حيار: الوزارة تدعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز حماية النساء من كل أشكال العنف
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
أطلقت اليوم الإثنين، وزير التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة عواطف حيار، الحملة الوطنية التحسيسية الـ21 لوقف العنف ضد النساء والفتيات، والتي تدخل في إطار الأيام الأممية الـ16 الخاصة بمحاربة العنف ضد النساء والفتيات، الممتدة من 25 نونبر إلى 10 دجنبر 2022.
وفي كلمة لها بمناسبة إطلاق الحملة 21 لوقف العنف ضد النساء والفتيات، والتي نظمتها الوزارة مع عدد من الشركاء، أكدت الوزيرة عواطف حيار، أن “اختيار تيمة هذه الحملة تحت شعار “العنف ضد النساء مدان.
وأضافت، حيار، أنه “يأتي اختيار هذا الموضوع هذه السنة في إطار تفعيل إلتزامات الوزارة في إتفاقية شراكة الابتكار والعمل عن قرب في خدمة مناهضة التحرش الجنسي الموقعة بين كل من رئاسة النيابة العامة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة، ةالوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالإنتقال الرقمي وإصلاح الغدارة، والإتحاد الوطني النسوي لنساء المغرب بتاريخ 8 مارس 2023.
وأوضحت المسؤولة الحكومية، أن “الحملة تهدف إلى إثارة الوعي حول ضرورة توفير الحماية للنساء من كل أشكال العنف في جميع الاوساط والفضاءات”، مشيرة إلى أن “الوزارة تحرص على تفعيل السياسات العمومية وعلى رأسها الخطة الحكومية الثالثة للمساواة، وإشراك الفاعلين المركزيين والمحليين في الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز حماية النساء من كل أشكال العنف”.
وتهدف الحملة الوطنية، تضيف الوزيرة، إحداث تعبئة مجتمعية حول خطورة العنف في جميع الفضاءات، وكيفية دعم الضحايا للتبليغ عن المعتدي والولوج إلى الخدمات، بالإضافة إلى إشراك المجتمع المدني الذي يعتبر شريك أساسي في تنزيل السياسات والبرامج.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: النساء والفتیات العنف ضد النساء أشکال العنف
إقرأ أيضاً:
التنمية الإدارية ومعهد HIBA يبحثان تعزيز التعاون لدعم التحول المؤسسي وبناء الكفاءات
دمشق-سانا
بحث وزير التنمية الإدارية السيد محمد السكاف مع عميد المعهد العالي لإدارة الأعمال “HIBA” الدكتور طلال عبود، آفاق التعاون وتعزيز الشراكة بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي في مؤسسات الدولة، وذلك في إطار دعم التحول المؤسسي الشامل، وبناء كفاءات وطنية قادرة على قيادة التغيير الإداري في سوريا.
وتناول اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة استعراضاً شاملاً لبرامج المعهد وأنشطته الأكاديمية، ومناقشة خارطة التحول المؤسسي الشامل التي تعمل عليها الوزارة، وبحث مجالات التعاون الممكنة.
كما ناقش اللقاء وفق قناة الوزارة على تلغرام دراسة إمكانية إحداث برنامج ماجستير تأهيلي وتخصصي موجه للقيادات والكوادر الحكومية، وبحث سبل توجيه طلبة المعهد، ولا سيما الدراسات العليا، نحو مشاريع تطبيقية تخدم أولويات التنمية الإدارية، إلى جانب استكشاف فرص إقامة ورشات عمل تدريبية وبرامج تأهيل مشتركة بين الجانبين، ومناقشة آليات مساهمة كوادر المعهد في تنفيذ نشاطات الوزارة، وفقاً للاحتياجات الوطنية.
وأكد الجانبان أن رأس المال البشري هو الثروة الحقيقية لأي دولة، والعنصر الحاسم في نجاح أي مشروع مؤسسي مستدام، مشددين على أهمية مواءمة مخرجات التعليم العالي مع متطلبات الإدارة العامة، وتطوير مسارات تدريب وتأهيل تنهض بالموارد البشرية، وتسهم في بناء مؤسسات حكومية مرنة وفعالة.
تابعوا أخبار سانا على