي مارستها في غزة للضغط على أهالي القطاع في محاولة لدفعهم للهجرة الطوعية، إلي جانب محاولة التخفيف من الزخم المتوقع بعد إعلان فرنسا اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطينية في شهر سبتمبر, وهو ما مثّل رسالة مباشرة إلى إسرائيل بأنها تخسر أوراق دعمها التقليدي في أوروبا، وأن سياسة التعنت لم تعد مقبولة حتى من الحلفاء الكلاسيكيين وبالتالي استمرار سياسات التجويع قد يدفع دولاً أخرى إلى الاعتراف بدولة فلسطينية للضغط على إسرائيل
وفي هذا السياق، يصبح فتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات جزءاً من سياسة احتواء الضغوط أكثر منها تحولاً إنسانياً صرفاً. فتل أبيب، التي تجد نفسها بين فكيّ كماشة: ضغط الجبهة الداخلية، والانتقادات الخارجية، لم تعد تملك رفاهية الاستمرار في سياسة "الصدام المستمر" أو سياسة الردع القصوي.
ثانياً، من المفارقات اللافتة أيضاً، أن عطلة الكنيست الإسرائيلي، والتي كان يُفترض أن تمثل “انفراجة نسبياً” لرئيس الوزراء الاسرائيلي للتخفف من ضغط حلفائه في اليمين المتطرف، الذين يعارضون بشدة أي اتفاق هدنة، حتى لو مؤقت، لم تؤتِ ثمارها السياسية. فبدلاً من استثمار هذه الفرصة لعقد صفقة تهدئة تحفظ ماء وجه الحكومة وتقدم إنجازاً في ملف الرهائن، بدا نتنياهو وكأنه محاصرٌ أكثر من أي وقت مضى بخطوط حمراء يفرضها حلفاؤه، وبضغوط أمريكية ودولية مستترة تتطلب تحركاً ملموساً في المسار الإنساني.
ثالثأً، تصريحات نتنياهو الأخيرة عن السعي لحل أزمة الرهائن، بالتوازي مع فتح المجال أمام إدخال المساعدات للفلسطينيين، تعكس محاولة للتوفيق بين متناقضات داخلية وخارجية. فمن جهة، يسعى لإظهار حرصه على ملف الأسرى والرهائن، بما يحافظ على صورته أمام الشارع الإسرائيلي، ومن جهة أخرى، يراعي الموقف الدولي المتعاطف مع الوضع الإنساني الكارثي في غزة، دون الظهور بمظهر المتراجع أمام المقاومة أو أمام الضغوط الدولية.
هذا التوازن الدقيق، وإن بدا هشًّا، يشير إلى أن قواعد اللعبة السياسية قد تغيرت فعلاً، وأن إسرائيل لم تعد قادرة على المضيّ قُدُماً في سياسة الغلبة العسكرية فقط دون أن تدفع ثمناً دبلوماسياً باهظاً.
رابعاً، النظر إلى الولايات المتحدة من قبل العديد من حلفائها على أنها مسئولة عن هذا الوضع إلي جانب اسرائيل ، ومع تدقيق تصريحات وزير الخارجية ماركو روبيو خلال الاجتماع الذي عقد الجمعة 25 يوليو2025 إن ادارة ترامب كانت غير داعمة لتنسيق يتعلق بالاتفاق المرحلي في عهد بايدن، والذي تضمن هدن قصيرة مقابل إطلاق سراح بعض الرهائن، لاسيما ان السياق الحالي يفرض استكشاف نهج أكثر شمولية لإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين.
هذا علي الرغم من أن تصريحات ترامب التي أطلقها أمس بشأن "التخلص" من حماس وإنهاء المهمة"، ربما تفسر كونها "ضوء أخضر" لإسرائيل للاستمرار في القتال، فإن تصريحات روبيو تغير من احتمالية هذا التفسير نظراً لا نه علي الرغم من الدعم الامريكي وخاصة بعد وصول ترامب إلي البيت الابيض لنتنياهو في العديد من المواقف وتشجيعه على استمرار في الحرب، فقد ظلت حماس على وضعها، ولم يستطع الضغط العسكري تحرير الرهائن.
ازاء هذا المشهد المعقد، يمكن القول إننا أمام سيناريوهين محتملين لا ثالث لهما، يحددان ملامح المرحلة المقبلة من الصراع في غزة، ويعكسان في جوهرهما طبيعة التحالفات وتوازنات المصالح بين اللاعبين الرئيسيين، لا سيما الولايات المتحدة واسرائيل
السيناريو الأول: أننا أمام حالة تليين مؤقت تهدف في جوهرها إلى كسب الوقت للمناورة السياسية والميدانية، وذلك في سياق تنسيق غير معلن بين الجانب الأمريكي والإسرائيلي. ويقوم هذا السيناريو على فرضية أن إسرائيل، وبغطاء من واشنطن، تسعى إلى تهدئة الجبهة الإنسانية مؤقتاً، من أجل تشديد الضغط على حركة حماس، سواء عبر تفتيت حاضنتها الشعبية أو بإحداث شرخ داخلي يسبق أي تفاوض محتمل بشأن الرهائن أو التهدئة.
إلا أن هذا السيناريو، رغم وجاهته النظرية، يبدو أقل ترجيحاً عند النظر إلى السلوك العملي على الأرض. فلو كان الغرض هو مجرد المناورة أو الضغط على حماس، لما أقدمت إسرائيل على خطوات ملموسة تمثّلت في فتح المعابر، والتنسيق مع الجانب المصري والمؤسسات الأممية لإدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الجوية منها. بالنظر أن مثل هذه الخطوات، في المنطق الإسرائيلي التقليدي، تُعد مكافأة ضمنية للخصم، لا تُمنح إلا تحت ضغط الضرورة أو التحول في التقدير الاستراتيجي.
السيناريو الثاني: أننا أمام بداية تحول استراتيجي محسوب في مقاربة إسرائيل للصراع في غزة، نابع من إدراك متأخر بأن المعادلة العسكرية الصرفة فشلت في تحقيق أهدافها، وبأن الإصرار على الخيار الأمني وحده لم يؤدِّ سوى إلى استنزاف داخلي وعزلة دولية متنامية.
ويقوم هذا السيناريو على افتراض أن إسرائيل، تحت وطأة الضغط الأوروبي، والقلق الأمريكي من توسّع رقعة النزاع، وارتفاع كلفة استمرار الحرب على الصعيد الإنساني والدبلوماسي، بدأت إعادة تموضع تكتيكي يهدف إلى فتح باب المساومة بشكل غير معلن، من خلال تهدئة الجبهة الإنسانية وتخفيف الحصار، ما يسمح بتهيئة بيئة تفاوضية مستقبلية من دون الإعلان الرسمي عن ذلك.
ختاماً: ومع تصدر تساؤلات عدة ابرزها، إلى أين تتجه المعادلة، في ضوء إن انسحاب ترامب من مسار التفاوض لا يُعد نهاية للدور الأمريكي، بقدر ما يفتح الباب أمام انخراط قوى دولية وإقليمية أخرى في رسم معالم التهدئة المقبلة. إلي جانب بالطبع لعب دور يختلف طبيعته وملامحه نسبياً، وفي الوقت ذاته، فإن السلوك الإسرائيلي الذي بدا أكثر انفتاحًا على المسار الإنساني لا يُفهم باعتباره تحوّلاً جذريًا، بل هو انعكاس لمجموعة من الضغوط والتوازنات المؤقتة التي قد تتغير مع أي تطور ميداني أو سياسي.
وبالتالي ، إن ما يجري في غزة اليوم هو أكثر من مجرد استجابة لحالة طارئة؛ إنه فصل جديد من فصول إعادة تعريف معادلة الصراع، حيث لم تعد أدوات القوة وحدها كافية، ولم يعد تجاهل الفلسطينيين خياراً مقبولاً على المستوى الدولي. ويظل السؤال مفتوحًا: هل ينجح هذا التحول – مهما بدا هشاً – في فتح باب حقيقي لتسوية ولو جزئية؟ أم أن اللعبة لا تزال في بدايات إعادة رسم قواعدها؟