جائزة الروح الرياضية تكافئ جنوب أفريقيا في كأس أفريقيا للسيدات
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
الرباط "د.ب.أ": رغم أن منتخب جنوب أفريقيا لم يتمكن من الحفاظ على لقبه القاري، لكنه خرج من النسخة الثالثة عشرة من كأس أمم أفريقيا للسيدات بتكريم رمزي كبير، متمثلا في جائزة الروح الرياضية "اللعب النظيف".
وحصل منتخب "بانيانا بانيانا" على مجموع 510 نقاط، منحتها له مجموعة الدراسات الفنية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" بناء على معايير صارمة تشمل، السلوك داخل الملعب واحترام المنافسين والحكام والانخراط الإيجابي، مما جعل من جنوب أفريقيا نموذجا يحتذى به مرة أخرى.
تكافئ هذه الجائزة الانضباط، الروح الرياضية، والعقلية التي أظهرتها لاعبات المدربة، ديزيري إليس، اللواتي رسخن مكانتهن كأسماء بارزة في كرة القدم النسائية الأفريقية لأكثر من عقد من الزمن، سواء داخل الملعب أو خارجه.
لقد تميزت اللاعبات الجنوب أفريقيات بسلوكهن المثالي، حيث أنهن نادرا ما ارتكبن مخالفات خطيرة ولم يقمن باحتجاجات مفرطة وأظهرن احتراما دائما للعبة وقواعدها.
حتى في أحلك اللحظات خلال مشوارهن في البطولة، مثل مواجهة دور الثمانية أمام السنغال أو نصف النهائي أمام نيجيريا، حافظت اللاعبات على الثبات الإنفعالي، وهو ما ساهم من دون شك في منحهن هذه الجائزة التي تكرم المنتخبات التي تضع الأخلاق الرياضية في صلب مسارها التنافسي.
ليس هذا أول تتويج لجنوب أفريقيا بجائزة الروح الرياضية، فمنذ تولي، ديزيري إليس، لاعبة المنتخب السابقة، مهام تدريب الفريق، وهي الحائزة ثلاث مرات على جائزة أفضل مدربة في أفريقيا، عملت على ترسيخ ثقافة جماعية تقوم على الاحترام، العمل الجاد، والتضامن.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الروح الریاضیة
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الرياض: جائزة الرياض للتميز تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل
البلاد (الرياض)
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، خلال تدشين أعمال “جائزة الرياض للتميز”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، أهمية الجائزة ودورها في إبراز منجزات الرياض، مشيرًا إلى أنها تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل والأساليب المبتكرة في إبرازها، لكونها تحمل اسم العاصمة التي حققت العديد من الإنجازات بفضل الله ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله. وأعرب عن ثقته في أن الجائزة ستخرج بشكل مثالي ومتميز بفضل متابعة سمو النائب والأسلوب الذي ستُدار به، متمنيًا التوفيق للزملاء الذين سيعملون في مجلس وهيئة الجائزة، مشيدًا بالاسم الذي تحمله الجائزة “الرياض”, الذي يمنحها من قوة ودافع نحو مستقبل أكبر. وتُعد الجائزة منصة مرجعية للتميز المؤسسي والمجتمعي في المنطقة، وتسعى إلى تحفيز الإنجازات النوعية، وتكريم المبادرات والمشروعات ذات الأثر التنموي، ونشر ثقافة التميز في الأداء والخدمات، وتهدف إلى تعزيز التنافسية والريادة لمختلف القطاعات الحكومية وغير الربحية والأفراد في المنطقة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.