جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القوائم الطويلة لفروع الترجمة والفنون والدراسات النقدية والتنمية وبناء الدولة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية، عن القوائم الطويلة المؤهلة للجائزة في دورتها الثامنة عشرة لعام 2023-2024 لفروع "الترجمة"، و"الفنون والدراسات النقدية"، و"التنمية وبناء الدولة"، حيث تعمل لجان تحكيم الجائزة حالياً على التقييم الشامل لجميع العناوين المدرجة في القوائم الطويلة لهذه الفروع.
واستقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب خلال الدورة الحالية عدد المشاركات الأكبر في تاريخها، إذ وصلت إلى 4240 ترشحاً من 74 دولة منها 19 دولة عربية و55 دولة من بقية أرجاء العالم، وجاءت أعلى المشاركات ضمن فروع الجائزة في فرع المؤلف الشاب، وجاء فرع الآداب في المركز الثاني، ثم فرع أدب الطفل والناشئة، ثم جاءت في المراكز التالية فروع الجائزة الأخرى وهي فروع الفنون والدراسات النقدية، والتنمية وبناء الدولة، والترجمة.
وضمّت القائمة الطويلة لفرع "الترجمة" 11 عنواناً من7 دول عربية هي سلطنة عمان، والكويت، والعراق، وتونس، ومصر، والمغرب، وليبيا، حيث تميزت الأعمال المترجمة بالتنوع وضمت 4 لغات تمت الترجمة منها إلى العربية وهي الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية.
أخبار ذات صلةكما ضمّت القائمة الطويلة لفرع "الفنون والدراسات النقدية" 11 عنواناً من 6 دول عربية هي المملكة العربية السعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، والمغرب، والجزائر فيما ضمّت القائمة الطويلة لفرع "التنمية وبناء الدولة" 9 عناوين من 6 دول عربية هي الإمارات العربية المتحدة، ولبنان، ومصر، والمغرب، وتونس، وسوريا.
يُذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب هي جائزة تمنح للأعمال الإبداعية والأدبية النوعية، في مجالات مختلفة مثل الأدب والعلوم الإنسانية والفنون واللغة العربية، وتساهم في تحريك عجلة الترجمة من خلال تحفيز المترجمين على الإنتاج الأدبي النوعي المرتبط بالثقافة والحضارة العربية بلغات مختلفة وتكريم المميزين منهم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة الشيخ زايد للكتاب
إقرأ أيضاً:
حزب العدالة والتنمية يشيد بموقف فرنسا من الدولة الفلسطينية ويطالب بتطبيقه "فورا"
أشادت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في بلاغ لها، أصدرته اليوم الجمعة، بمبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واعتزامه الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، في شهر شتنبر المقبل.
وقالت الأمانة العامة لحزب « المصباح » إن المبادرة الفرنسية، التي تنضاف إلى موقف أزيد من 140 دولة، هي « موقف طبيعي وواجب أخلاقي وقانوني وإنساني تفرضه القوانين والقرارات الدولية »، مشددة على أنه من واجب كل الدول الأوربية أن تسير في نفس الاتجاه الفرنسي.
وناشد الحزب، الرئيس الفرنسي، للتسريع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية « فورا وبدون شروط مسبقة »، معتبرا أن من شأن ذلك أن يخلق دينامية دولية وأوربية ويكثف الضغط على الاحتلال الصهيوني لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، موضحا أن الشعب الفلسطيني وفي ظل ما يعانيه من حصار وتجويع وإبادة وتطهير عرقي يومي في غزة، « لا يحتمل تسويف القرارات والانتظار يوما واحدا فكيف بالانتظار إلى شهر شتنبر؟ »
ونبه المصدر ذاته إلى أن ربط الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الرسالة الرسمية التي وجهها ماكرون للرئيس الفلسطيني محمود عباس، بوصف ما قامت به المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر بـ « العمل الإرهابي »، والتركيز على الأسرى الإسرائيليين دون الفلسطينيين، وغياب التنديد بالأعمال الوحشية والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والحصار والتجويع، « هي تعبيرات خاطئة ومواقف مرفوضة وغير عادلة ».
واستنكر الحزب « الصمت والعجز الدوليين والخذلان العربي والإسلامي أمام حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة »، مشددا على أن ذلك هو ما يشجع الاحتلال الصهيوني على مواصلة حربه ومجازره الوحشية.
كلمات دلالية إسرائيل إيمانويل ماكرون ابن كيران العدالة والتنمية فرنسا فلسطين