الكشف عن خسائر اسرائيل منذ بداية العدوان على غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
اقر جيش الاحتلال الاسرائيلي بخسائره في قطاع غزة وذلك منذ اندلاع الحرب في السابع من اكتوبر /تشرين الاول الماضي، في اعقاب هجوم طوفان الاقصى الذي شنته حماس والمقاومة الفلسطينية على مستوطنات الغلاف
وقالت صحيفة هآرتس العبرية انه وبعد رفضه الإفصاح عن المعلومات: الجيش الإسرائيلي يعترف بإصابة نحو 1000 ضابط وجندي من قواته منذ بداية الحرب على غزة، من بينهم 202 أصيبوا بجروح خطيرة، 320 بجروح متوسطة، و470 بجروح طفيفة.
وفي 20 نوفمبر اعلن الجيش الاسرائيلي عن خسائرة الى ذلك الوقت وافاد بمصرع 62 ضابطا وجنديا في القطاع منذ أن بدأت إسرائيل هجومها
وحسب ما اعلنته سلطات الاحتلال بشكل رسمي فإن المقاومة الفلسطينية قتلت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي اكثر من 1200 إسرائيلي بينهم نحو 400 من الضباط والجنود.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل كمين الجمعة: هكذا ضللت المقاومة قوة من جيش الاحتلال في خانيونس
#سواليف
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نتائج التحقيقات الأولية تشير إلى أن القوة العسكرية الإسرائيلية التي قُتلت صباح الجمعة في #خان_يونس دخلت مبنًى مفخخًا، رغم كونه مُدرجًا في خرائط الجيش كموقع مشبوه. وبحسب الصحيفة، فقد اتخذ الجنود إجراءات الحذر وتعرّفوا على جسم يُشبه البرميل، ظنًّا منهم أنه #العبوة_الناسفة، إلا أن #التفجير وقع من طابق أعلى، في ما يبدو كخدعة هندسية نفذتها #المقاومة لتضليل القوة المهاجمة.
وتضيف يديعوت أحرونوت أن القتلى الأربعة، وهم: الرقيب أول حِن غروس، العريف يوآف روفر، الرقيب توم روشتاين، والعريف أوري يهوناتان كوهين، سقطوا نتيجة هذا #الانفجار المدمر، ما يعكس حجم الفخاخ الهندسية التي تزرعها المقاومة الفلسطينية داخل البنية المدنية في القطاع. وتشير الصحيفة إلى أن حماس استغلت فترات التهدئة السابقة لتطوير #تكتيكات #التفخيخ، معتمدة على بقايا ذخيرة الاحتلال المنتشرة في أرجاء القطاع.
وفي سياق متصل، تكشف الصحيفة أن الحادثة أعادت إلى الأذهان انفجارًا سابقًا أدى لمقتل ثلاثة جنود من وحدة “جفعاتي” في منطقة ذات طابع لوجستي قرب خط الإمداد. التحقيق الذي أُجري حينها لم يؤكد إن كانت العبوة قد زُرعت مسبقًا أم لاحقًا، لكن ضباطًا رجّحوا أنها عبوة جديدة فجّرها عنصر من المقاومة خرج من نفق وعاد إليه فور التنفيذ.
مقالات ذات صلة والد ماسك يكشف ما حدث لابنه بسبب ترامب 2025/06/08كما تنقل يديعوت أحرونوت مشاعر الإحباط والإرهاق المتزايدة في صفوف جنود الاحتياط، الذين يخوضون هذه الحرب منذ أكثر من 600 يوم بتناوب مرهق بين الجبهات والمنازل. وبحسب شهادة أحد الضباط، فإن الجيش بات أشبه بمؤسسة متآكلة، حيث تسود أجواء من الرتابة والخوف الدائم من العبوات، ما يزيد من احتمالية ارتكاب الأخطاء القاتلة تحت الضغط والتعب المزمن.
وتنقل الصحيفة عن ضابط آخر قوله إن الجنود باتوا يؤدون مهامهم “كموظفين بنظام الطوارئ”، لكنهم يدفعون الثمن بأرواحهم. وأضاف أن نقص القوى البشرية يدفع بعض الجنود للبقاء رغم ظروف صحية صعبة، لأن لا أحد يحلّ مكانهم. ويؤكد أن ما يُفترض أن يكون “تعبئة وطنية” تحول إلى حالة من الاستنزاف المزمن، مع فشل الحكومة في توسيع قاعدة المجندين.
وفي السياق نفسه، تشير الصحيفة إلى أن الجيش بدأ يغيّر من تكتيكاته في قطاع غزة. ليس بسبب تغيّر الأهداف، بل نتيجة واقع الاستنزاف والخسائر. رئيس أركان جيش الاحتلال أصدر تعليماته بأن يكون التقدم بطيئًا ومحسوبًا لتقليل الإصابات، ولتجنّب تعريض الأسرى المحتملين للخطر، كما أن هذا الإيقاع البطيء يتيح هامشًا للتفاوض، ويحول دون اندفاع الوزراء نحو تصعيد غير محسوب.
ومن جانب آخر، تكشف يديعوت أحرونوت أن التقديرات العسكرية تشير إلى أن الوصول للأهداف المحددة يتطلب شهورًا، وأن الدخول إلى مناطق مكتظة مثل مدينة غزة سيحتاج قرارًا سياسيًا جديدًا. الصحيفة نقلت عن مصدر أمني تحذيره من أن اجتياح مناطق الأسرى قد يؤدي إلى مقتلهم، وهو ما يُناقض بشكل صارخ التصريحات الرسمية التي روّجت لهجوم حاسم وقريب.
وفيما يتعلق بوضع حركة حماس، أوضحت يديعوت أحرونوت أن مصادر عسكرية تؤكد أن الحركة ما زالت تعمل بنظام وتماسك، رغم اغتيال عدد من قادتها وتراجع قدرتها على دفع الرواتب. وبحسب الصحيفة، فإن الحركة تستفيد معنويًا من ردود الفعل الدولية، وتستمر في تنفيذ هجمات تؤكد قدرتها على المبادرة، ما ينفي مزاعم انهيارها أو تفككها إلى فصائل.
وفي نهاية التقرير، تنقل يديعوت أحرونوت عن مسؤول أمني بارز قوله إن حماس ليست في حالة جيدة، لكنها بعيدة عن الانهيار. ورغم الضغوط الاقتصادية والنفسية، لا توجد مؤشرات على انهيار تنظيمي داخلي، بل إن وتيرة العمليات المنفذة ضد قوات الاحتلال تدل على استمرار الفعالية والانضباط. كما أكد المصدر أن التحولات الميدانية قد تحدث بسرعة، لكنها حتى الآن تتطلب مزيدًا من الوقت والصبر.