مصدر بالقيادة العامة: لن نشارك في حوار “باتيلي” مالم تشارك حكومة حماد
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أكد مصدر رفيع المستوى من القيادة العامة للجيش الوطني عدم المشاركة في أي حوار ما لم تدعى إليه الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد، في إشارة إلى الاجتماع الذي دعا إليه المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي.
وقال المصدر في تصريحات لتليفزيون لتلفزيون المسار، إن أي حوار لا يمثل الأطراف الفاعلة وعلى رأسها الجيش الوطني اجتماع فاشل ولن ينجح.
وأشار المصدر إلى أن آخر لقاء للمبعوث الأممي في بنغازي تم إبلاغه بموقف القيادة وبدوره أخبرنا بقبوله إضافة ممثلين عن الحكومة الليبية، وبما أن المبعوث الأممي لم يلتزم بما قاله في الاجتماع لن تشارك في هذه الدعوة
ولفت إلى أن أي حوار سياسي بين الأطراف الفاعلة لا تشمله دعوة لممثلين عن الحكومة الليبية هو حوار غير متوازن وغير مقبول.
وكان المبعوث الأممي دعا الأسبوع الماضي الأطراف السياسية في ليبيا إلى اجتماع موسع في لبحث العراقيل التي تعطل إجراء انتخابات في البلاد.
ودعا المبعوث الأممي مجلس النواب ومجلس الدولة والمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة والقيادة العامة للجيش الوطني الليبي لإرسال ممثلين لهم لحضور الاجتماع.
ولم يدعو المبعوث الأممي الحكومة الليبية المكلفة برئاسة أسامة حماد، للاجتماع وهو ما قابله مجلس النواب بالرفض وأعلن عدم مشاركته في الاجتماع.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الحکومة اللیبیة المبعوث الأممی
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يُحذِّر حكومة “تأسيس”
متابعات- تاق برس- وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إعلان “تحالف تأسيس” تشكيل سلطة حاكمة بديلة بقيادة قوات الدعم السريع، بأنه تصعيد بالغ الخطورة يُهدد وحدة السودان وسلامة أراضيه، ويُنذر بتفاقم المعاناة الإنسانية في ظل صراع دموي طال أمده.
وفي بيان شديد اللهجة، شدد غوتيريش على أن أي ترتيبات أحادية الجانب لا تُفضي إلى سلام حقيقي، مجددًا دعوته إلى حوار وطني شامل يجمع كافة الأطراف السودانية بهدف التوصل إلى تسوية سياسية عادلة ومستدامة.
وجاء موقف الأمم المتحدة عقب إعلان “تحالف تأسيس” تشكيل ما يُعرف بـ”حكومة السلام”، برئاسة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتسمية عبد العزيز الحلو نائبًا له، وهي خطوة أثارت موجة رفض حادة من قوى سياسية ومجتمعية داخل البلاد، إلى جانب انتقادات دولية عبّرت عن القلق من مخاطر المسارات الموازية على جهود السلام.
ويحذر مراقبون من أن هذه التحركات قد تُفضي إلى مزيد من الاستقطاب والتشرذم السياسي، وتُعطّل المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار وتهيئة مناخ حقيقي للتفاوض برعاية أممية.
أنطونيو غوتيريشالامين العام للامم المتحدةحكومة تأسيس