شاهد.. إفراج القسام عن محتجزين إسرائيليين في رابع أيام الهدنة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
حصلت الجزيرة على مشاهد جديدة، مساء أمس الاثنين، لتسليم الدفعة الرابعة من المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر الدولي في قطاع غزة من قبل كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتظهر المشاهد سيارات الدفع الرباعي التابعة للصليب الأحمر، وهي تصطف في أحد شوارع غزة وينتقل الأسرى من سيارات تابعة للقسام إليها.
وشملت الدفعة 11 إسرائيليا و6 تايلنديين.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نقلت، مساء الاثنين، عن مسؤولين إسرائيليين أن حماس وافقت على ضم اثنتين من الأمهات و9 أطفال في قائمة الـ11 محتجزا الذين أُفرج عنهم.
وبالمقابل أفرجت سلطات الاحتلال، في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء، عن 30 طفلا و3 أسيرات فلسطينيات ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل.
وتعدّ هذه القائمة الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين الذين يتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، حسب الهدنة الإنسانية التي توصلت إليها كلٌّ من حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة، بموجب وساطة قطرية مصرية أميركية، وبدأ سريانها يوم الجمعة الماضي.
ونجحت الوساطة القطرية في تمديد اتفاق الهدنة يومين إضافيين، بحيث تشمل الإفراج يوميا عن 10 محتجزين إسرائيليين في غزة من النساء والأطفال، مقابل 30 من الأسرى النساء والأطفال في السجون الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تحريض إسرائيلي لاغتيال 4 مسؤولين في حركة حماس بينهم أسامة حمدان
تصاعدت حدة التحريض الإسرائيلي، لاغتيال مسؤولين في حركة المقاومة الإسلامية حماس سواء داخل قطاع غزة أو خارجها، وذلك على خلفية التقارير التي تحدثت عن نجاح عملية اغتيال قائد "القسام" محمد السنوار وقائد لواء رفح محمد شبانة.
وقال المراسل العسكري في صحيفة "معاريف" العبرية آفي أشكنازي، إنه "بعد تأكيد إسرائيل رسميا نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد رفح محمد شبانة، بقصف نفق في خانيونس، يركز الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على هدف القضاء على أربعة من كبار قادة حماس".
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف الأول الآن هو قائد كتائب القسام في لواء غزة عز الدين الحداد، منوهة إلى أنه "خلال الحرب تعرض لمحاولات اغتيال، وتمكن من البقاء على قيد الحياة".
وذكرت أنه "في شباط، فبراير من العام الماضي، نجا الحداد من قصف استهدف منزلا في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة"، مؤكدة أن "طائرات سلاح الجو هاجمت المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك)".
ولفتت إلى أن "هذا الأسبوع، نشر جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة عز الدين الحداد، وهو أمام مرمى البندقية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار، الضيف وهنية".
وبحسب "معاريف"، فإن الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي ترأس حركة حماس في لبنان، وظهر منذ بداية الحرب كمتحدث رسمي باسم الحركة.
وادعت الصحيفة العبرية أن "حمدان يعد حاليا الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد، ويقضي معظم وقته في قطر".
ونوهت إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أصدر رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، بهدف خلق حالة من الإحباط بين السكان ضد قيادة حماس، واحتوى المنشور على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس.
وتضمنت المنشورات التحريضية، التي تأتي في سياق التهديد باغتيال قادة "حماس"، أسماء ثلاثة من قيادات الحركة في الخارج، وهم: أسامة حمدان، وسامي أبو زهري، وخليل الحية.
وفي وقت سابق، هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باغتيال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، والقيادي البارز في كتائب القسام الجناح العسكري للحركة عز الدين الحداد.
جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب كاتس عقب حديث جيش الاحتلال عن تمكنه من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 أيار/ مايو الجاري بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وقال كاتس في بيان مكتبه: "عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج؛ أنتم القادمون في الدور" دون مزيد من التفاصيل.